تحضير درس الإعلال والإبدال للسنة الثانية ثانوي

نحن في صدد تقديم تفاصيل حول تحضير درس الإعلال والإبدال للسنة الثانية ثانوي . سيتم استعراض الإجابة الصحيحة لسؤال تحضير درس الإعلال والإبدال للسنة الثانية ثانوي في مقالنا، وذلك لأن طلابنا واجهوا صعوبة في الوصول إلى الإجابة الصحيحة ل تحضير درس الإعلال والإبدال للسنة الثانية ثانوي .

في هذا المقال، سنستعرض لكم تفاصيل تحضير درس الإعلال والإبدال للسنة الثانية ثانوي الذي يندرج ضمن المناهج الجزائرية قسم اللغة العربية للسنة الثانية ثانوي الشعب الأدبية . سنقدم لكم تحضير درس الإعلال والإبدال للسنة الثانية ثانوي الذي يواجه طلابنا صعوبة بالغة في الوصول إلى الإجابة الصحيحة.

تحضير درس الإعلال والإبدال للسنة الثانية ثانوي آداب

يمكنك الاطلاع على تحضير درس الإعلال والإبدال للسنة الثانية ثانوي والتفاصيل الكاملة للسؤال من خلال ملف PDF المرفق في المقال. نحن نعمل جاهدين لتوفير حلول دقيقة وشاملة لجميع الأسئلة التعليمية في المنهاج الجزائري ، ونتطلع لأن نكون الأولون الذين يقدمون لكم الحلول النموذجية للمنهاج الجزائري لمساعدتكم في التعلم.

الانطلاق

س1: ما هي أحرف العلة؟
ج: هي الواو، الألف، والياء.

أمثلة:

• قال الله تعالى: {وَالسَّمَاء رَفَعَهَا وَوَضَعَ الْمِيزَانَ} [الرحمن/7].
• وقال عز وجل: {قَالَ قَائِلٌ مِّنْهُمْ إِنِّي كَانَ لِي قَرِينٌ} [الصافات/51].
• قال الشاعر: “وما الناس والأهلون إلا ودائع
  ولا بد يوماً أن ترد الـودائع.”
• فرض الصيام على المسلمين في السنة الثانية للهجرة.
• قال تعالى: {بَلْ إِن يَعِدُ الظَّالِمُونَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا إِلَّا غُرُورًا} [فاطر/40].
• قال تعالى: {وَهُمْ يَصْطَرِخُونَ فِيهَا} [فاطر/37].

أكتشف احكام القاعدة

• س1: تأمل كلمة “السماء” ما هو فعلها الأصلي؟ وكيف يكون منه المصدر؟ ماذا حصل إذن؟
  • ج1: كلمة “السماء” تأتي من الفعل “سما” الذي أصله “سُمّوَ”، لأن مضارعه هو “يسمو”، والمصدر هو “سُمّو”. لذا، تحولت الواو إلى همزة للتخفيف.
• س2: كيف نسمي هذا القلب لحرف العلة؟
  • ج2: يسمى الإعــلال.
• س3: تأمل كلمة “ميزان”. أين وقعت الياء وما الحركة التي قبلها؟ ما هي صياغتها الأصلية؟ ماذا حصل لها؟
  • ج3: وقعت الياء متوسطة بعد كسرة، وصياغتها الأصلية هي “مِيزَان”. إذا أعدنا صياغتها إلى الأصل، تكون “مُوزَان”، فقلبت الواو ياء.
• س4: هل الفعل “قال” صحيح أم معتل؟ وما نوعه؟ ما موقع حرف العلة فيه؟ وما اسم الفاعل منه؟ وما الأصل فيه؟
  • ج4: الفعل “قال” معتل، وهو فعل أجوف، والألف هي حرف العلة وهو عين الفعل، واسم الفاعل منه هو “قائل”، والأصل “قَاوِل” لأن أصل الفعل “قَوَّل”، ومضارعه “يَقُول”.
• س5: ما صيغة كلمة “ودائع”؟ وما هو مفردها؟ ما أصلها؟ هل الياء زائدة أم أصلية في المفرد؟ بم قلبت؟
  • ج5: صيغة كلمة “ودائع” هي “مُودَع”. مفردها هو “وديع”، والياء فيها زائدة في المفرد، فقلبت الهمزة إلى “ودائع”.
• س6: تأمل كلمة “صيام”. ما هو فعل هذا المصدر؟ ما أصله؟ ما موقع حرف العلة؟ ما أصل المصدر؟ ماذا حدث؟
  • ج6: “الصيام” يأتي من الفعل “صام”، وأصله “صَوْم”، وحرف العلة هو العين، والمصدر الأصلي هو “صَوّام”. فقلبت “صَوْم” إلى “صِيَام”.
• س7: تأمل كلمة “يعد”. ما هو ماضي الفعل؟ ما أصله مضارعه وأمره؟ ماذا حدث؟
  • ج7: ماضي الفعل هو “وَعَدَ”، ومضارعه “يَعِدُ”، وأمره “عِدْ”. فحُذفت الواو لتخفيف الفعل.
• س8: تأمل كلمة “يصطرخون”. ما هو ماضيها؟ اذكر أصله المجرد، وذكر صيغته قبل أن تتحول، وما الحروف التي أبدلت؟
  • ج8: ماضي الفعل هو “اصطَرَخَ”، وأصله المجرد “صَرَخَ”، وصيغته قبل التحويل كانت “اصترخ”. أُبدلت التاء طاء لأنها جاءت بعد صاد.
• س9: كيف نسمي هذا القلب لحروف غير حروف العلة؟
  • ج9: يسمى الإبــدال.

