تحضير درس انتشار حركة القومية ونتائجها للسنة الأولى ثانوي

تعريف مصطلح القومية

القومية هي انتماء الأفراد إلى أمة واحدة تشترك في مجموعة من المقومات، منها الموضوعية مثل الأصل واللغة والدين والعادات والتقاليد، وكذلك المعنوية التي تتمثل في الشعور المتبادل بالانتماء إلى الأمة.

عوامل ظهور الحركات القومية ونتائجها

أ) العوامل:

• حركة الإصلاح الديني في القرن السادس عشر: التي طالبت بإنشاء كنائس قومية مستقلة عن الكنيسة الكاثوليكية.
• ظهور المفكرين القوميين: الذين دعوا إلى تحقيق التضامن بين أفراد الأمة الواحدة.
• نتائج الثورة الصناعية وتطور الطباعة: التي ساهمت في سرعة نشر الأفكار القومية.
• الثورة الفرنسية وحروب نابليون: التي غذت المشاعر القومية في أوروبا.

ب) النتائج:

• ظهور الكيانات السياسية المستقلة: مثل إيطاليا وألمانيا.
• تفكك الإمبراطوريات الكبرى: مثل العثمانية، الروسية، والنمساوية.
• ظهور الفكر التحرري في المستعمرات.
• ظهور زعماء قوميّين بارزين: مثل بسمارك، فون شتاين، وفخته من ألمانيا، ومازينّي وغاريبالدي من إيطاليا.
• قيام ثورات سياسية في أوروبا: عامي 1830 و1848.
• اشتداد التنافس الاستعماري: نتيجة للصراعات القومية بين ألمانيا وإيطاليا والقوى الاستعمارية التقليدية.

مفهوم الحركة الاستعمارية

الحركة الاستعمارية هي حركة سياسية وعسكرية بدأت في أوروبا في القرن الخامس عشر، ثم توسعت واشتدت خلال القرنين الثامن عشر والتاسع عشر. تشمل احتلال دولة لدولة أخرى بهدف استغلالها سياسيًا واقتصاديًا وبشريًا واستراتيجيًا، مما يمثل نهبًا منظمًا لثروات البلاد المستعمَرة، سواء كانت معنوية أو مادية.

أسباب قيام الحركة الاستعمارية ونتائجها

أ) الأسباب:

• الرغبة في الحصول على المواد الأولية والأسواق الجديدة: وكذلك الحصول على يد عاملة رخيصة.
• استثمار رؤوس الأموال: في الموانئ، البنوك، والشركات.
• البحث عن القواعد العسكرية: لحماية المصالح الاستعمارية.
• تجنيد الشعوب: لخدمتها في المعارك والأشغال الشاقة.
• إسكان الفائض السكاني: مثل استيطان بريطانيا في أستراليا وفرنسا في الجزائر.
• التبشير الديني: نشر المسيحية.
• ظهور شخصيات استعمارية بارزة: مثل نابليون، بسمارك، شارل العاشر، ولافيجري.

ب) النتائج:

• إنهاء سيادة الدول المستعمَرة.
• تفكيك البنية الاجتماعية: في البلدان المستعمَرة.
• التبعية الثقافية: لنخب مرتبطة بالاستعمار.
• التنافس الاستعماري: كما تجسد في مؤتمر برلين 1884 وتقسيم إفريقيا.
• تدمير المعالم الحضارية: للشعوب المستعمَرة واستبدالها بمعالم جديدة.
• خلق أزمة هوية: وما نجم عنها من عدم استقرار.
• تزايد الثراء والتطور الاقتصادي والاجتماعي: في أوروبا.