تحضير درس مكانة القرآن الكريم والسنة النبوية للسنة الأولى متوسط
نحن في صدد تقديم تفاصيل حول تحضير درس مكانة القرآن الكريم والسنة النبوية للسنة الأولى متوسط . سيتم استعراض الإجابة الصحيحة لسؤال تحضير درس مكانة القرآن الكريم والسنة النبوية للسنة الأولى متوسط في مقالنا، وذلك لأن طلابنا واجهوا صعوبة في الوصول إلى الإجابة الصحيحة ل تحضير درس مكانة القرآن الكريم والسنة النبوية للسنة الأولى متوسط .
تحضير درس مكانة القرآن الكريم والسنة النبوية
في هذا المقال، سنستعرض لكم تفاصيل تحضير درس مكانة القرآن الكريم والسنة النبوية للسنة الأولى متوسط الذي يندرج ضمن المناهج الجزائرية قسم التربية الإسلامية للسنة الأولى متوسط الجيل الثاني . سنقدم لكم تحضير درس مكانة القرآن الكريم والسنة النبوية للسنة الأولى متوسط الذي يواجه طلابنا صعوبة بالغة في الوصول إلى الإجابة الصحيحة.
السند
- سورة الواقعة الآيات ( 77 ـ 79 )، ((إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ (77) فِي كِتَابٍ مَّكْنُونٍ (78) لَّا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ (79). ))
- حديث الإمام مالك عن الإمام مالك بن أنس أنّه بلغه أن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال : ” تركت فيكم أمرين لن تضلوا ما تمسّكتم بهما : كتاب الله وسنّة نبيّه” (أخرجه الإمام مالك في الموطّأ)
شرح المفردات
- مكنون : مصون محفوظ من التغيير و التّبديل .
- لن تضلوا : لن تنحرفوا عن طريق الهداية .
- تمسّكتم بهما : قبضتم بهما علما وعملا .
- سنة نبيّه : كل ما وصلنا عن النبيّ صلّى الله عليه وسلّم .
التعريف بالإمام مالك
الإمام مالك، المعروف بمالك بن أنس، هو إمام وعالم إسلامي عاش في القرون الأولى للهجرة. وُلد في سنة 93 هـ (715 م) ويعتبر إمامًا لدار الهجرة، حيث تألق في مجال الحديث النبوي. يُعد واحدًا من الأئمة الأربعة الذين أُسس لهم المذاهب الفقهية الرئيسية في الإسلام. يُنسب إليه تأسيس المذهب المالكي في الفقه، ويُعتبر مرجعًا في قوانين الفقه الإسلامي.
من بين إسهاماته الكبيرة، يتميز الإمام مالك بكتابه “الموطأ”، الذي يحتوي على مجموعة من الأحاديث النبوية واجتهاداته الخاصة في الفقه. توفي الإمام مالك في سنة 179 هـ (796 م)، ولكن إرثه العلمي والفقهي استمر عبر العصور، حيث استفاد المسلمون من تفسيراته وآرائه في فهم الشريعة الإسلامية.
تعريف القرآن الكريم
- كلام الله المعجز.
- النازل على خاتم الأنبياء بواسطة جبريل بلسان عربي.
- المتعبد به بتلاوته.
- المكتوب في المصاحف.
خصائص القرآن
- شمول أحكامه لجميع نواحي الحياة.
- صلاحيته لكل زمان ومكان.
- نزوله المفرّق على مدى 23 سنة لتسهيل الحفظ والفهم.
- إعجازه في كافة المجالات.
- تعهّد الله بحفظه من التحريف.
فضل تلاوة القرآن
- تلاوته وتدبّره من أعظم العبادات.
- تثري القلب بالطمأنينة وتجلب الراحة.
- الأجر المضاعف للقارئ.
كيف أتأدّب مع القرآن
- طهارة البدن والمكان.
- الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم.
- البسملة في بداية السورة، ما عدا سورة التوبة.
- ترتيل القرآن وتحسين الصوت والتمهل في القراءة.
- التدبر في كلامه وفهم معانيه والعمل بها.
تعريف السّنّة
- لغة: السّيرة والطّريقة.
- شرعا: ما نقل عن النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم من قول أو فعل أو تقرير.
أقسام السنة
- السّنّة القولية: أقوال النّبيّ في المناسبات، مثل قوله: “من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا إلى الجنّة”.
- السّنّة الفعليّة: أفعال النّبيّ، مثل كيفية وضوئه وصلاته.
- السّنة التّقريريّة: ما صدر عن صحابة رسول الله من أقوال وأفعال فاستحسنها ولم ينكرها، مثل أكل الضّبّ على مائدة رسول الله فلم ينكرها فدلّ على أنّها حلال.
مكانة السّنّة النّبويّة الشّريفة
تفصّل وتفسّر السّنة ما جاء مجملا في القرآن، مثل كيفية الصّلاة، وتكمّل الدّين والتّشريع الإسلاميّ. لذلك دعانا الله إلى وجوب طاعة رسوله وحذّر من مخالفته. ولنا في اتباع السّنّة أجرًا وثوابًا.
أفكر وأقوم مكتسباتي
يتميز القرآن الكريم بخصائص عديدة تجعله فريدًا بين الكتب السماوية. أحد أبرز تلك الخصائص هو رسالته العالمية، حيث أُرسل للناس جميعًا، وليس لقوم محددين بعينهم. يتميز القرآن أيضًا بأنه قد حفظ بكامله من التحريف أو التلاعب، ويظل خاليًا من أي زيادة أو نقصان، مما يجعله مصدرًا دائمًا للهداية والتوجيه للبشر.
إضافةً إلى ذلك، يأتي السنة النبوية لتكون مفسرة وموضحة لأحكام القرآن الكريم. فالسنة النبوية تقدم تفصيلاً وشرحاً لمواضيع جملية وعبادية وأخلاقية وتشريعية ذكرت في القرآن. على سبيل المثال، يأتي النبي صلى الله عليه وسلم ليوضح كيفية أداء الصلاة وأركانها، ويعلم الصحابة بتفاصيل مناسك الحج والعمرة.
القسم الأول من الحديث يشير إلى السنة التقريرية، حيث يتعلق بالأقوال التي نقلها النبي صلى الله عليه وسلم عن الله أو عن نفسه أو عن ملائكته. أما القسم الثاني من الحديث، فيشير إلى السنة الفعلية، وهي الأفعال والتصرفات التي قام بها النبي صلى الله عليه وسلم.
بهذه الطريقة، يكون القرآن والسنة قد تكاملتا لتكونا مصدرين رئيسيين لتوجيه الإنسان في حياته الدينية والشخصية.
