تحضير نص رسالة إلى والدي للسنة الاولى متوسط الجيل الثاني

أحمد سحنون، الأديب والشاعر الجزائري، رأى النور في بلدة ليشانة قرب مدينة بسكرة عام 1907. وُفِي بمدينة الجزائر العاصمة في عام 2003. كان مواطنًا جزائريًا، متبنيًا للمذهب المالكي في الفقه.

ولد في بيئة مأساوية بفقدان والدته وهو لا يزال رضيعًا، ولكن والده، الذي كان معلمًا للقرآن الكريم، قاده في رحلة تعلم مبادئ اللغة العربية والشريعة الإسلامية. حفظ كتاب الله في سن 12 عامًا وتعلم من عدة مشايخ وعلماء بارعين، بما في ذلك الشيخ محمد خير الدين والشيخ محمد الدراجي والشيخ عبد الله بن مبروك.

منذ صغره، انعكست شغفه بالأدب، حيث درس واستفاد من تنوع الكتب الأدبية القديمة والحديثة. وبهذا الإرث الثقافي، كتب أحمد سحنون تاريخًا أدبيًا مميزًا يحمل بصمة الجزائر ويعبر عن تراثها العربي والإسلامي.

أسئلة الفهم

• س: ما نوع المشاعر التي يكنها هذا الأب لابنه؟ ج: يكنه الأب لابنه مشاعر الحب والحنان.
• س: كيف تمنى الأب أن يراه ابنه؟ ج: تمنى أن يراه مدافعًا عن الدين والوطن.
• س: من المتحدّث في القصيدة؟ ج: المتحدث في القصيدة هو الشاعر والأب.
• س: إلى من وجّه كلامه؟ ج: وجه الشاعر كلامه إلى ابنه.
• س: ماذا عبّر الأب لابنه في رسالته؟ ج: عبّر الأب في رسالته عن اهتمامه واعتنائه ومكانته الخاصة عنده.
• س: علام يدل ذلك؟ ج: يدل ذلك على حرص الأب على ابنه ومحبته الكبيرة له.
• س: ذكر الشاعر عدة مصائب قد تعتريه، ما هي؟ ج: يذكر الشاعر نقص الوفاء، ذهب الإخاء، قلة حظه لقسوة الزمن، واكتفرت (اصطفرت) حياته بسبب كثرة المحن.
• س: ما سر سعادته ورمز هنائه بعد تلك الصعوبات؟ ج: سر سعادته هو ابنه.
• س: كيف تكون حالة الأب إذا أصيب ابنه بشر أو مكروه؟ ج: يشتعل بكاء ابنه في قلبه كنار، ويعاني أكثر إذا كان ابنه مريضًا، ولا يغفل لحظة عن ألم ابنه إذا شكى.
• س: علام يدل كل هذا؟ ج: يدل كل هذا على حب الشاعر الشديد لابنه.
• س: بم اعترف الشاعر لابنه في البيت 7؟ ج: اعترف الشاعر لابنه بأن هوى ابنه ملأ قلبه.
• س: كيف يتمنى أن يكون ابنه مستقبلا؟ ج: يتمنى أن يكون ابنه مثالًا وقدوة للهمة والعزيمة.
• س: أين تجلّت وطنيّة الشّاعر؟ ج: تجلّت وطنيّة الشاعر في أمنيته لابنه بأن يراه للجزائر درعًا يردّ كل اعتداء.

شرح المفردات

• اكفهرّت: تلبّدت واسودّت.
• ينبوع: منهل، مصدر.
• صفوي: خيار كلّ شيء وخالصه، الإخلاص.
• الهناء: ما يبعث على السّرور.
• تشب: تشتعل وتتوقّد.
• داء: مرض وسقم وعلّة.
• هواك: حبّك.
• همة: عزم قويّ.
• مضاء: عزيمة وإقدام وتصميم.

الفكرة العامة

• تتناول القصيدة مكانة الابن في قلب والده، حيث يُؤكد الشاعر أن ابنه هو سر سعادته ومصدر راحته، مع تمنيه أن يصبح خادمًا لدينه ووطنه.

الأفكار الاساسية

1. تأكيد سعادة الأب بابنه:

   • يعتبر الشاعر ابنه سرّ سعادته ومصدر راحته، مما يظهر أهمية العلاقة بين الأب وابنه.
2. حالة الأب في مواجهة مشاكل ابنه:
   • يتناول الشاعر حالة الأب عندما يصاب ابنه بشر أو مكروه، حيث يعاني ويشعر بألم كبير ويركز على علاقته المرهفة مع ابنه.

3. تمني المستقبل لابنه:

   • يعبر الشاعر عن تمنيه لابنه بأن يكون وطنيًا قويًا يسارع لنصرة وطنه، مما يبرز حبه وتفاؤله بمستقبل ابنه.

المغزى العام من النص

• تترسخ فكرة أهمية تربية الأبناء بأخلاقٍ حسنة وتوجيههم نحو خدمة دينهم ووطنهم، وتتجلى هذه المفهوم في قول النبي صلى الله عليه وسلم حول حق الولد على والديه في تحسين أدبه واسمه.