تحضير نص التسامح الديني مطلب إنساني للسنة الثالثة ثانوي علمي

نحن في صدد تقديم تفاصيل حول تحضير نص التسامح الديني مطلب إنساني للسنة الثالثة ثانوي علمي . سيتم استعراض الإجابة الصحيحة لسؤال تحضير نص التسامح الديني مطلب إنساني للسنة الثالثة ثانوي علمي في مقالنا، وذلك لأن طلابنا واجهوا صعوبة في الوصول إلى الإجابة الصحيحة ل تحضير نص التسامح الديني مطلب إنساني للسنة الثالثة ثانوي علمي .

في هذا المقال، سنستعرض لكم تفاصيل تحضير نص التسامح الديني مطلب إنساني للسنة الثالثة ثانوي علمي الذي يندرج ضمن المناهج الجزائرية قسم اللغة العربية للسنة الثالثة ثانوي . سنقدم لكم تحضير نص التسامح الديني مطلب إنساني للسنة الثالثة ثانوي علمي الذي يواجه طلابنا صعوبة بالغة في الوصول إلى الإجابة الصحيحة.

تحضير نص التسامح الديني مطلب إنساني للسنة 3 ثانوي علمي

يمكنك الاطلاع على تحضير نص التسامح الديني مطلب إنساني للسنة الثالثة ثانوي علمي والتفاصيل الكاملة للسؤال من خلال ملف PDF المرفق في المقال. نحن نعمل جاهدين لتوفير حلول دقيقة وشاملة لجميع الأسئلة التعليمية في المنهاج الجزائري ، ونتطلع لأن نكون الأولون الذين يقدمون لكم الحلول النموذجية للمنهاج الجزائري لمساعدتكم في التعلم.

أكتشف معطيات النص

• هل يمكن للإنسان أن يعيش بمفرده؟

  • لا يمكن للإنسان العيش بمفرده، بدليل ما ذكره الكاتب: “إن سنة الوجود اقتضت أن يكون وجود الناس على الأرض في شكل تجمعات بشرية ‘الإنسان مدني بطبعه … فيه الأنا و الأنا الآخر’.”
• ما معنى التسامح الديني من النص؟
  • التسامح الديني هو الإقرار بالاختلاف وقبول التنوع واحترام ما يميز الأفراد من معطيات نفسية ووجدانية وعقلية.
• ما الدليل القرآني على أن الناس مجبولون على التعايش؟
  • الدليل القرآني على أن الناس مجبولون على التعايش هو قوله تعالى: “يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر و أنثى و جعلناكم شعوبا و قبائل لتعارفوا.”
• ما معنى التسامح الديني حسب ما جاء في النص؟
  • التسامح الديني هو الإقرار بالاختلاف وقبول التنوع واحترام ما يميز الأفراد من معطيات نفسية ووجدانية وعقلية.
• ما أثر التسامح الديني على حياة الإنسان المدنية؟
  • أهم أثر للتسامح الديني على حياة الإنسان المدنية هو أنه يساهم في وضع أسس بناء المجتمع المدني، وهو عامل فاعل في بناء المجتمع ومشجع على تفعيل قواعده.
• هل برهن المسلمون عبر تاريخهم على أنهم متسامحون دينيا؟ دعم إجابتك بما جاء في النص.
  • نعم، برهن المسلمون عبر تاريخهم على أنهم متسامحون دينياً، بدليل ما ذكره الكاتب: “إن الإسلام من جهته يعترف بوجود الغير.” وقد أفادنا التاريخ بأن المسلمين قد انفتحوا أيام عطائهم الحضاري وازدهارهم الثقافي على معارف وعلوم وثقافات … بتلقائية وقصد.

• كيف تتجلى غريزة حب البقاء في الإنسان؟

  • تتجلى غريزة حب البقاء في الإنسان من خلال الحاجة إلى التجمع، والحرص على البقاء، والرغبة في التمكن من مقومات الحياة، كما ورد في قول الكاتب: “والحاجة إلى التجمع و الحرص على البقاء و الرغبة في التمكن من مقومات الحياة.”

