تحضير نص أغنيات للألم للسنة الثالثة ثانوي آداب

نحن في صدد تقديم تفاصيل حول تحضير نص أغنيات للألم للسنة الثالثة ثانوي آداب . سيتم استعراض الإجابة الصحيحة لسؤال تحضير نص أغنيات للألم للسنة الثالثة ثانوي آداب في مقالنا، وذلك لأن طلابنا واجهوا صعوبة في الوصول إلى الإجابة الصحيحة ل تحضير نص أغنيات للألم للسنة الثالثة ثانوي آداب .

في هذا المقال، سنستعرض لكم تفاصيل تحضير نص أغنيات للألم للسنة الثالثة ثانوي آداب الذي يندرج ضمن المناهج الجزائرية قسم اللغة العربية للسنة الثالثة ثانوي . سنقدم لكم تحضير نص أغنيات للألم للسنة الثالثة ثانوي آداب الذي يواجه طلابنا صعوبة بالغة في الوصول إلى الإجابة الصحيحة.

تحضير نص أغنيات للألم للسنة 3 ثانوي آداب

يمكنك الاطلاع على تحضير نص أغنيات للألم للسنة الثالثة ثانوي آداب والتفاصيل الكاملة للسؤال من خلال ملف PDF المرفق في المقال. نحن نعمل جاهدين لتوفير حلول دقيقة وشاملة لجميع الأسئلة التعليمية في المنهاج الجزائري ، ونتطلع لأن نكون الأولون الذين يقدمون لكم الحلول النموذجية للمنهاج الجزائري لمساعدتكم في التعلم.

أتعرف على صاحب النص

نازك الملائكة شاعرة وكاتبة وناقدة عراقية ولدت في بغداد عام 1923م. ساهمت خلفيتها الأدبية وتكوينها الجامعي، بما في ذلك حصولها على شهادة الماجستير في الأدب المقارن من أمريكا، بالإضافة إلى إجادتها للغات الأوروبية، في صقل موهبتها وتعميق مصادر ثقافتها الأدبية. كان لهذه العوامل دور كبير في ريادتها لحركة الشعر الحر في العصر الحديث على الصعيدين النظري والإبداعي. تميزت قريحتها الشعرية ورهافة حسها بالالتزام بقضايا أمتها. توفيت في 20 يونيو 2007 في مصر.

أثري رصيدي اللغوي

في معاني الألفاظ:

• المآقي: العيون
• الربتة: الضربة الخفيفة على جبين الطفل لينام
• مستفهم العيون: دائم الفضول
• تهويدة: تحريك مهد الصبي لينام
• رعى: صان

في الحقل المعجمي:

• ابحث عن معاني “رعى” من القاموس وأوظفها في جمل حسب هذا المعنى:
  • رعت الماشية الكلأ: سرحت فيه وأكلته.
  • رعى النجوم: راقبها.
  • رعى الأمير الرعية: ساسها وتدبر أمرها.
  • رعى عليه حرمته: حفظها.

في الحقل الدلالي:

• ما هي الأبعاد الدلالية للمفردات الآتية من خلال سياقها في النص؟
  • ليالي: الأيام الصعبة.
  • الأرق: الضعف.
  • معابر: أسباب.
  • غفرنا: التسامح.

أكتشف معطيات النص

بلسان من تتحدث الشاعرة؟ وما القضية التي تشغلها؟

• تتحدث الشاعرة بلسان الأمة العربية.
• القضية التي تشغلها هي قضية الحزن والألم.
• وهي تحمل أسباب هذه الحالة النفسية إلى الحتمية القاهرة:
  • “نحن وجدناه على دربنا…”

ما دلالة الاستفهام في “من أين يأتينا الألم؟” و”كيف ننسى الألم؟”؟

• دلالة على أن الألم متجذر في أمتنا:
  • ندري سببه ولا نعرف كيف نتخلص منه.

استخرج من النص المعجم الدلالي للمعاناة.

• المعجم الدلالي لهذه المعاناة:
  • الأسى
  • الحُرق
  • الأرق
  • الكئيب
  • الألم
  • الأدمع
  • جرحنا
  • الذنب
  • الإيذاء
  • ليل

تعرض الشاعرة سردًا قصصيًا خياليًا عن بداية معايشة الألم للحياة اليومية للناس. فما الرسالة التي أرادت إيصالها؟

• الرسالة التي أرادت الشاعرة إيصالها هي إمكانية القضاء على هذا الألم، إن أردنا ذلك.

هل لتغير القافية بعد كل مجموعة دلالة على المعاني المعروضة؟

• نعم، تغيرت القافية بعد كل مجموعة من الأسطر بسبب تغير المعاني المعروضة:
  • تحدثت عن أثر الحزن في حياتنا.
  • ثم أسباب استمراره.
  • انتقلت بعدها إلى إمكانية التغلب عليه.