أبنى احكام القاعدة

أولاً – الإعلال:

• تعريف الإعلال: هو تغيير يطرأ على أحد أحرف العلة الثلاثة: الواو، والياء، والألف.
• سبب الإعلال: الميل إلى الخفة وتجنب الثقل.
• أشهر أشكاله: الإعلال بالقلب، والإعلال بالحذف.

أ- الإعلال بالقلب:

1. تقلب الواو أو الياء همزة إذا جاءت في نهاية الكلمة وكان قبلها ألف زائدة، مثل: (سما ـ سماء، والأصل سماو)، (بكى ـ بكاء، والأصل بُكاي).
2. وإذا كانت الواو أو الياء عين الكلمة في اسم الفاعل المأخوذ من الفعل الأجوف، مثل: (قال ـ قائل، والأصل قَاوِل)، (صاح ـ صائح، والأصل صَايِح).
3. وتقلب الواو أو الياء أو الألف همزة في صيغة (مفاعل) أو ما يشبهها من حيث عدد الحروف وحركاتها، مثل: (وديعة ـ ودائع)، (عجوز ـ عجائز)، (رسالة ـ رسائل).

• قلب الواو ياء:
  1. إذا كانت متطرفة بعد كسرة، مثل: الراضي، السامي، الراجي.
  2. إذا كانت ساكنة متوسطة بعد كسرة، مثل: ميزان، ميعاد، ميقات. أصلها: “مِوزَان”، “مِيعَاد”، “مِيقَات”.
  3. إذا كانت في اسم مفعول لفعل ماضٍ ثلاثي على وزن (فعِل)، مثل: رضِي، نسِي، فيصبح: “مَرْضِيّ”، “مَنْسِيّ”.
  4. إذا كانت حرفاً ثانياً (عين الكلمة لمصدر) وقبلها كسرة وبعدها ألف، مثل: قيام، صيام. أصلها: “قِيام”، “صِوَام”.

ب- الإعلال بالحذف:

• تعريف الإعلال بالحذف: هو حذف حرف بسبب علة تصريفية غير التخفيف، مثل التقاء الساكنين أو الاستثقال.

1. حذف الواو من صيغة اسم المفعول من الثلاثي الأجوف: قال ـ مقول/ باع ـ مبيع.
2. حذف الواو التي في أول الثلاثي الماضي المفتوح الحرف الثاني عند تحويله إلى المضارع والأمر: وصل ـ يصل ـ صل/ وعد ـ يعد ـ عد.
3. حذف الهمزة التي في أول الماضي الرباعي عند تحويله إلى المضارع، وعند صوغ اسم الفاعل واسم المفعول منه: أكرم ـ يكرم ـ مُكْرِم.