أناقش معطيات النص

• حب البقاء هو الذي يدفع الإنسان إلى تحسين مظاهر حياته. هل تؤيد هذا الرأي؟

  • نعم، أؤيد الرأي القائل بأن حب البقاء هو الذي يدفع الإنسان إلى تحسين مظاهر حياته.
• التحاب من مظاهر التعايش، لكن كيف يمكن أن يكون التباغض كذلك؟ وضح.
  • التباغض يمكن أن يكون مظهراً من مظاهر التعايش في بعض الحالات، كما في موقف المشركين من الإسلام، حيث رفضوا أن يعيش دين جديد بجوار دينهم وقرروا محقه وسحقه من الوجود. كذلك، نجد أن الأسرة المتكونة من زوجتين عليهما التعايش رغم التباغض بينهما، لأن المشترك بينهما هو الزوج.
• هل يمكن الفصل بين الدين والأخلاق في حياة الناس؟ اشرح موقفك بدعم من الواقع المعيش.
  • لا يمكن الفصل بين الدين والأخلاق؛ فهما وجهان لعملة واحدة. كل شخص متدين تديناً حقيقياً سيكون متخلقاً، والتاريخ يثبت ذلك، حيث أن دول شرق آسيا اعتنقت الإسلام بسبب إعجاب سكانها بأخلاق المسلمين. وما يحدث الآن في مجتمعاتنا من الخرافات والانحلال الأخلاقي ناتج عن البعد عن الدين.

• اعتمد الكاتب على إعطاء الدليل النصي والدليل التاريخي في شرح أفكاره. في أي نمط تصنف هذا النص؟

  • أصنف هذا النص ضمن النمط الحجاجي.

أستثمر موارد النص

• اكتب محاورة تكون قد دارت بين شخصين، أحدهما متسامح دينياً والآخر متعصب، موظفاً عدداً من الحجج المحتملة من طرف كليهما.

  محاورة بين شخصين أحدهما متسامح والآخر متعصب:

  • المتسامح: فيم نتكلم يا أخي؟
  • المتعصب: لست أخاك.
  • المتسامح: بل أنت أخي.
  • المتعصب: ما دليلك؟
  • المتسامح: أنت إنسان وأنا إنسان، إذن نحن أخوان.
  • المتعصب: أنا لا أخا لي إلا من اعتنق ديني.
  • المتسامح: ما دينك؟
  • المتعصب: الإسلام.
  • المتسامح: يا أخي، إن الإسلام لم يحرم التعامل مع المشركين أو أهل الكتاب.
  • المتعصب: لكنني أختلف معك.
  • المتسامح: وهذا لا يعني أننا لا نتعامل مع بعضنا بعضاً. قال الله تعالى: “يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا.”
  • المتعصب: لا أحب أن أتعرف على أحد.
  • المتسامح: إذن لا تدع الانتماء إلى الإسلام، لأن الإسلام دين التسامح، دين الحوار، دين العفة والطهارة، دين الصدق، وما إلى ذلك.

• شاهدت بعض الأفلام، أو بعض الحصص التلفزيونية التي تبرز ثقافة “العنصرية”. علق على ما شاهدت مبرزاً موقفك.

  • العنصرية هي شكل من أشكال التمييز الذي يقوم على أسس عرقية أو إثنية، وقد تؤدي إلى الإضرار بالمجتمعات من خلال خلق الانقسامات وتعزيز الكراهية. ما شاهدته في الأفلام أو الحصص التلفزيونية يعكس كيف أن العنصرية تتسبب في معاناة وإقصاء لبعض الأفراد والمجتمعات. من وجهة نظري، يجب مواجهة العنصرية بالوعي والتعليم والتسامح، فالقيم الإنسانية والدينية تدعو إلى احترام الآخر والاعتراف بكرامته بغض النظر عن خلفيته.