تحضير درس المسألة الجزائرية في المؤتمرات الدولية للسنة الأولى ثانوي
تقرأ في هذا الموضوع
نحن في صدد تقديم تفاصيل حول تحضير درس المسألة الجزائرية في المؤتمرات الدولية للسنة الأولى ثانوي . سيتم استعراض الإجابة الصحيحة لسؤال تحضير درس المسألة الجزائرية في المؤتمرات الدولية للسنة الأولى ثانوي في مقالنا، وذلك لأن طلابنا واجهوا صعوبة في الوصول إلى الإجابة الصحيحة ل تحضير درس المسألة الجزائرية في المؤتمرات الدولية للسنة الأولى ثانوي .
في هذا المقال، سنستعرض لكم تفاصيل تحضير درس المسألة الجزائرية في المؤتمرات الدولية للسنة الأولى ثانوي الذي يندرج ضمن المناهج الجزائرية قسم التاريخ للسنة الأولى ثانوي . سنقدم لكم تحضير درس المسألة الجزائرية في المؤتمرات الدولية للسنة الأولى ثانوي الذي يواجه طلابنا صعوبة بالغة في الوصول إلى الإجابة الصحيحة.
تحضير درس المسألة الجزائرية في المؤتمرات الدولية للسنة 1 ثانوي
يمكنك الاطلاع على تحضير درس المسألة الجزائرية في المؤتمرات الدولية للسنة الأولى ثانوي والتفاصيل الكاملة للسؤال من خلال ملف PDF المرفق في المقال. نحن نعمل جاهدين لتوفير حلول دقيقة وشاملة لجميع الأسئلة التعليمية في المنهاج الجزائري ، ونتطلع لأن نكون الأولون الذين يقدمون لكم الحلول النموذجية للمنهاج الجزائري لمساعدتكم في التعلم.
المسألة الجزائرية في المؤتمرات الدولية
في ظل الظروف الداخلية والخارجية التي كانت تعيشها الجزائر، برزت المسألة الجزائرية على الساحة الدولية تحت مسمى “القرصنة” في الأدبيات السياسية الأوروبية.
1- المسألة الجزائرية في مؤتمر فيينا 1815م:
عُقد مؤتمر فيينا لدراسة السلام في القارة الأوروبية، لكن مسألة الجزائر كانت جزءًا من النقاشات، حيث نوقشت قضية محاربة القرصنة. قدم الأميرال البريطاني مشروعًا يتضمن إنشاء رابطة بحرية مشتركة تحت قيادة عامة، بمساعدة مجلس من وزراء الدول الخمس الحاضرة في المؤتمر، ومقرها باريس. كان الهدف من هذه الرابطة منح صلاحيات إصدار الأوامر والتعليمات للقناصل المعتمدين في الجزائر. إلا أن المشروع قوبل بعدم رضا الحاضرين، ولعدم توافق المصالح بين الدول الأوروبية، لم يتم التوصل إلى صيغة تنفيذية.
وبفشل بريطانيا في تمرير مشروعها، أرسلت حملة عسكرية بقيادة اللورد إكسماوث لضرب الجزائر العاصمة في 27 أغسطس 1816م. ورغم فشل الحملة، ساهمت في إضعاف القوة البحرية الجزائرية نتيجة الخسائر التي لحقت بها.
2- مؤتمر إكس لاشابيل 20 نوفمبر 1818م:
توصّل المؤتمرون في مؤتمر إكس لاشابيل إلى توجيه إنذار شديد اللهجة إلى داي الجزائر، عبر مفوضين إنجليزي وفرنسي. لكن موقف الداي المتصلب واعتباره للرسالة بأنها “لاحدث” جعله يرفض الرد عليها.
بدايةً من هذا الموقف، تسارعت فرنسا في خطواتها لإنهاء سيادة الدولة الجزائرية والاستفادة من المنطقة قبل غيرها. نشطت شخصيات فرنسية داخل الجزائر وفي فرنسا، مثل تاليران، ديريشيليو، دوفال، كليرمون تونير، بكري بوشناق، وبوتان شارل العاشر. طرحت هذه الشخصيات مجموعة من القضايا، منها التزامات المؤسسة الإفريقية، التضامن الإسباني الفرنسي، الادعاءات الإقليمية في شرق عنابة، حق احتكار التجارة في كامل بايلك الشرق، وقضية الديون، مما أدى في النهاية إلى قرار إعلان الحرب في عام 1827م.
لمواجهة الثورة الداخلية في الجزائر عام 1830م، قامت فرنسا بتجهيز حملتها العسكرية، مستغلةً تحطم أسطولها في معركة نافارين عام 1827م نتيجة مشاركته في حرب اليونان بجانب الدولة العثمانية. هكذا انتهت سيادة الدولة الجزائرية قانونياً بتوقيع الداي حسين على معاهدة 5 يوليو 1830م.