ثانياً – الإبدال:

• تعريف الإبدال: هو حذف حرف واستبداله بحرف آخر.

1. قلب فاء “افتعل” تاء: تبدل فاء “افتعل” إلى “تاء” من كل فعل ثلاثي يبدأ بالواو، ثم تدغم في تاء الافتعال.
2. قلب تاء “افتعل” دال: تبدل تاء “افتعل” إلى “دال” من كل فعل ثلاثي يبدأ بالزاي أو الدال أو الذال.
3. قلب تاء “افتعل” طاء: تبدل تاء “افتعل” إلى “طاء” من كل فعل ثلاثي يبدأ بالصاد أو الضاد أو الطاء أو الظاء.

حل احكام موارد المتعلم وضبطها ص 220 سنة ثانية ثانوي آداب

في مجال المعارف:

1- حدد موضع الإعلال، ونوعه، وسببه فيا يأتي:

  2- اجعل الأفعال الآتية على صيغة (افتعل):

في مجال المعارف الفعلية:

اختر كلمات من الأمثلة السابقة ووظفها في جمل مفيدة :

• صحائف:
  “قامت الباحثة بمراجعة الصحائف التاريخية لتوثيق الأحداث بدقة.”

• هُيام:
  “الطلاب في حالة هُيام عندما يتحدثون عن أحلامهم المستقبلية.”
• مرْمِـيٌّ:
  “كان الرياضي المرمِيٌّ بارعًا في تصويب الكرة بدقة إلى الهدف.”
• بناء:
  “تتطلب عملية بناء المنازل الجدد تخطيطًا دقيقًا وموارد كبيرة.”
• عائد:
  “كان العائد من استثمار المشروع أعلى من المتوقع.”
• مزيد:
  “الخبراء قدموا مزيدًا من التوضيحات حول نتائج الدراسة.”
• لفائف:
  “اشترت السيدة مجموعة من اللفائف الملونة لتزيين الحفلة.”
• رجاء:
  “توجهت إلى المدير بطلب الرجاء في الحصول على إجازة قصيرة.”
• مكِويّ:
  “لدى الخياط العديد من المكويّين في ورشته لتجهيز الملابس بشكل مثالي.”

• جِدْ:
  “جِدْ الحل لمشكلتك بسرعة قبل أن تتفاقم الأمور.”

في مجال ادماج احكام الدرس:

النص:

في قلب المدينة القديمة، حيث تتراقص الأشعة الذهبية على واجهات الصحائف، تجد نفسك محاطًا بسحر الأزمان الغابرة. تسير بين الأزقة الضيقة وتسمع همسات التاريخ تأتيك من كل جانب، كما لو كانت تناديك من بين أروقة الهُيام القديمة.

عند تقاطع الشوارع، تجد المباني التي ظلت صامدة منذ زمن بعيد، تتباهى بجمال بناءها الفريد. تمثل كل زاوية وكل حجر، جزءًا من تاريخ طويل عانى من الإعلال بالقلب، حيث قلبت حروف الكلمات لتتأقلم مع الزمن المتغير.

في إحدى الزوايا، تجد أحد المحلات القديمة التي تبيع اللفائف المدهشة، التي قُلبت يائها همزة، لتصبح ذكرى ثمينة عن عصور سابقة. وتسمع من البائع الذي يُعرف بمكويّ محترف، عن قصص مدهشة ومليئة بالرمزية.

في إحدى الأمسيات، حيث يكتمل القمر، تجتمع الناس حول المتحدث البارز الذي عُرف بعائد من زمن بعيد، يأتي ليشاركهم قصصًا محبوكة بأسلوب الأدب الرفيع، مُستخدمًا كل المهارات التي تعلمها من الزمن الذي مرَّ عليه.

هذه التجارب، كالألوان التي تغيرت بفعل الإبدال والإعلال، تُظهر بوضوح عمق معرفة المتحدث بلغة الأدب وفنونه، مما يجعله يستحق كل التقدير والجوائز التي نالها.