اللغة العربية للسنة الثالثة ثانوي الجزائرالمنهاج الجزائري

تحضير درس التضمين للسنة الثالثة ثانوي آداب

نحن في صدد تقديم تفاصيل حول تحضير درس التضمين للسنة الثالثة ثانوي آداب . سيتم استعراض الإجابة الصحيحة لسؤال تحضير درس التضمين للسنة الثالثة ثانوي آداب في مقالنا، وذلك لأن طلابنا واجهوا صعوبة في الوصول إلى الإجابة الصحيحة ل تحضير درس التضمين للسنة الثالثة ثانوي آداب .

في هذا المقال، سنستعرض لكم تفاصيل تحضير درس التضمين للسنة الثالثة ثانوي آداب الذي يندرج ضمن المناهج الجزائرية قسم اللغة العربية للسنة الثالثة ثانوي . سنقدم لكم تحضير درس التضمين للسنة الثالثة ثانوي آداب الذي يواجه طلابنا صعوبة بالغة في الوصول إلى الإجابة الصحيحة.

تحضير درس التضمين للسنة 3 ثانوي آداب

يمكنك الاطلاع على تحضير درس التضمين للسنة الثالثة ثانوي آداب والتفاصيل الكاملة للسؤال من خلال ملف PDF المرفق في المقال. نحن نعمل جاهدين لتوفير حلول دقيقة وشاملة لجميع الأسئلة التعليمية في المنهاج الجزائري ، ونتطلع لأن نكون الأولون الذين يقدمون لكم الحلول النموذجية للمنهاج الجزائري لمساعدتكم في التعلم.

أكتشف أحكام القاعدة

درس التضمين درس التضمين درس التضمين

تأمل الأمثلة التالية:

قال أحد الشعراء:

  • “تعودتُ قهرَ النفسِ طفلاً وإنهُ ** لكل امرئ من دهره ما تعودا” هذه الأبيات تظهر التضمين، حيث استلهم الشاعر جزءاً من بيت للمتنبي:
  • “لكل امرئ من دهره ما تعودا ** وعادة سيف الدولة الطعن في العدا”

وفي مثال آخر، نجد قول أبي فراس الحمداني:

  • “سيذكرني قومي إذا جدَّ جدهم ** وفي الليلة الظلماء يُفتقد البدرُ” وهو ما يشابه بيتاً مشهوراً لعنترة بن شداد:
  • “سيذكرني قومي إذا الخيل أقبلت ** وفي الليلة الظلماء يُفتقد البدرُ”

هنا نلاحظ أن الشاعر الأول استعار جزءاً من شعر الشاعر الثاني وأدرجه في قصيدته، ما يُعرف بالتضمين.

إذن، لقد تعرفنا على أحد المحسنات البديعية اللفظية وهو “التضمين”. التضمين يعني أن يقوم الشاعر بإدخال جزء من شعر آخر في نصه، بعد أن يُمهِّد له بشكل جيد ليبدو وكأنه جزء طبيعي من نصه. في النقد المعاصر، يُعتبر التضمين نوعاً من “التناص”، وهو يعكس فكرة أن الشعراء لا يبدعون من فراغ، بل يستندون إلى مرجعيات ثقافية مشتركة تتقاطع فيها أفكارهم وعباراتهم وأساليبهم.

على سبيل المثال، يقول ابن نباتة:

  • “سوى النكد عفتُ الإقامة في الدنيا ** فكيف وما حظي سوى النكد” وهو مستلهم من قول الطغرائي:
  • “لم أرتض العيش والأيام مقبلة ** فكيف أرضى وقد ولت على عجل”

وفي بيت آخر لابن نباتة:

  • “وما عجبُ لدهر ذبت منه أسى ** لكن عجبْتُ لِضِدّ ذاب من حسد” نجد أنه استلهم هذا البيت من قول المتنبي:
  • “ماذا لقيت من الدنيا وأعجبها ** أني بما أنا باكٍ منه محسود”

هذا الأسلوب كان شائعاً بين الشعراء القدامى والمحدثين، ويهدف إلى تحسين النص وتقوية المعنى بإحالته إلى مرجعية ثقافية أو أدبية معينة.

