تحضير درس من المغرب الأوسط الى الجزائر للسنة الأولى ثانوي

نحن في صدد تقديم تفاصيل حول تحضير درس من المغرب الأوسط الى الجزائر للسنة الأولى ثانوي . سيتم استعراض الإجابة الصحيحة لسؤال تحضير درس من المغرب الأوسط الى الجزائر للسنة الأولى ثانوي في مقالنا، وذلك لأن طلابنا واجهوا صعوبة في الوصول إلى الإجابة الصحيحة ل تحضير درس من المغرب الأوسط الى الجزائر للسنة الأولى ثانوي .

في هذا المقال، سنستعرض لكم تفاصيل تحضير درس من المغرب الأوسط الى الجزائر للسنة الأولى ثانوي الذي يندرج ضمن المناهج الجزائرية قسم التاريخ للسنة الأولى ثانوي . سنقدم لكم تحضير درس من المغرب الأوسط الى الجزائر للسنة الأولى ثانوي الذي يواجه طلابنا صعوبة بالغة في الوصول إلى الإجابة الصحيحة.

تحضير درس من المغرب الأوسط الى الجزائر للسنة 1 ثانوي

يمكنك الاطلاع على تحضير درس من المغرب الأوسط الى الجزائر للسنة الأولى ثانوي والتفاصيل الكاملة للسؤال من خلال ملف PDF المرفق في المقال. نحن نعمل جاهدين لتوفير حلول دقيقة وشاملة لجميع الأسئلة التعليمية في المنهاج الجزائري ، ونتطلع لأن نكون الأولون الذين يقدمون لكم الحلول النموذجية للمنهاج الجزائري لمساعدتكم في التعلم.

الأحداث التاريخية التي ميزت المغرب الأوسط قبل عام 1515 م

• خضوع المغرب العربي للدولة الموحدية (1121م): منذ عام 1121م، خضعت منطقة المغرب العربي للدولة الموحدية.

• سقوط الدولة الموحدية وتفككها (1269م): في عام 1269م، سقطت الدولة الموحدية وانقسمت إلى:
  • الدولة الحفصية: في المغرب الأدنى.
  • الدولة الزيانية (بنو عبد الواد): في المغرب الأوسط (1236م – 1557م).
  • الدولة المرينية: في المغرب الأقصى.
• الحملات الإسبانية واختلال أبرز موانئ المغرب الأوسط:
  • احتلال المرسى الكبير في 23/10/1505م.
  • احتلال مينا أرزيو في 18/05/1509م.
  • احتلال موانئ تنس، مستغانم، شرشال، وبجاية في عام 1510م.
• استنجاد أعيان جيجل وحاكم الجزائر بالإخوة بربروس (1514م): استنجاد أعيان جيجل وحاكم الجزائر بالإخوة بربروس في عام 1514م، مما أدى إلى بداية تحرير السواحل من السيطرة الإسبانية.

• الالتحاق الرسمي للجزائر بالدولة العثمانية (1518م): التحقت الجزائر رسمياً بالدولة العثمانية في عام 1518م.

خصائص التنظيم الإداري

أ – التنظيم الإداري:

كانت الجزائر مقسمة إدارياً إلى أربعة بايلكات تحت نظام لامركزي:

• دار السلطان: تشمل العاصمة وضواحيها، تمتد من دلس شرقاً إلى شرشال غرباً، ومن البحر الأبيض المتوسط شمالاً إلى بايلكالتيري جنوباً. مقر الوالي العام والديوان، وعاصمتها قسنطينة، وهي أكبر البايلكات من حيث المساحة والسكان.
• بايلك الشرق: يمتد من الحدود التونسية شرقاً إلى بايلكالتيري غرباً، ومن البحر الأبيض المتوسط شمالاً إلى الصحراء الكبرى جنوباً. عاصمته مازونة ثم معسكر ثم وهران بعد تحريرها من الإسبان عام 1792م.
• بايلك الغرب: يمتد من الحدود المغربية غرباً إلى بايلكالتيري شرقاً، ومن البحر المتوسط شمالاً إلى الصحراء الكبرى جنوباً. عاصمته المدية.
• بايلكالتيطري: هو أصغر البايلكات، يمتد من سهول المتيجة شمالاً إلى الصحراء الكبرى جنوباً، ويقع بين بايلك الشرق وبايلك الغرب.

