تحضير نص الطريق الى قرية الطوب للسنة الثالثة ثانوي آداب
تقرأ في هذا الموضوع
نحن في صدد تقديم تفاصيل حول تحضير نص الطريق الى قرية الطوب للسنة الثالثة ثانوي آداب . سيتم استعراض الإجابة الصحيحة لسؤال تحضير نص الطريق الى قرية الطوب للسنة الثالثة ثانوي آداب في مقالنا، وذلك لأن طلابنا واجهوا صعوبة في الوصول إلى الإجابة الصحيحة ل تحضير نص الطريق الى قرية الطوب للسنة الثالثة ثانوي آداب .
في هذا المقال، سنستعرض لكم تفاصيل تحضير نص الطريق الى قرية الطوب للسنة الثالثة ثانوي آداب الذي يندرج ضمن المناهج الجزائرية قسم اللغة العربية للسنة الثالثة ثانوي . سنقدم لكم تحضير نص الطريق الى قرية الطوب للسنة الثالثة ثانوي آداب الذي يواجه طلابنا صعوبة بالغة في الوصول إلى الإجابة الصحيحة.
تحضير نص الطريق الى قرية الطوب للسنة 3 ثانوي آداب وفلسفة
يمكنك الاطلاع على تحضير نص الطريق الى قرية الطوب للسنة الثالثة ثانوي آداب والتفاصيل الكاملة للسؤال من خلال ملف PDF المرفق في المقال. نحن نعمل جاهدين لتوفير حلول دقيقة وشاملة لجميع الأسئلة التعليمية في المنهاج الجزائري ، ونتطلع لأن نكون الأولون الذين يقدمون لكم الحلول النموذجية للمنهاج الجزائري لمساعدتكم في التعلم.
أتعرف على صاحب النص
س: من هو الكاتب وما هي تفاصيل حياته المهنية والأدبية؟
- الكاتب: هو محمد شنوفي قاص جزائري معاصر.
- تاريخ ومكان الولادة: وُلد عام 1954 في العزيزية، ولاية المدية.
- التعليم: درس في الجزائر وبغداد.
- المهنة الحالية: يعمل أستاذًا للنقد الأدبي الحديث بجامعة الجزائر.
- أعماله الأدبية: له مجموعتان قصصيتان هما: “حين يعلو البحر” و”محض افتراء”.
أثري رصيدي اللغوي
في معاني الألفاظ
- سريتم: جئتموه ليلاً وخفية
- المخبول: من فسد عقله وجنّ
- يهمهم: يتكلم كلاماً خفياً يسمع ولا يفهم
- عبيط: أبله غير ناضج
- الكالحين: الذين أضناهم الهم فشحبت وجوههم
- مكدودة: الحَ عليهم العمل وأرهقهم
في الحقل المعجمي
في النص، الكلمات التي تجمعها مجال الاستغلال تشمل:
- الأحذية: استغلال لعجلات الآلة للحصول على الأحذية.
- المازوت: استغلال للمازوت الذي كان في خزان الآلة.
- الضرائب: استخدام الضرائب كوسيلة استغلال.
في الحقل الدلالي
الكلمة “خَبَالٌ” مشتقة من الجذر “خَبَل”. يمكن أن نجد مشتقاتها في المعاجم كما يلي:
- خَبِلَ: الفعل الذي يعني فقدان العقل أو الجنون.
- خَبَلٌ: الاسم الذي يعني الجنون أو فساد العقل.
- مَخْبُول: الصفة التي تعني الشخص الذي فقد عقله أو جنّ.
دلالة الألقاب
استعن بأستاذك في مادة التاريخ لمعرفة دلالة الألقاب التالية:
- الوقاف: لقب قد يكون له دلالة على شخص يتولى مسؤوليات أو مهمات معينة في سياق النص.
- القايد: لقب يشير إلى قائد أو مسؤول إداري في المجتمع.
- الخوجة: لقب قد يكون مرتبطاً بشخصية ذات دور معين في الإدارة أو التنظيم.
أكتشف معطيات النص
- الحدث الرئيسي: غارة خاطفة على قرية “الطوب” حيث يجمع “الوقاف” الأهالي بناءً على طلب “القايد” ويقوم الضابط الفرنسي بالتهديد والتحدث إليهم.
- الشخصيات:
- الوقاف: مسؤول محلي يتعاون مع الاستعمار الفرنسي.
- القايد: مسؤول محلي يطلب من الوقاف جمع الأهالي.
- الضابط الفرنسي: يمثل السلطة الاستعمارية ويهدد الأهالي.
- المكان: قرية “الطوب” وساحة واسعة تُستخدم لجمع الأهالي.
- الأحداث: تهديد الأهالي من قبل الضابط الفرنسي، ذكر الأضرار التي تعرضت لها الآلة، التهديد بالعقاب، عرض الضرائب.
2. حدد ملامح صورة “الوقاف” كما يراها الكاتب
- التعاون مع الاستعمار: الوقاف يمثل الشخص الذي يعمل لصالح الاستعمار الفرنسي، ويشارك في جمع الأهالي وتعاملهم مع الضابط.
