تحضير درس التقسيم للسنة الثالثة ثانوي آداب
نحن في صدد تقديم تفاصيل حول تحضير درس التقسيم للسنة الثالثة ثانوي آداب . سيتم استعراض الإجابة الصحيحة لسؤال تحضير درس التقسيم للسنة الثالثة ثانوي آداب في مقالنا، وذلك لأن طلابنا واجهوا صعوبة في الوصول إلى الإجابة الصحيحة ل تحضير درس التقسيم للسنة الثالثة ثانوي آداب .
في هذا المقال، سنستعرض لكم تفاصيل تحضير درس التقسيم للسنة الثالثة ثانوي آداب الذي يندرج ضمن المناهج الجزائرية قسم اللغة العربية للسنة الثالثة ثانوي . سنقدم لكم تحضير درس التقسيم للسنة الثالثة ثانوي آداب الذي يواجه طلابنا صعوبة بالغة في الوصول إلى الإجابة الصحيحة.
تحضير درس التقسيم للسنة 3 ثانوي آداب
يمكنك الاطلاع على تحضير درس التقسيم للسنة الثالثة ثانوي آداب والتفاصيل الكاملة للسؤال من خلال ملف PDF المرفق في المقال. نحن نعمل جاهدين لتوفير حلول دقيقة وشاملة لجميع الأسئلة التعليمية في المنهاج الجزائري ، ونتطلع لأن نكون الأولون الذين يقدمون لكم الحلول النموذجية للمنهاج الجزائري لمساعدتكم في التعلم.
أكتشف أحكام القاعدة
في النصوص البلاغية التي قدمتها، نجد أن “التقسيم” هو فن من فنون البديع المعنوي ويعني استيفاء جميع أقسام المعنى. دعنا نتناول الأمثلة المقدمة ونرى كيف تم استخدام التقسيم فيها:
- مثال زهير:
- “وأعلم ما في اليوم والأمس قبله ولكنني عن علم ما في غد عـــــم”
- هنا يقسم زهير المعرفة إلى ثلاثة أقسام: علمه باليوم، علمه بالأمس، وجهله بالغد. هذا التقسيم مستوفٍ لجميع أجزاء المعنى.
- مثال الخنساء:
- “حمال ألوية هباط أودية شهاد أندية للجيش جرار”
- في هذا المثال، الخنساء تقسم صفات أخيها صخر إلى عدة صفات باستخدام التسجيع (التقفية)، مما يعزز من وقع الكلمات ويظهر تقسيمها للصفات بطريقة بديعة.
- مثال العباس بن الأحنف:
- “وصا لكمو صرم وحبكمو قلى وعطفكمو صد وسلمكمو حرب”
- هنا العباس يقسم العلاقات بين الأحبة إلى أربعة أقسام مضادة: الصرم والقلى، والعطف والصد، والسلام والحرب. استخدام التقسيم بالضد يظهر التقابل بين الحالات العاطفية المختلفة.
- مثال جرير:
- “صارت حنيفة أثلاثا فثلثهـ من العبيد وثلث من موالينا”
- في هذا المثال، جرير يقسم حنيفة إلى ثلاثة أثلاث. لكن هنا يوجد عدم استيفاء لكل أقسام المعنى لأن العبيد والموالي قد يكونون متداخلين. وهذا من عيوب التقسيم حيث لا يستوفي جميع أقسام المعنى بوضوح.
- مثال جميل:
- “لو كان في قلبي كقدر قلامة فضلا وصلتك أو أتتك رسائلي”
- هنا جميل يقسم بين قسمين ولكنه يقصر في استيفاء المعنى لأن وصل الرسائل يمكن أن يتداخل مع التواصل المباشر، وهذا من عيوب التقسيم حيث يدخل أحد القسمين في الآخر.
الاستنتاجات:
- التقسيم الجيد يجب أن يستوفي جميع أجزاء المعنى دون تداخل.
- من عيوب التقسيم عدم استيفاء كل الأقسام أو وجود تداخل بين الأقسام المختلفة، كما رأينا في المثالين الرابع والخامس.
التقسيم الآخر لنتيجة عرض ابن خلدون: في حال قدم المؤرخ الأحداث والأخبار وفق قواعد وأصول أخرى غير التي يعتمدها ابن خلدون، قد يظهر تقسيم جديد للنتائج. مثلًا، إذا كان التركيز على التأثير الاجتماعي بدلاً من السياسي، فقد يكون التقسيم مبنيًا على طبقات المجتمع بدلاً من فئات الحكام.
أبنى أحكام القاعدة
التقسيم: هو فن من فنون البديع المعنوي الذي يعني استيفاء جميع أقسام المعنى المتعددة بطريقة منظمة. يُستخدم التقسيم لتفصيل المعنى إلى أجزاء متعددة بحيث تشمل كل جوانب الموضوع المراد التعبير عنه.
أنواع التقسيم:
- التقسيم بالتسجيع: حيث يتم تقسيم المعنى بطريقة متناسقة في الوزن والقافية، كما في المثال الثاني الذي قدمته الخنساء.
- التقسيم بالضد: وهو تقسيم المعنى إلى أجزاء متضادة، كما في المثال الثالث الذي قدمه العباس بن الأحنف.
شروط التقسيم الجيد:
- يجب أن يستوفي جميع أقسام المعنى بشكل واضح.
- يجب ألا يتداخل أحد الأقسام مع الآخر.
- ينبغي أن يكون التقسيم متوازنًا ومنظمًا، بحيث يتيح للقارئ فهم جميع جوانب المعنى.
عيوب التقسيم:
- عدم استيفاء جميع أقسام المعنى.
- التداخل بين الأقسام المختلفة، مما يؤدي إلى غموض في الفهم.
- الاستخدام غير المناسب للأقسام، حيث تكون بعض الأقسام غير متساوية أو غير ضرورية.
بتطبيق هذه القاعدة، يمكن تقييم مدى نجاح أي تقسيم في النصوص البلاغية بناءً على مدى استيفائه لهذه الشروط وتجنب عيوبه.