ب – جهاز الحكم:

• الوالي العام: السلطة العليا في البلاد، يجمع بين السلطة المدنية والعسكرية.
• الديوان: يتكون من نوعين:
  • الديوان الخاص: يشمل الخزناجي، خوجة الخيل، الأغا، وكيل الخرج، والبيت المالجي.
  • الديوان العام: يشمل الديوان الخاص بالإضافة إلى الكتاب المساعدين للبيت المالجي، كبار ضباط الجيش والإنكشارية، القاضيان والمفتيان (المالكي والحنفي).
• الباي: من كبار موظفي الدولة، يعينه الوالي العام لتمثيله على مستوى البايلك، ويتمتع بحرية إدارة ولايته.
• القايد: يشرف على وحدة إدارية صغيرة، يتكفل بجمع الضرائب والمحافظة على الأمن العام، ويكون من الأتراك أو الكراغلة.

• شيخ الغرب: يمثل سكان الدواوير ويتولى شؤونهم.

مظاهر القوة والضعف في التنظيم الإداري

أ – نقاط القوة:

• التوافق والتسلسل الإداري في الرتب.
• تطبيق نظام الشورى في الحكم والاعتماد على العلماء.
• التنظيم الإداري المحكم وانتشار الأمن والاستقرار.
• اللامركزية في الحكم.
• استقلال السلطة العسكرية في اتخاذ القرارات.
• حياد العدالة وتطبيق القوانين.
• الحفاظ على العادات الإسلامية في التقاليد الإدارية (سلطة شيوخ القبائل، رؤساء العشائر).

ب – نقاط الضعف:

• تهميش الجزائريين وإبعادهم عن المناصب العليا في الحكم.
• التمييز بين القبائل بمنح امتيازات للقبائل الموالية.
• النظام اللامركزي الذي يشجع على التمرد والانفصال عن الدولة.
• الاهتمام بالجانب العسكري والمالي على حساب بقية الجوانب.
• التعيين على أساس ثراء المناصب وليس على أساس الكفاءة.
• تحكم الطبقة العسكرية واحتكارها للسلطة وتناحرها على الحكم.

الأوضاع الاجتماعية للجزائر خلال العهد العثماني

• الهجرة الأندلسية: تمركز الأندلسيون في المدن الساحلية، حيث أسهموا في الحياة الاجتماعية بنشر حضارتهم وحركتهم التجارية.

• الاحتلال الإسباني: احتلال إسباني لأهم المدن الساحلية، مما أدى إلى نزوح السكان نحو المناطق الداخلية.
• الوجود العثماني: تمركز العثمانيين في المدن الكبرى، حيث أثروا في الحياة الاجتماعية بجلب حضارتهم الشرقية وطرقهم الدينية، وكان لهم تأثير واضح في فن العمارة.

• أنماط اجتماعية جديدة:

  • سكان الحضر: يشملون الفئة المتحكمة في مقاليد الحكم مثل الكراغلة الأندلسيين، الرعايا الأجانب، اليهود، والمسيحيين. يتمركز معظمهم في المدن الساحلية.
  • سكان البدو: يمثلون الأغلبية وهم السكان الأصليون (عرب، أمازيغ، بربر)، ويشكلون القبائل والعشائر مثل قبائل المخزن التي تكون حلقة وصل بين السلطة العثمانية والسكان.

الأوضاع الاقتصادية للجزائر خلال العهد العثماني

أ – الزراعة:

تعد الزراعة النشاط الأصلي للجزائريين، حيث تتحكم فيها الظروف الطبيعية وملكية الأرض. كانت الجزائر من أهم الدول المتوسطة إنتاجاً للحبوب، وكانت الممول الرئيسي لأوروبا، بالإضافة إلى زراعة الخضر والفواكه وممارسة الرعي وتربية الحيوانات.

