تحضير درس أحكام التمييز والحال وما بينهما من فروق للسنة الثالثة ثانوي علمي
تقرأ في هذا الموضوع
نحن في صدد تقديم تفاصيل حول تحضير درس أحكام التمييز والحال وما بينهما من فروق للسنة الثالثة ثانوي علمي . سيتم استعراض الإجابة الصحيحة لسؤال تحضير درس أحكام التمييز والحال وما بينهما من فروق للسنة الثالثة ثانوي علمي في مقالنا، وذلك لأن طلابنا واجهوا صعوبة في الوصول إلى الإجابة الصحيحة ل تحضير درس أحكام التمييز والحال وما بينهما من فروق للسنة الثالثة ثانوي علمي .
في هذا المقال، سنستعرض لكم تفاصيل تحضير درس أحكام التمييز والحال وما بينهما من فروق للسنة الثالثة ثانوي علمي الذي يندرج ضمن المناهج الجزائرية قسم اللغة العربية للسنة الثالثة ثانوي . سنقدم لكم تحضير درس أحكام التمييز والحال وما بينهما من فروق للسنة الثالثة ثانوي علمي الذي يواجه طلابنا صعوبة بالغة في الوصول إلى الإجابة الصحيحة.
تحضير درس أحكام التمييز والحال وما بينهما من فروق للسنة 3 ثانوي علمي
يمكنك الاطلاع على تحضير درس أحكام التمييز والحال وما بينهما من فروق للسنة الثالثة ثانوي علمي والتفاصيل الكاملة للسؤال من خلال ملف PDF المرفق في المقال. نحن نعمل جاهدين لتوفير حلول دقيقة وشاملة لجميع الأسئلة التعليمية في المنهاج الجزائري ، ونتطلع لأن نكون الأولون الذين يقدمون لكم الحلول النموذجية للمنهاج الجزائري لمساعدتكم في التعلم.
-
عند العودة إلى النص وقراءة قول الشاعر: “يزرع الكون سلامًا وابتسامًا وبطولات شهيد ينحني شوقًا إلى صوت المناجل”، يتضح أن هناك نوعين من التمييز: تمييز المفرد وتمييز النسبة. كما أن أحكام التمييز تتنوع بين النصب والجر والرفع على البدلية.
- تعلمت أيضًا أن صاحب الحال لا يكون إلا فاعلًا أو مفعولًا به أو مجرورًا، أو مبتدأً أو نائب فاعل. أما الحال، فالأصل فيها أن تكون نكرة، وإذا جاءت معرفة تؤول إلى النكرة، ويمكن أن تتعدد الحال بينما يبقى صاحبها واحدًا.
-
بالإضافة إلى ذلك، فإن الحال تأتي في أشكال مختلفة: مفردة، جملة، أو شبه جملة.
أكتشف أحكام القاعدة
-
ما هي المواضع التي ينصب فيها التمييز وجوبًا؟
- يُنصب التمييز وجوبًا في الحالات التالية:
- بعد أسماء المقادير: مثل “اشتريت قنطارًا قمحًا”.
- بعد الأعداد من 11 إلى 99: مثل “اشتريت أحد عشر كتابًا”.
- بعد وزن أو مساحة أو كيل أو عدد: مثل “اشتريت كيلوغرامًا تفاحًا”.
- يُنصب التمييز وجوبًا في الحالات التالية:
- ما هو حكم تمييز “كم” الاستفهامية و”كم” الخبرية و”كأين” و”كذا”؟
- كم الاستفهامية: يُنصب تمييزها وجوبًا إذا كانت مضافة مثل “كم كتابًا قرأت؟” ويجوز جرّه إذا كانت مجرورة مثل “كم من كتابٍ قرأت؟”.
- كم الخبرية: يُجر تمييزها غالبًا مثل “كم كتابٍ قرأت!”، ويجوز نصبه.
- كأين: يُجر تمييزها غالبًا مثل “كأين من عالمٍ رأيت”.
- كذا: يُنصب تمييزها مثل “اشتريت كذا كتابًا”.
- ما هو عامل التمييز في المفرد وفي الجملة؟
- في المفرد: العامل هو الاسم أو العدد الذي سبق التمييز مثل “اشتريت قنطارًا قمحًا”.