استخرج تفعيلات الأسطر الأربعة الأخيرة.

• تفعيلات الأسطر الأربعة الأخيرة:
  • “كيـفنن سـلألم”:
    • /0//0 /0//0
    • فاعـلن فاعـلن
  • “كيفنـن ساهـو”:
    • /0//0 /0/0
    • فاعـلن فعْلن
  • “من يضيء لنا”:
    • /0//0 ///0
    • فاعـلن فعلن
  • “ليل ذكراه”:
    • /0//0 /0/0
    • فاعلن فعْلن

أناقش معطيات النص

• ما رأيك في موقف الشاعرة من الألم؟

  • موقف الشاعرة من الألم هو أنه موجود منذ القدم في الوجدان العربي، الذي تقبله ورعاه، ولكن بالإمكان التخلص منه.
• هل ترى ما تراه الشاعرة من ارتباط الألم بماضينا السحيق كحتمية لا نستطيع التخلي عنها؟ إلام ترده؟ علل.
  • نعم، الحزن مرتبط بماضينا السحيق لكنه ليس حتمية. لا نستطيع التخلي عنه لأننا إذا عرفنا أسبابه وأردنا التخلص منه، فعلنا ذلك.
• علل سبب تكرار مفردة “الألم” مبينًا علاقته بالحالة النفسية والموقف.
  • سبب تكرار مفردة “الألم” هو تأكيد من الشاعرة على رسوخه في الوجدان والذاكرة، مما يعكس الحالة النفسية المضطربة والموقف الذي يتناول استمرار الألم في حياتنا.
• حلل الاستفهامات الواردة في النص وبيّن مدى مساهمتها في تكريس الموقف الشعري للشاعرة وحالتها النفسية باعتبارها تمثل الضمير الجمعي.
  • الاستفهامات في النص تسهم في تكريس الموقف الشعري للشاعرة وحالتها النفسية:
    • “من أين يأتينا الألم؟”: يدل على الحيرة.
    • “أليس في إمكاننا أن نغلب الألم؟”: يدل على إمكانية التغلب على الألم.
    • “ومن عساه أن يكون ذلك الألم؟”: استفهام دال على الاحتقار.
    • “كيف ننسى الألم؟”: دال على النفي.
    • هذه الاستفهامات تعكس حالة الشاعرة النفسية المضطربة وتشير إلى أن الألم متجذر في الضمير الجمعي.

• وازن بين بناء الفقرة الأولى في المقطع الأول ونظيرها في المقطع الثاني من حيث الصورة الشعرية، الموسيقى الشعرية، والموقف الشعري. أين ترى الفروق وأين ترى الاتفاق؟ ماذا تستنتج؟

  • في الفقرة الأولى من المقطع الأول، وظفت الشاعرة الموسيقى الداخلية عبر اختيار الكلمات المناسبة، وتوظيف الصور البيانية والمحسنات البديعة، مع شحنة عاطفية متزنة. تعترف الشاعرة بأن الحزن موجود من قديم في وجداننا.
  • في الفقرة الثانية، عبرت الشاعرة عن أسباب ارتباط الحزن بالوجدان العربي، مستخدمة الصور البيانية والكلمات المعبرة، مع عاطفة أسف على رعايتنا لهذا الحزن. لكن هنا تظهر الحيرة بشأن الألم: “من أين يأتينا الألم؟”
  • نستنتج من ذلك أن الشاعرة مضطربة وقلقة بشأن “الألم”، مما يظهر في تغير الموسيقى الشعرية وتطور الصورة الشعرية من الاعتراف بالحزن إلى الحيرة بشأنه.

أحدد بناء النص

• تتناول الشاعرة في بداية القصيدة بدء علاقة المجتمع مع الألم، فما هو النمط النصي الذي وظفته؟ حلله من حيث زمن الأفعال والضمائر والحدث.

