تحضير نص إبنتي للسنة الاولى متوسط الجيل الثاني
تحضير نص إبنتي
التعريف بالكاتب
إبراهيم عبد القادر المازني، الشاعر والناقد والصحفي والكاتب الروائي المصري، وُلد في 10 أغسطس 1889 وتوفي في نفس التاريخ لعام 1949. يعتبر من شعراء العصر الحديث ويتميز بمكانته البارزة كأحد كبار الكتّاب في عصره. يشتهر بأسلوبه الساخر الذي تجلى سواء في الكتابة الأدبية أو الشعر، حيث استطاع أن يبرع ويتألق رغم وجود العديد من الكتّاب والشعراء المميزين.
تميز المازني بأسلوبه الساخر والفكاهي، ورغم وجود الكثير من الفطاحل في ذلك الوقت، استطاع بجدارة أن يحجز لنفسه مكانة مرموقة بجوارهم. تقوم قوة إبداعه على توظيف ثقافته الواسعة التي جمعت بين التراث العربي والأدب الإنجليزي، وذلك كجزء من مدرسة الديوان.
أسئلة الفهم
- س: في النّص شخصيّتان بارزتان حدّدهما. ج: الكاتب (الأب) وابنته.
- س: ما الشّعور الذي يكنّه الأب لابنته؟ ج: متعلّق بها وفي قلبه حبّ كبير لها.
- س: ما عمل الأب اليومي قبل طلوع الشمس؟ ج: يكتب على الآلة الرّاقنة وأثناءها يحتسي القهوة.
- س: بم أحسّ الأب أثناء شربه القهوة؟ ج: براحتيّ ابنته الصّغيرتين.
- س: ما ردّة فعله حينها؟ ج: يدير وجهه، يطوّقها بذراعيه، يضمّها إلى صدره، يلثم خدّها…
- س: علام يدلّ كل هذا؟ ج: على حبّه لها وسعادته بها.
- س: ماذا يستمد من عينيها؟ ج: الجلد.
- س: ما معنى الجلد؟ ج: الصبر.
- س: وماذا تفعل البنت بعد ذلك؟ ج: تدفع ذراعها، تأخذ ورقة وترفعها أمام عينيها…
- س: كيف ينظر الكاتب إلى ابنته؟ ج: ينظر إليها وفي قلبه سكينة وجوى…
- س: اذكر أهم الأوصاف التّي نعت الكاتب بها ابنته؟ ج: شفتاها رقيقتان مختلجتان، عينان لامعتان، ضحكة فضّيّة عذبة، شعر ذهبيّ متموّج…
- س: كيف تداعب البنت أباها؟ ج: تعتمد على ساقه، تدفع ذراعيها وتطوق بهما عنقه، تجذب وجهها إليه…
- س: استخرج من النّص بعض ملامح الطّفولة. ج: لكنّك تشفقين على خشونة خدّي، تلثمين أذني وتعضّينها.
- س: ما الشّعور الذي تطبعه البنت في أبيها حين خروجها؟ ج: ينشرح صدره يرضى قلبه، تخف روحه، ينبسط أمله ويتّسع… فينام مرتاحا قرير العين.
شرح المفردات
-
أرشف:
- يعني أحتسي وأشرب.
- افتقر إليه:
- يعني احتاجه بشدّة.
- أطوقك:
- يعني أحضنك وأضمك بذراعيّ.
- ألثم:
- يعني أقبّل.
- البشر والطّلاقة:
- يعني البشاشة والمسرّة.
- الغضة:
- تعني الطريّة.
- بنانك:
- يعني إصبعك.
- راحة اليد:
- تعني كفّ اليد وباطنه (الجهة الدّاخلية منه).
- جوى:
- تعني حب شديد.
- ينسدل:
- يعني ينزل.
-
بسطة:
- تعني سعة.
الفكرة العامة
- البنت تُعتبر منبعًا للراحة والأمان، حيث تزيل التعب والهموم من قلب الأب الحنون. الكاتب يعبر عن حبه الشديد وتعلّقه بابنته، ويسلط الضوء على العلاقة الحميمية بين الأب الحاني وابنته البريئة.
الأفكار الاساسية
الفكرة 1: [ في بعض … وتزوين ما بينهما ]
- فرحة وبهجة الكاتب برؤية ابنته في الصباح الباكر.
- سرور الأب بطلعة ابنته عليه.
- مقدم البنت يبدّد سكون الأب ويشعره بالسّعادة والحبور.
الفكرة 2: [ وأنا أنظر… القريرة بحبّك ]
- صفات الجمال الأخاذ التي تتمتع بها البنت ووصف الأب لها.
- نظرة كلّ من الأب والابنة للآخر وتعبيرهما عن حبّهما.
- قرب البنت من أبيها كسبب لراحته.
الفكرة 3: جلاء الهموم من القلب وانشراح صدر الأب.
المغزى العام من النص
تلخيص نص إبنتي
يصف الأب حبّه وافتتانه بابنته الصغيرة. يجلس الأب في مكتبه صباحًا، يعمل على كتابته، بينما تلعب ابنته الصغيرة بالقرب منه. فجأة، يشعر الأب بلمسة ابنته الصغيرة على كتفه. ينظر إليها، ويجد أنها تنظر إليه بحبّ وفضول. ينسى الأب عمله، ويحتضن ابنته، ويشعر بالسعادة والراحة.
يصف الأب ابنته بأنها “بستان” جميل، وأن عينيها هما مصدر قوته وشجاعته. يشعر بالسعادة عندما يلمس شعرها الذهبي، ويقبل خدها. تدفع ابنته الأب بعيدًا، وتأخذ ورقة من كتاباته. تنظر إلى الورقة، وتبتسم. يشعر الأب بالراحة والسكينة عندما يكون بالقرب من ابنته.
يصف الأب ابنته بأنها مصدر الفرح والسعادة في حياته. إنها تجعله يشعر بالحب والأمل.