تحضير درس الإبداع الأدبي للسنة الثانية ثانوي
تقرأ في هذا الموضوع
نحن في صدد تقديم تفاصيل حول تحضير درس الإبداع الأدبي للسنة الثانية ثانوي . سيتم استعراض الإجابة الصحيحة لسؤال تحضير درس الإبداع الأدبي للسنة الثانية ثانوي في مقالنا، وذلك لأن طلابنا واجهوا صعوبة في الوصول إلى الإجابة الصحيحة ل تحضير درس الإبداع الأدبي للسنة الثانية ثانوي .
في هذا المقال، سنستعرض لكم تفاصيل تحضير درس الإبداع الأدبي للسنة الثانية ثانوي الذي يندرج ضمن المناهج الجزائرية قسم اللغة العربية للسنة الثانية ثانوي الشعب الأدبية . سنقدم لكم تحضير درس الإبداع الأدبي للسنة الثانية ثانوي الذي يواجه طلابنا صعوبة بالغة في الوصول إلى الإجابة الصحيحة.
تحضير درس الإبداع الأدبي للسنة الثانية ثانوي آداب
يمكنك الاطلاع على تحضير درس الإبداع الأدبي للسنة الثانية ثانوي والتفاصيل الكاملة للسؤال من خلال ملف PDF المرفق في المقال. نحن نعمل جاهدين لتوفير حلول دقيقة وشاملة لجميع الأسئلة التعليمية في المنهاج الجزائري ، ونتطلع لأن نكون الأولون الذين يقدمون لكم الحلول النموذجية للمنهاج الجزائري لمساعدتكم في التعلم.
الأهداف
- القدرة على استنباط الرأي والتدرب على التفكير الحر.
- الموازنة بين الآراء وإصدار الأحكام.
- التحقيق والتدقيق.
ألاحظ القول الآتي
يقول العقاد: “ما الحياة وما الأدب؟ شيئان كلا نسبيجهما من مادة واحدة، فالحياة هي شعور تتنفسه في نفسك، وتسقط آثاره في الكون وفي نفوس غيرك، والأدب هو ذلك الشعور ممثلاً في القالب الذي يلائمه من الكلام.”
تحليل قول العقاد
ما الأدب؟
الأدب عند العقاد هو الحياة نفسها، ويستدل على ذلك باستنباط العناصر الآتية:
- نسيجهما من مادة واحدة: استعمال كلمة “نسيج” للدلالة على قوة التلاحم.
- شعور تتنفسه في نفسك: أي تستشعره وتتوسع فيه، واستعمال كلمة “تتنفس” للدلالة على اتساع النفس.
- تسقط آثاره في الكون وفي نفوس غيرك.
- الأدب: شعور ممثل في القالب الذي يلائمه من الكلام، بمعنى تمثله ألفاظ وعبارات وموسيقى مناسبة.
أناقش وأستنتج
- ينظر الكاتب إلى الأدب على أنه رسالة ينفخ فيها الأدب، أي يولدها.
- يختلف الأدباء في تحديدها، فمنهم من يريدها اجتماعية أو عقلية، ومنهم من يعبرها إنسانية روحية.
- الكاتب في هذا القول من أصحاب الرأي الأخير، على أن الأدب رسالة إنسانية روحية، أي ذلك الشعور الممثل في القالب الذي يلائمه من أساليب الكلام وفنون التعبير.
الأديب عند العقاد مرآة للحياة، فهو يشعر، كما أن الحياة شعور. إذن، فالإبداع الأدبي تجربة شعورية تنبع من نفس صاحبها، وهي انعكاس لانطباعات الحياة في نفسه، فهو شعور طبيعي لا تكلف فيه ولا اصطناع.
خلاصة القول
إن الإبداع الأدبي هو شعور أصيل في نفس الأديب، ولولا الحاجة إلى ربط هذا الشعور بشعور الآخرين، لما اضطر الأديب إلى استعمال اللفظ مزوّراً أو غير مزوّراً، لأن الأدب، كما سلف في كلام العقاد “ذلك الشعور ممثلاً في القالب الذي يلائمه من الكلام”، فهو نفس الشعور الذي يبتدله الأديب في نفسه، ويتلقاه في الكون أو في نفوس الآخرين.
أسئلة التصحيح الذاتي
-
ما الفارق بين الحياة وبين الأدب في رأي الكاتب؟
الجواب:
- الأول: شعور خالص.
- الثاني: تمثله ألفاظ وعبارات وموسيقى مناسبة، وهذا هو الإبداع الأدبي. كلا من الحياة والأدب يشتركان في نسيج من مادة واحدة.
-
هل الأدب هو الحياة في رأي الكاتب؟
الجواب: نعم، ليس هناك تباعد كبير بين الأدب والحياة، وهذا هو رأي العقاد وجماعته.