- في الجملة: العامل هو الجملة السابقة التي تفسر التمييز مثل “اشتريت قمحًا من قنطار”.
- ما هي الحالات التي يجب فيها تأخير الحال؟
- يجب تأخير الحال في الحالات التالية:
- إذا كان صاحب الحال نكرة: مثل “رأيت رجلًا مبتسمًا”.
- إذا كان الحال جملة فعلية ويحتاج إلى رابط: مثل “رأيت الطائر يطير”.
- إذا كان الحال يتعارض مع المعنى أو الإعراب إذا تقدّم: مثل “رأيت القمر طالعا”.
- يجب تأخير الحال في الحالات التالية:
- الحال لها عاملان: لفظي أو معنوي وضح ذلك بأمثلة.
- العامل اللفظي: هو الفعل أو الاسم الذي يعمل في الحال مثل “جاء الرجل راكضًا”.
- العامل المعنوي: هو المعنى الضمني مثل “الطلاب جميعًا حضروا”، حيث “جميعًا” حال والعامل معنوي يفهم من السياق.
- متى تتقدم الحال على صاحبها؟
- تتقدم الحال على صاحبها في الحالات التالية:
- إذا كان الحال شبه جملة: مثل “في البيت جالسًا زيد”.
- إذا كان الحال مؤكدًا للمبتدأ: مثل “وهو قائم زيد”.
- إذا كان هناك نفي أو استفهام: مثل “ألم تر واقفًا الرجل؟”.
- تتقدم الحال على صاحبها في الحالات التالية:
- متى يجب حذف عامل الحال؟
- يجب حذف عامل الحال عندما يكون الحال مؤكدًا للمعنى مثل “أنت نائمًا”، حيث أن الجملة تعني “أنت نائم”.
-
ما هي الجوانب التي يتفق فيها الحال والتمييز وما هي الجوانب التي يفترقان فيها؟
- الجوانب التي يتفق فيها الحال والتمييز:
- كلاهما يُنصب.
- كلاهما يأتي لتوضيح أو تخصيص المعنى.
- الجوانب التي يفترقان فيها:
- التمييز يأتي لتفسير أو توضيح كلمة سابقة، بينما الحال يصف حالة أو هيئة.
- التمييز يمكن أن يكون بعد أسماء الأعداد أو الكيل أو المقادير، بينما الحال يصف هيئة صاحب الحال.
- الجوانب التي يتفق فيها الحال والتمييز:
أبنى أحكام القاعدة
- تمييز “كم” الاستفهامية يكون مفردًا منصوبًا، مثل: “كم كتابًا قرأت؟”.
- تمييز “كم” الخبرية يكون مجرورًا بإضافتها إليه، مثل: “كم تلميذٍ تخرج من هذه الثانوية وصار من إطارات الأمة”.
- تمييز “كأين” يكون مفردًا مجرورًا بـ “من”، مثل: “وكأين من نبيٍّ قتل معه ربيون كثير فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله وما ضعفوا وما استكانوا والله يحب الصابرين” (آل عمران: 146).
- تمييز “كذا” يكون مفردًا منصوبًا على التمييز دائمًا، مثل: “اشتريت كذا كتابًا”.
يجب تأخير الحال في ثلاث حالات:
- إذا كانت محصورة، مثل: “وما نرسل المرسلين إلا مبشرين ومنذرين ويجادل الذين كفروا بالباطل ليدحضوا به الحق واتخذوا آياتي وما أنذروا هزوا” (الكهف: 56).
- إذا كانت مرتبطة بالواو، مثل: “جاءني أخي وهو يحمل البشرى”.
- إذا كان صاحبها مجرورًا بالإضافة أو بالحرف، مثل: “مررتُ بهند جالسةً”.
يتفق الحال والتمييز في أنهما:
- اسمان نكرتان، فضلتان، منصوبتان، ومزيلتان للإبهام.
ويفترقان في ثلاثة أمور:
- الحال قد تأتي جملة أو شبه جملة، بينما التمييز لا يكون إلا اسمًا.
- الحال توضح الهيئات، بينما التمييز يوضح الذوات.
- الأصل في الحال الاشتقاق، بينما الأصل في التمييز الجمود.