تحضير درس التناص للسنة الثانية ثانوي
تقرأ في هذا الموضوع
نحن في صدد تقديم تفاصيل حول تحضير درس التناص للسنة الثانية ثانوي . سيتم استعراض الإجابة الصحيحة لسؤال تحضير درس التناص للسنة الثانية ثانوي في مقالنا، وذلك لأن طلابنا واجهوا صعوبة في الوصول إلى الإجابة الصحيحة ل تحضير درس التناص للسنة الثانية ثانوي .
في هذا المقال، سنستعرض لكم تفاصيل تحضير درس التناص للسنة الثانية ثانوي الذي يندرج ضمن المناهج الجزائرية قسم اللغة العربية للسنة الثانية ثانوي الشعب الأدبية . سنقدم لكم تحضير درس التناص للسنة الثانية ثانوي الذي يواجه طلابنا صعوبة بالغة في الوصول إلى الإجابة الصحيحة.
تحضير درس التناص للسنة الثانية ثانوي آداب
يمكنك الاطلاع على تحضير درس التناص للسنة الثانية ثانوي والتفاصيل الكاملة للسؤال من خلال ملف PDF المرفق في المقال. نحن نعمل جاهدين لتوفير حلول دقيقة وشاملة لجميع الأسئلة التعليمية في المنهاج الجزائري ، ونتطلع لأن نكون الأولون الذين يقدمون لكم الحلول النموذجية للمنهاج الجزائري لمساعدتكم في التعلم.
النصوص
1. نص أبو نواس: قال أبو نواس يمدح الخصيب أمير مصر:
عزيز علينا أن نراك تسيرُ
تقولُ التي من بيتها خفٌ مَركَبي:
أما دونَ مصر للغني مُتَطَاءَ
فقلتُ لها، واسْتَعْجَلَتُها بَوادِرٌ
إذا لم تَزْرْ أرضَ الخصيبِ رِكَابُنا
بلى إن أسبابَ الغني لَكَ ثِيرُ
جَرَتْ فَجَرَى فِي جَرْيِهِنَّ عَبِيرُ
فأَيُّ فَتًى بَعْدَ الخصيب تَزُورُ
2. نص بكر بن حماد: قال بكر بن حماد يعتذر إلى الأمير الرستمي أبي حاتم:
ومُؤَنِسَةٍ لِي بالعراق تركتها
فقالت كما قال النواسي قبلها
فقلتَ جَفَانِي يُوسُفَ بِنُ مُحَمَّدٍ
أبا حاتم، ما كان ما كان بُغْضَةً
أنمي رصيدي اللغوي
- ارتحل مسرعاً: سافر بسرعة.
- مركبي: مطيتي.
- بوادر سوابق من الدمع: علامات مبكرة من الدمع.
- عبير: رائحة طيبة.
- غصن شبابي: مرحلة الشباب.
أفهم وأناقش
تأمل قول أبو نواس، وقول بكر بن حماد، تجد أن لهما اختلافًا من حيث الغرض، ولكنهما مرتبطان بشكل كبير من حيث المعنى. فقد مارس النص الأول تأثيرًا ملحوظًا على النص الثاني، حيث لم يُخفِ بكر بن حماد تأثره بأبي نواس، وأخذ شطرًا من قصيدته “عزيز علينا أن نراك تسير” وأضافه إلى بقية أبياته. يُسمى هذا العمل في الأدب بـ “التضمين”.
يمكن للأديب أو الناقد أن يستمد معنى من نص آخر ويُولِّد منه معاني جديدة أو يكسوه بألفاظ جديدة، وهذا يُعتبر عملاً مُستحَبًا. أما إذا أخذ المعنى كما هو، أو أفسده، فهذا يُعتبر مستهجَنًا. إذا نُقل المعنى من غرض إلى غرض آخر، أو من نمط تعبيري إلى آخر، أو من شعر إلى نثر، أو من نظم إلى شعر، يُسمى هذا في اصطلاح القدامى “السرقات الأدبية”. النقاد المعاصرون أطلقوا على مثل هذه الأعمال وتداخل النصوص “التناص”.
أستنتج
التناص مصطلح نقدي حديث يشير إلى تفاعل النصوص وتداخلها وتشابه أفكارها أو تطابقها، ويهتم بالبحث عن التأثير والتأثر، والأصالة والإبداع. وقد مارس القدامى هذا النوع من التداخل دون أن يطلقوا عليه هذه التسمية التي وردت إلينا من الغرب.
أسئلة التصحيح الذاتي
- علام يدل مصطلح التناص؟
- متى يكون المعنى المكرر جيداً؟ ومتى يكون قبيحاً؟
- قال بشار بن برد:
مَنْ رَاقَبَ النَّاسَ لَمْ يَظْفَرْ بِحَاجَتِهِ
وقلده في المعنى سلم الخاسر، فقال:
من راقب الناس مات عَمَّا
ما رأيك في التقليد الوارد في البيت الثاني؟
أجوبة التصحيح الذاتي
- يدل مصطلح التناص على تداخل النصوص وتفاعلها سواء أكانت قديمة أم حديثة، وسواء أكانت شعراً أم نثراً.
- يكون المعنى المكرر جيداً إذا ولد منه صاحبه معاني جديدة مبتكرة أو أضاف إليه حُليًا جديدة، مما يجعله أفضل من سابقيه. أما إذا أخذ المعنى كما هو دون إضافة جديدة، فيُعتبر هذا عيباً.
- التقليد الوارد في البيت الثاني يُعتبر من النوع الجيد لأن الشاعر أخذ المعنى وحسنه من حيث اللفظ والمعنى، مما جعله أفضل من نص بشار بن برد.
- الفاتك اللهج: المولع بالقتل.
- الجسور: الشجاع، الجريء.