تحضير نص من شعر الزهد للسنة الثانية ثانوي
تقرأ في هذا الموضوع
نحن في صدد تقديم تفاصيل حول تحضير نص من شعر الزهد للسنة الثانية ثانوي . سيتم استعراض الإجابة الصحيحة لسؤال تحضير نص من شعر الزهد للسنة الثانية ثانوي في مقالنا، وذلك لأن طلابنا واجهوا صعوبة في الوصول إلى الإجابة الصحيحة ل تحضير نص من شعر الزهد للسنة الثانية ثانوي .
في هذا المقال، سنستعرض لكم تفاصيل تحضير نص من شعر الزهد للسنة الثانية ثانوي الذي يندرج ضمن المناهج الجزائرية قسم اللغة العربية للسنة الثانية ثانوي الشعب العلمية . سنقدم لكم تحضير نص من شعر الزهد للسنة الثانية ثانوي الذي يواجه طلابنا صعوبة بالغة في الوصول إلى الإجابة الصحيحة.
تحضير نص من شعر الزهد
يمكنك الاطلاع على تحضير نص من شعر الزهد للسنة الثانية ثانوي والتفاصيل الكاملة للسؤال من خلال ملف PDF المرفق في المقال. نحن نعمل جاهدين لتوفير حلول دقيقة وشاملة لجميع الأسئلة التعليمية في المنهاج الجزائري ، ونتطلع لأن نكون الأولون الذين يقدمون لكم الحلول النموذجية للمنهاج الجزائري لمساعدتكم في التعلم.
أتعرف على صاحب النص
أبو العتاهية وُلِد في قرية عين التمر في عام 130 هـ (748م). كان يعمل في بيع الفخار، وكان مقربًا من الخليفة المهدي. درس مذهب المتكلمين والزُّهّاد حتى تزهد في الدُّنيا قولاً ومعيشة. ظل يتداول تقربًا بين الخلفاء المأمون ثم الرشيد. توفي في بغداد ودُفن بها في عام 210 هـ (825م). ترك خلفه ديوانًا شعريًا يضم قسمين: قسم للزهديات وقسم لسائر فنون الشعر.
أثري رصيدي اللغوي
- “أرصاد”: جمع “رصد”، ويعني الترقب.
- مهام الخدم والحرس.
- “الصَّرع”: جمع “أَصْرَعُ”، ويعني الأمراض التي تسبب تشنجات في الجسم.
- “داء”: يُصيب الإنسان فيجعله يطرح نفسه أرضًا.
- “تنبجس”: تتفجر.
- في القرآن الكريم: “فَٱنبَجَسَتْ مِنْهُ ٱثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا” (سورة القصص، الآية 32)، تعني تفجرت منه اثنتا عشرة عينًا.
أكتشف معطيات النص
- سؤال: بما استهل الشاعر قصيدته؟ جواب: استهل الشاعر قصيدته بعبارة “لا أحد يواجه الموت”.
- سؤال: هل الموت يميز بين الخاص والعام؟ جواب: لا، الموت لا يميز بين الخاص والعام.
- سؤال: من أين استمد الشاعر الحكمة؟ جواب: استمد الشاعر الحكمة من القرآن الكريم، حيث يقول “وَكُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ”.
- سؤال: ما موقف الناس من الحياة في نظر الشاعر؟ جواب: الشاعر يرى أن الناس يتجاهلون أو يتجاوزون الحياة بلا اكتراث.
- سؤال: على أي شيء يحث الشاعر الناس؟ جواب: يحث الشاعر الناس على عدم اتخاذ الحياة متاعًا.
- سؤال: كيف ينظر الناس إلى الموت؟ جواب: الناس ينظرون إلى الموت بالكره.
- سؤال: هل الاقتتال حول أمور دنيوية له أهمية؟ جواب: لا، الاقتتال حول أمور دنيوية ليس له فائدة.
أناقش معطيات النص
- سؤال: ما الفائدة من إخبار الناس عن الموت؟ جواب: الفائدة من إخبار الناس عن الموت هي لتحذيرهم من متاع الدنيا.
- سؤال: من أين استمد الشاعر الأدلة؟ جواب: استمد الشاعر الأدلة من القرآن والسنة والتجربة.
- سؤال: ماذا تفيد العبارة “إياك إياك”؟ جواب: تفيد العبارة تحذيرًا.
