تحضير نص السكير و الملاك للسنة الثالثة متوسط الجيل الثاني
تقرأ في هذا الموضوع
تحضير نص السكير و الملاك
نص فهم المنطوق السكير و الملاك
التعريف بالكاتب
أسئلة الفهم
- س: ما الذي شد انتباه الكاتب وأدهشه؟ ج: منظر الرجل الذي كان قريبًا من المدرسة وكان يذرف الدموع.
- س: ما الذي جعل والد حورية يبكي؟ ج: كان يبكي بسبب المنظر المخزي الذي واجهه أمام ابنته حورية.
- س: كيف عرف الكاتب أن الرجل كان مخمورًا؟ ج: استنتج ذلك من السؤال الذي طرحه الرجل عليه.
- س: كيف نجح الكاتب في تهدئة قلق الرجل بشأن ابنته؟ ج: وعده بمرافقة ابنته للمنزل.
- انُقُل الجدول المقابل على كرّاسك، ثم املأ خاناته من النّصّ المسموع.
إبتدرني قائلا | أنا والد حورية |
قلت | نعم , مرحبا بك |
قال | هل يجوز لمن ….. أن يشرب الخمر ؟ |
ثم استرسل يتكلم | كيف أقابلها ؟ ………. من فمي . |
- هل ترى الرّجُلَ أبا للفتاة رجُ لاخَيِّرًا أم شرّيرًا؟ علّل.
أعتقد أن الرجل ليس شريرًا. على الرغم من سوء سلوكه واستهتاره بنفسه من خلال تناول الخمر، إلا أنه ما زال لديه ضمير حي ويدرك تمامًا أن أفعاله تجلب العار والخزي لابنته. يظهر أنه يشعر بالندم والحزن على حالته ويعترف بخطئه. لذلك، يمكن اعتباره أبًا للفتاة رجًا لاختيار وبحاجة إلى النصح والإرشاد لتصحيح سلوكه والعناية بابنته بشكل أفضل.
حل أنتج مشافهة ص 16 للسنة الثالثة متوسط
- لعلّك تأثّرتَ لِحال الرّجُل والد التّلميذة. تحدَّثْ لزملائك واصِفًا حالهَ، مبرِزًا شُعورك تجاهه. ؟
الحل :
“لقد كنت مؤثرًا جدًا بحالة هذا الرجل، والد التلميذة. كان يبدو منكسر الخاطر ومشعرًا بالندم على حالته. كان يرى نفسه مذلولًا أمام الناس، وأظهر رائحة الخمر النتنة والفضلات التي التصقت بملابسه المهترئة التي بالكاد تغطي جسده. كان يلوم نفسه على ما فعله، وكان يعرف تمامًا أن أفعاله تشكل عارًا على نفسه وعلى ابنته البريئة. يبدو أن لديه ضميرًا حيًا يفهم من حين لآخر خطورة ما يقوم به.
أثرت حالته عليّ بشدة، وفي الوقت نفسه، شعرت بالشفقة نحوه ونحو ابنته الصغيرة. كيف يمكن لها أن تتعامل مع هذا الموقف بعدما ترى والدها بهذا الحال؟ لقد كان ذلك محزنًا ومثيرًا للتأمل.”
شرح المفردات
- تذرفان: ذرفت العين أي سال دمعها ،
- حرت: تعجبت واندهشت .
- يشوبه:يخالطه.
- ابتدرني: سبقني وبدأ قبلي.
الفكرة العامة
- يستعرض النص قصة الرجل المخمور الذي يظهر اهتمامًا بابنته رغم سلوكه السيء.
الأفكار الأساسية
-
إعجاب الكاتب بالرجل الذي وجده في حالة سكر على جانب المدرسة: يعبر الكاتب عن إعجابه بالرجل الذي كان في حالة سكر، ويسلط الضوء على اهتمامه الواضح بابنته حورية.
- الحوار الذي دار بين الكاتب والرجل المخمور حول ابنته حورية: يتناول النص الحوار الذي دار بين الكاتب والرجل المخمور حول قلقه واهتمامه بابنته حورية، ويسلط الضوء على الجوانب الإنسانية لهذا الرجل.
-
تقديم الكاتب للطمأنينة للرجل المخمور بشأن ابنته: يصف النص كيف قام الكاتب بتهدئة قلق الرجل المخمور وتقديم الطمأنينة له بشأن ابنته حورية.
المغزى العام من النص
- “الخمر مذلة للرجل وتخرج منه سلوكات مذمة.” – يعكس هذا القول الصديق أبو بكر رضي الله عنه المغزى العام من النص، حيث يُظهر أن تأثير الخمر يمكن أن يكون مذلًا ويؤدي إلى سلوكيات غير محمودة، ومع ذلك يظهر في النص اهتمام وإنسانية الرجل المخمور رغم حالته.
حل أحضر ص 16 للسنة الثالثة متوسط
«أرأيْتَ هذا الرَّجُلَ المنحرِف؟ لقد كان يدرُسُ معي في قسمٍ واحدٍ منذ خمس وعشرين سنة. ولقد كِدتُ أصادِقُهُ؛ إذْ صَحِبتُهُ لمُدّةِ فصلٍ دراسيٍّ كامل، لولا أنْ فَرَّقَ بيننا الاجتِهادُ في الدّراسة ». هذا ما حدّثَكَ به والدك ذات يوم.
- استعن بالنّصّ وَليّ التّلميذة، لِتشرح دور العلم في الوقاية من الآفات الاجتماعيّة.
دور العلم في الوقاية من الآفات الاجتماعيّة
دور العلم في الوقاية من الآفات الاجتماعية والذي يظهر في نص “وَليّ التّلميذة” يمكن تلخيصه كالتالي:
- التوعية والتثقيف: يساهم العلم في توعية الأفراد بأخطار السلوكيات الاجتماعية الضارة وآثارها السلبية على المجتمع. في النص، يمكن رؤية دور العلم في توجيه الأب لابنته للابتعاد عن سلوك والدها المخمور، حيث يعلم الأب أن هذا السلوك مذموم ويجلب العار والخزي.
- تنمية الوعي الاجتماعي: يساعد العلم في تطوير الوعي الاجتماعي للأفراد وزيادة فهمهم لقيم المجتمع والأخلاقيات. في النص، يُظهر والد حورية أنه، على الرغم من سوء خلقه وسلوكه السيء، إلا أن ضميره لا يزال حيًا، وهذا يشير إلى أهمية فهم الأفراد للأخلاقيات والقيم الصحيحة.
- توجيه السلوك الإيجابي: يمكن للعلم توجيه الأفراد نحو السلوك الإيجابي والتصرف بشكل صحيح. في النص، تمكن العلم الأب من تهدئة الرجل المخمور ووعده بمرافقة ابنته إلى المنزل، مما يشير إلى كيفية استخدام العلم لتوجيه الأفراد نحو السلوك الصحيح والمساهمة في الوقاية من الآفات الاجتماعية.
بهذه الطرق، يلعب العلم دورًا حاسمًا في توجيه الأفراد والمجتمع نحو سلوكيات إيجابية والوقاية من الآفات الاجتماعية.