ب – الصناعة:

تتكون من صناعات تقليدية، حيث كانت هناك العديد من الحرف اليدوية، مثل صناعات الحرير والصوف والجلود المدبوغة، بالإضافة إلى صناعة السفن والأسلحة.

ج – التجارة:

تميزت النشاط التجاري بالحيوية والنشاط الكبير، خاصة في التجارة الخارجية نتيجة لاستراتيجية الموقع ونشاط الأسطول، وتوسع علاقات الجزائر التجارية مع أوروبا وشرق المتوسط وإفريقيا. شملت التجارة الداخلية الأسواق الأسبوعية بالحواضر والقوافل التجارية التي جابت البلاد.

الأوضاع الثقافية للجزائر خلال العهد العثماني

أ – التعليم:

• التعليم كان منحصراً في المدن الكبرى مثل تلمسان وبجاية وقسنطينة.
• حرصت الدولة على توسيع التعليم من خلال بناء المدارس ونشر الكتاتيب والزوايا، وكان التعليم مجانياً.
• اعتمدت الدولة على لجنة الأوقاف والزوايا لنشر التعليم وتمويله، وخصصت جزءاً من الأوقاف للمؤسسات التعليمية، إضافة إلى مساهمة الآباء والأسر الغنية.
• التعليم كان يمر بمرحلتين:
  • المرحلة الأولى: يشرف عليها الكتاب والمساجد، حيث يتم تلقين القراءة والكتابة، حفظ القرآن، ومبادئ الحساب.
  • المرحلة الثانية: يتم تلقي علوم الشريعة والعلوم الإنسانية في المدارس الثانوية والعالية.

ب – الفنون:

• الفن المعماري: تميز الاهتمام ببناء الحصون، القصور، المساجد، الحمامات، والمدارس. كان لمهاجري الأندلس دور كبير في هذا الازدهار العمراني بخبراتهم في العمارة والزخرفة.
• الرسم: تميز بتزيين العمارة والأبنية بالخط والزخرفة، والنقش على الخشب، والطرز على القماش والحرير والزجاج.
• الموسيقى والغناء: شهدت الجزائر تنوعاً في الطبوع الموسيقية (التركية، الأندلسية، البدوية) وتعددت مواضيعها لتشمل السيرة النبوية والسلف الصالح.

مظاهر تشكل الدولة الجزائرية

• الاستقلال الكلي في تسيير شؤون البلاد: أصبحت جمهورية عسكرية يعين رئيسها بالانتخاب، ابتداءً من سنة 1671م (عهد البايات).
• مركزية الحكم: كان الحكم جماعياً شورياً في القمة وفردياً مطلقاً في القاعدة.
• ضبط الحدود: تم ضبط الحدود في عهد البايلربايات.
• تنظيم إداري وعسكري ومالي وقضائي: يستمد أحكامه من الشريعة الإسلامية.
• إبرام المعاهدات والاتفاقيات: في السلم والحرب.
• رموز الدولة: مثل الختم، العملة، الجيش، والراية.

تقويم مرحلي

• على خريطة الجزائر الصماء، قم بتحديد التقسيم الإداري للجزائر خلال العهد العثماني.
• من خلال ما درست واعتماداً على السند 1، 2 ص 103، أبرز مظاهر قوة البحرية الجزائرية:

مظاهر قوة البحرية الجزائرية

• سيطرة الاسطول الجزائري على البحر البيض المتوسط لمدة 3 قرون .
• حماية السفن التجارية في البحر المتوسط من القراصنة مقابل دفع الضرائب .
• حماية الجزائر والمغرب الاسلامي  من الهجمات الصليبية .
• ساهم في استقرا وتحسن المستوى المعيشي في الجزائر , جراءالاموال التي كانت تجنيها الخزينة من الاسطول البحري ( اموال الضرائب ) .
• وقوف الاسطول الجزائري بجانب الاساطيل العثمانية ومساعدتها في العديد من حروبها .