- سؤال: ما وسائل الإقناع التي أوردها الشاعر؟ جواب: الشاعر أورد وسيلتين للإقناع وهما “لا غلبة ولا تمييز للموت”.
- سؤال: حدد الصورة البيانية في البيت التاسع بين أثرها. جواب: الصورة البيانية هي “المنية حوض تب”، وتعبر عن عمق الوصف للموت.
- سؤال: ما نوع الأسلوب في البيت العاشر؟ جواب: الأسلوب هو الإنشائي، ويشمل التعجب والتحسر.
أحدد بناء النص
التلخيص : النص يتحدث عن مفهوم الموت وأهميته في تذكير الناس بعدم الانغراز في متاع الدنيا وعدم الاعتماد على الحياة الدنيا التي هي مجرد متاع مؤقت. يشدد الشاعر على أن الموت لا يميز بين الأشخاص ولا يفرق بينهم، ويحث الناس على الحذر وعدم الغرور بالدنيا وعدم الاقتتال حول الأمور الدنيوية غير المهمة. يعتمد الشاعر في ذلك على الأدلة الدينية والتجربة الشخصية في الحياة.
رأيي في مضمون النص إيجابي، حيث استطاع الشاعر من خلال استخدامه للقرآن والسنة والتجربة الشخصية أن يوجه رسالة قوية للقراء حول أهمية تذكير النفس بالموت وعدم التمادي في انغماسها في الدنيا وشهواتها المؤقتة. كما أنه وجه دعوة للتفكير في الغاية الحقيقية للحياة وضرورة التفكير في الحياة الآخرة. استخدامه لصور بيانية معبرة مثل “الموت حوض تب” يضيف عمقًا إلى النص ويجعله يترك أثرًا قويًا في نفوس القراء.
أتفحص الإتساق والانسجام في تركيب فقرات النص
- سؤال: أسرف الشاعر في استعمال الحروف المختلفة، حدد بعضها وبيّن ما أفادته؟ جواب: نعم، أسرف الشاعر في استعمال الحروف المختلفة مثل “لا” النافية، وذلك لإبراز الفكرة الرئيسية للقصيدة وتوضيح مفهومها.
- سؤال: هل ترى انسجاماً بين أبيات القصيدة؟ ما سبب ذلك؟ جواب: نعم، هناك انسجام بين أبيات القصيدة، وذلك لأنها تبدأ بتعريف الموت وتنتهي بذكر مصير الإنسان الذي يأخذ حقه في النهاية، مما يجعل القصيدة تتماسك في مضمونها وتكتمل في فكرتها.
- سؤال: هل اتسمت القصيدة بالوحدة الموضوعية؟ علّل. جواب: نعم، اتسمت القصيدة بالوحدة الموضوعية لأنها تتحدث عن فكرة واحدة هي الموت ومصير الإنسان، دون تشتت في المواضيع أو التفاصيل الجانبية.
- سؤال : كيف تبدو شخصية الشّاعر لك من خلال القصيدة؟ علّل. الجواب : زاهدة في الدّنيا لا متاع و لا غرور ، متشبعة الثقافة العربيّة الإسلاميّة و داعية إلى الإصلاح و مهتمة بمجتمعها.
أجمل القول في تقدير النص
- سؤال: ما موضوع هذه الأبيات؟ جواب: الزهد في الدنيا عنوانها المفضل.
- سؤال: ما الفرق بين الزهد و التصوف؟ جواب: الزهد هو ترك الدنيا كلها وحب الموت، أما التصوف فهو خلق، فمن زاد عليك في الخلق، زاد عليك في التصوف. التصوف ملازمة الكتاب والسنة، وترك الأهواء والبدع. ورؤية أعذار الخلق، والمداومة على الأوراد، وترك الرخص. وقيل في الصوفية: لم سميت الصوفية صوفية؟ قالت طائفة: “إنما سميت الصوفية صوفية: لصفاء أسرارها، ونقاء آثارها”.
- سؤال: ما الدوافع التي جعلت الشاعر يعالج موضوع الزهد؟ جواب: انتشار الفساد واللهو والمجون أخذ الحمية الدينية على فرض الحقيقة على المعارضة.
- سؤال: الشاعر انتهج أسلوباً لمحاربة المجون، ما هو؟ جواب: الزهد.