أبنى أحكام القاعدة

التضمين: تعريفه وحكمه

1. تعريف التضمين:

  • التضمين هو أحد المحسنات البديعية اللفظية، ويعني أن يقوم الشاعر بإدخال جزء من شعر شاعر آخر في نصه الشعري. يتم ذلك بعد أن يمهد الشاعر له بشكل يجعل هذا الاقتباس جزءاً طبيعياً من قصيدته، وكأنه من إبداعه الخاص.

2. شروط التضمين:

  • التوافق الموضوعي: يجب أن يكون المضمون متوافقاً مع سياق القصيدة التي أُدرِج فيها، بحيث يعزز المعنى المراد إيصاله.
  • التوطئة الجيدة: يجب أن يُمهَّد للتضمين بشكل مناسب داخل النص، بحيث يندمج الاقتباس مع أبيات القصيدة دون نشاز.
  • عدم الإخلال بالأصالة: يجب أن يكون التضمين جزءاً مكملاً للنص وليس معتمداً عليه بشكل كامل.

3. أغراض التضمين:

  • تحسين النص: يستخدم التضمين لتحسين جودة النص الشعري وإضفاء قيمة جمالية عليه.
  • تقوية المعنى: يعزز التضمين المعنى المراد إيصاله من خلال الإشارة إلى مرجعية ثقافية أو أدبية معروفة.
  • إبراز التأثر: يظهر التضمين مدى تأثر الشاعر بثقافة أو أدب أو فكر معين، مما يبرز تواصله مع التراث الشعري.

4. حكم التضمين في الشعر:

  • جائز ومشروع: التضمين جائز في الشعر، بل يُعتبر من الوسائل الإبداعية التي يستخدمها الشعراء لتحسين نصوصهم وتقوية معانيها.
  • غير مستحب في الإسراف: رغم جوازه، إلا أن الإسراف في التضمين قد يُفقد النص أصالته، ويجعل الشاعر يبدو غير مبدع.

5. علاقة التضمين بالتناص:

  • التضمين والتناص: في النقد الأدبي المعاصر، يُعتبر التضمين شكلاً من أشكال التناص، وهو العلاقة النصية التي تربط نصاً بآخر، حيث لا يبدع الشاعر من فراغ، بل يستند إلى مرجعيات ثقافية مشتركة.

أمثلة على التضمين

  1. المثال الأول:
    • قول الشاعر: “تعودتُ قهرَ النفسِ طفلاً وإنهُ ** لكل امرئ من دهره ما تعودا”
    • المصدر المضمن: بيت المتنبي: “لكل امرئ من دهره ما تعودا ** وعادة سيف الدولة الطعن في العدا”
  2. المثال الثاني:
    • قول الشاعر: “سيذكرني قومي إذا جدَّ جدهم ** وفي الليلة الظلماء يُفتقد البدر”
    • المصدر المضمن: بيت عنترة بن شداد: “سيذكرني قومي إذا الخيل أقبلت ** وفي الليلة الظلماء يُفتقد البدر”
إذا كان لديكم أي استفسارات أو أسئلة إضافية حول حل دروس المنهاج الجزائري أو دروس اخرى ، فلا تترددوا في طرحها. سنكون سعداء بمساعدتكم وتقديم المساعدة اللازمة. نتمنى لكم التوفيق والنجاح في رحلتكم التعليمية.
 
كما يمكنكم ايضا الحصول على تحضير دروس اللغة العربية للسنة الثالثة ثانوي آداب كاملا في ملف واحد , ما عليك سوى النقر على الرابط اسفله ثم تقوم باختيار الدرس المراد حله وسيظهر لك رابط الدرس مع الحلول في موقعنا يمكنك تحميله او تصفحه مباشرة والرجوع اليه في اي وقت تحتاجه , كما نتمنى ايضا لكم رحلة ممتعة في مسيرتكم الدراسية ونتمنى لكم التوفيق والنجاح.
 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى