تحضير درس علاقات العالم الإسلامي الخارجية وانعكاساتها للسنة الأولى ثانوي

نحن في صدد تقديم تفاصيل حول تحضير درس علاقات العالم الإسلامي الخارجية وانعكاساتها للسنة الأولى ثانوي . سيتم استعراض الإجابة الصحيحة لسؤال تحضير درس علاقات العالم الإسلامي الخارجية وانعكاساتها للسنة الأولى ثانوي في مقالنا، وذلك لأن طلابنا واجهوا صعوبة في الوصول إلى الإجابة الصحيحة ل تحضير درس علاقات العالم الإسلامي الخارجية وانعكاساتها للسنة الأولى ثانوي .

في هذا المقال، سنستعرض لكم تفاصيل تحضير درس علاقات العالم الإسلامي الخارجية وانعكاساتها للسنة الأولى ثانوي الذي يندرج ضمن المناهج الجزائرية قسم التاريخ للسنة الأولى ثانوي . سنقدم لكم تحضير درس علاقات العالم الإسلامي الخارجية وانعكاساتها للسنة الأولى ثانوي الذي يواجه طلابنا صعوبة بالغة في الوصول إلى الإجابة الصحيحة.

تحضير درس علاقات العالم الإسلامي الخارجية وانعكاساتها للسنة 1 ثانوي

يمكنك الاطلاع على تحضير درس علاقات العالم الإسلامي الخارجية وانعكاساتها للسنة الأولى ثانوي والتفاصيل الكاملة للسؤال من خلال ملف PDF المرفق في المقال. نحن نعمل جاهدين لتوفير حلول دقيقة وشاملة لجميع الأسئلة التعليمية في المنهاج الجزائري ، ونتطلع لأن نكون الأولون الذين يقدمون لكم الحلول النموذجية للمنهاج الجزائري لمساعدتكم في التعلم.

طبيعة العلاقات بين العالم الإسلامي والقوى الأوروبية

أ – المرحلة الأولى (1453م – 1878م)

خلال هذه المرحلة، كانت العلاقات بين العالم الإسلامي والقوى الأوروبية تتسم بالعداء الشديد، وذلك نتيجة لعوامل عدة منها:

• الفتح العثماني للقسطنطينية عام 1453م وزيادة قوة العالم الإسلامي.
• التوسع العثماني في شرق أوروبا وصولاً إلى حصار فيينا في الفترة بين 1529 و1683م.
• إدخال العديد من القوميات في الدين الإسلامي مثل البوسنيين والهرسكيين والألبان.
• حروب الاسترداد في الأندلس وما رافقها من اضطهاد للمسلمين.
• السيطرة على حوض البحر الأبيض المتوسط من خلال الأسطول الجزائري ووقف عمليات القرصنة الأوروبية.
• احتلال الإسبان والبرتغاليين لعدد من السواحل والمضايق الإسلامية في إفريقيا وآسيا.
• سعي الروس لاستعادة مجد الأرثوذكس والوصول إلى المياه الدافئة على حساب الخلافة العثمانية.

في المقابل، سعت فرنسا وبريطانيا إلى إقامة علاقات جيدة مع الخلافة العثمانية ضمن سياسة “الحفاظ على أملاك الرجل المريض” نظراً للدوافع التالية:

• قوة الدولة العثمانية وحاجتها لدعمهما لتعزيز مكانتهما في القارة الأوروبية.
• الحصول على امتيازات دينية وسياسية واقتصادية مثل حماية الكاثوليك في الشام، وصيد المرجان في الجزائر، وشق قناة السويس.
• قيام تحالف ثلاثي ضد روسيا لإبعادها عن المياه الدافئة.

ب – المرحلة الثانية (1878م – 1914م)

بعد مؤتمر برلين الأول عام 1878م، تخلت بريطانيا وفرنسا عن سياستهما تجاه الدولة العثمانية، وسارعتا إلى تقسيم أقاليمها ضمن سياسة “التعجيل بتقسيم تركة الرجل المريض”. انضمت إليهما روسيا نظراً للدوافع التالية:

• تراجع قوة الدولة العثمانية وزيادة ضعفها.
• بروز قوى أوروبية جديدة، خاصة ألمانيا التي سعت إلى توثيق علاقاتها بالدولة العثمانية، مما أثار مخاوف بريطانيا وهدد مصالحها الاقتصادية، مثل مشروع سكة حديد برلين – بغداد.
• اتفاق القوى الأوروبية (بريطانيا، فرنسا، إسبانيا، إيطاليا، روسيا) على تقسيم ممتلكات العثمانيين، حيث تم الاتفاق الفرنسي البريطاني على احتلال تونس والمغرب (1881م/1882م)، وحصلت بريطانيا على ليبيا عام 1911م، وتقاسمت فرنسا وإسبانيا المغرب الأقصى عام 1912م.

مظاهر اختلال التوازن بين الشرق الإسلامي والغرب المسيحي

المرحلة الأولى:

قوة العالم الإسلامي:

• قوة الدولة العثمانية عسكرياً.
• قوة الإمارات التابعة مثل الجزائر.
• استقرار الأمن والحرية داخل أراضي الخلافة.
• اللامركزية في الحكم مع استمرار الولايات في دعم الخزينة العثمانية.
• تقريب العلماء ورجال الدين واستشارتهم في شؤون الدولة.
• التوسع العثماني في أوروبا والسيطرة على مضائق ومنافذ بحرية مهمة.

ضعف العالم المسيحي:

• الحروب الداخلية في أوروبا مثل حرب الثلاثين عاماً (1618م – 1648م) والحروب الدينية (1562م – 1598م).
• الجمود الفكري والتنافس الأوروبي على المناطق المكتشفة.

المرحلة الثانية:

ضعف العالم الإسلامي:

• ظهور الحركات الانفصالية في البلقان ومصر والشام.
• ضعف السلاطين العثمانيين وانغماسهم في البذخ والإسراف.
• التدخلات الأجنبية نتيجة الامتيازات الممنوحة للدول الأوروبية.
• فساد الجهاز الإداري وظهور الرشوة والمحسوبية، وتعيين غير الأكفاء في المناصب.
• ضعف تسيير الأقاليم وعدم مشاركة الشعوب في الحياة السياسية.
• ضعف الجيش العثماني، خاصة الجيش الإنكشاري.
• استقلال بعض الولايات والأقاليم مثل الجزائر عام 1671م.

قوة العالم المسيحي:

• تقدم أوروبا بفضل النهضة الأوروبية.
• تأثير الاكتشافات الجغرافية، حيث اكتشف الأوروبيون طرقاً جديدة نحو آسيا عبر رأس الرجاء الصالح.
• تأثير الامتيازات العثمانية على الدول الأوروبية، مما دفعها للتدخل في شؤون الخلافة وإجبارها على التنازل عن العديد من الأقاليم.

مظاهر التدخل الأجنبي في شؤون الدولة العثمانية

• الامتيازات الاقتصادية والدينية الأوروبية منذ عام 1535م، مثل:

  • امتياز صيد المرجان في القالة بالجزائر (1561م).
  • امتياز شق قناة السويس لفرنسا (1854م/1869م).
  • امتياز سكة حديد برلين – بغداد لألمانيا (1889م).
  • الارساليات التبشيرية إلى البلاد العربية.

• الاتفاقيات بين الدول الأوروبية للسيطرة على العالم الإسلامي، مثل:

  • اتفاقية سايكس-بيكو (1916م) بين فرنسا وبريطانيا لتقسيم المشرق العربي.
  • وعد بلفور (1917م) بين رئيس الوزراء البريطاني واليهود، الذي منحهم حق إنشاء وطن قومي في فلسطين.