  • النمط النصي الذي وظفته الشاعرة هو السرد.
  • تحليل السرد:
    • زمن الأفعال: استخدمت الشاعرة الأفعال الماضية (مثل: “وجدناه”، “أعطى”)، والأفعال المضارعة التي سبقت بالنفي لتدل على الماضي (مثل: “لم يعد”، “لم نسقه”)، والأفعال المضارعة الدالة على الحاضر (مثل: “نشغله”، “نقنعه”، “تسکته”، “ينم”).
    • الضمائر: استخدمت ضمير الفرد المفرد الغائب “هو”، وضمير المتكلم الجمع “نحن”.
    • الحدث: عرضت الشاعرة تاريخ بداية الألم في الوجدان والذاكرة العربية.
• وظفت الشاعرة أنماطًا أخرى في النص. استخرجها وبين سبب هذا المزج بين الأنماط إن كان مرده فقط إلى الموقف الشعري الخاص بالنص أم هو أيضًا ظاهرة نعثر عليها في غالب النصوص؟ ما تفسيرك لذلك؟
  • الأنماط الأخرى التي وظفتها الشاعرة هي:
    • الوصف: لوصف الحالة النفسية والألم.
    • التعبير الشعري: لتصوير المشاعر والأحاسيس بشكل فني.
  • سبب المزج بين الأنماط:
    • الموقف الشعري الخاص بالنص: الشاعرة تستخدم المزج بين الأنماط لتقديم صورة شاملة ومعقدة عن الألم، مما يعزز قوة التأثير الشعري.
    • ظاهرة شائعة: المزج بين الأنماط هو أيضًا ظاهرة شائعة في النصوص الأدبية لأنه يتيح للكاتب التعبير عن مختلف الأبعاد النفسية والتاريخية للحالة موضوع النص.

• بين خصائص النمط النصي الموظف في الفقرة الثانية من المقطع الثاني للنص.

  • النمط النصي الموظف هو السرد.
  • خصائصه:
    • يهدف إلى حكي قصة.
    • ينقل وضعية تحول: يروي تحولًا في الأحداث أو المشاعر.
    • أحداث مترابطة منطقيا: تسلسل منطقي للأحداث.
    • مدة محددة: الأحداث تدور ضمن فترة زمنية معينة.
    • شخوص بشرية أو ذات سلوكات بشرية: تشمل شخوصًا ذات تصرفات وسلوكيات إنسانية.

أتفحص الإتساق والانسجام في النص

• في كل ثنايا النص خيط شعوري واحد يربط بين كل أجزاء القصيدة. ما هو؟

  • الخيط الشعوري الذي يربط بين أجزاء القصيدة هو:
    • تجذر الألم والحزن في أعماق الوجدان العربي منذ القديم.
• بين مدى مساهمة المعجم اللغوي المتعلق بالمفردات المفتاحية، واستعمال بعض الضمائر في خلق الانسجام داخل النص.
  • المعجم اللغوي المتعلق بالمفردات المفتاحية ساهم في خلق الانسجام داخل النص من خلال:
    • مفردات مثل: “الأسى”، “الأرق”، “قلبنا”، “دربنا”، “الألم”، “طفلنا”، “الأدمع”، “جرحنا”.
  • استعمال بعض الروابط مثل:
    • حروف الجر: “على”، “من”، “في”، “عن”.
    • حروف العطف: “و”، “أو”.
  • تساهم هذه العناصر في:
    • ترابط الأفكار والمشاعر في النص.
    • تحقيق تماسك وانسجام بين الأجزاء المختلفة.
• ما هو الرابط المنطقي بين الفقرة الأولى والثانية؟ وما نوع هذه الرابطة التي أقامها بين الفقرتين؟
  • الرابط المنطقي بين الفقرة الأولى والثانية هو:
    • فاء الاستئناف “فلم”.
  • نوع هذه الرابطة هو:
    • رابطة منطقية، تشير إلى استمرارية الأفكار وتوضيحها.
• قامت الفقرة الثالثة بالربط بين المقطعين الشعريين. كيف ذلك؟ وبين الفقرات الثلاث للمقطع الثاني قرائن لغوية ربطت بينها. ما هي؟
  • الفقرة الثالثة ربطت بين المقطعين الشعريين من خلال:
    • توضيح إمكانية التخلص من الألم.
  • القرائن اللغوية التي ربطت بين الفقرات الثلاث للمقطع الثاني هي:
    • حروف العطف.
    • حروف الجر.
    • النفي.
    • النداء.
    • التوكيد.

• هل تلاحظ انسجاما دلاليا بين آخر فقرة في المقطع الأول وآخر فقرة في المقطع الثاني؟ بين ذلك.

  • ألاحظ انسجاما دلاليا بين آخر فقرة في المقطع الأول وآخر فقرة في المقطع الثاني، حيث:
    • تمثل الفقرة الأخيرة في المقطع الأول الشعور بالحب والألم.
    • وتعكس الفقرة الأخيرة في المقطع الثاني النتائج التي تترتب على هذا الحب، حيث نرى أن الألم الذي أعطيناه من حبنا له تأثير طويل الأمد.
    • الانسجام يتجلى في كيف أن الحب والألم ينسجمان في رؤية الشاعر للألم كجزء من الوجدان الذي يستمر عبر الزمن.

أجمل القول في تقدير النص