- التسلط والفساد: يظهر الوقاف في النص كرمز للتسلط المحلي والفساد، حيث يتعاون مع المستعمر ويقمع الأهالي.
- الازدواجية: يتظاهر بالاهتمام بمصالح الدولة الفرنسية بينما يتعامل بوحشية مع الأهالي.
3. استخلص مظاهر الحياة الاجتماعية قبل الثورة وأثناءها
- قبل الثورة:
- الاضطهاد: كان الأهالي يعيشون تحت قسوة وظلم من السلطات الاستعمارية.
- الفقر والتهميش: تشير الأوصاف إلى معاناة الناس من الفقر وسوء التغذية.
- أثناء الثورة:
- المقاومة: وجود حالات مقاومة للتسلط الاستعماري، مثل تخريب الآلة والسرقة من عجلاتها.
- التمرد: الإحساس بالقهر والاستغلال يثير التمرد بين الأهالي.
4. قارن بين معاملة “الوقاف” للجزائريين وبين معاملة الضابط الفرنسي ماذا تستنتج؟
- معاملة الوقاف:
- تعاون مع الاستعمار: يعمل لصالح المستعمر ويقوم بدور المخبر أو المساعد في قمع الأهالي.
- قسوة واستبداد: يظهر أنه يتعامل بصرامة ويدعم سياسة الاستعمار، لكنه أيضاً يهدف إلى تحقيق مصالح شخصية.
- معاملة الضابط الفرنسي:
- تهديد وقسوة: الضابط يظهر بشكل صارم ومهدد، يهدد الأهالي بالعقاب ويستغل سلطته.
- استغلال واحتقار: ينظر إلى الأهالي بازدراء ويعتبرهم أقل شأناً.
الاستنتاج: الوقاف يستخدم سلطته المحلية ضد مواطنيه خدمة لمصالح الاستعمار، بينما الضابط الفرنسي يمارس قسوة شديدة وتسلطاً مباشراً. يبرز النص الفجوة الكبيرة بين سلطة الاستعمار وعملاءه المحليين وبين معاناة الأهالي.
5. ما رأيك في الشعارات التي كان ينادي بها المستعمر؟
- شعارات زائفة: الشعارات مثل “الحرية طريقنا” هي شعارات زائفة تستهدف تبرير سياسات الاستعمار وقمعه. فهي تهدف إلى تقديم صورة براقة للاستعمار في حين أن الواقع يعكس استغلالاً واحتقاراً للأهالي.
6. عين المشهد الذي انطبع في ذهنك وأثر في مشاعرك. كيف ترى الراوي؟ مشاركاً في الأحداث أم مجرد ناقل لها؟
- المشهد المؤثر: المشهد الذي يتحدث فيه الضابط الفرنسي عن العقاب المحتمل والأضرار التي تعرضت لها الآلة. يبرز هذا المشهد مدى قسوة الاستعمار وإمعانه في التهديد.
- الراوي: يبدو الراوي كناقل للأحداث، يعرض ما يحدث دون الانغماس فيه مباشرة، مما يسمح للقارئ بتكوين صورة موضوعية عن الوضع.
7. اذكر عناصر الخيال التي أضفت على الواقع مسحة من الفن
- اللغة السخرية: استخدام التعبيرات الساخرة مثل “رؤوس البقر” و”المخبول” يضيف مسحة من الفن والخيال إلى النص.
- الوصف التخيلي: تصوير المشهد بشكل مبالغ فيه مثل “الأرجل تحت التراب” و”الوجوه المكدودة كأنكم شياطين” يضفي طابعاً درامياً.
8. صنف أنواع الحوار الواردة في النص وبين دورها في تقدم الأحداث
- الحوار المباشر: بين الضابط والوقاف، والذي يكشف عن التهديدات والسياسات الاستعمارية.
- الحوار الداخلي: يظهر في تأملات الأهالي وتفاعلاتهم مع الأحداث.
دور الحوار: يسهم الحوار في كشف الطبيعة الاستبدادية للضابط الفرنسي، وعلاقة الوقاف بالأهالي، وأثر الاستعمار على المجتمع.
9. ما هي مرجعية الشخصيات الواردة في هذه القصة؟
- الوقاف: مرجعية محلية تعمل كحلقة وصل بين الأهالي والسلطة الاستعمارية.
- القايد: شخصية محلية ذات سلطة إدارية.
- الضابط الفرنسي: يمثل السلطة الاستعمارية والتسلط الغربي.
أناقش معطيات النص
ادرس الشخصية القصصية من حيث هويتها وخصائصها (المادية والمعنوية) وأحوالها (النفسية والذهنية)
الوقاف:
- الهوية: مسؤول محلي، يعمل كحلقة وصل بين الاستعمار والقرية.
- الخصائص المادية: يظهر في النص كمسؤول ذو نفوذ، لكن لا يتم وصف ملامحه الجسدية بالتفصيل.
- الخصائص المعنوية: يتسم بالخبث والفساد، يتعاون مع الاستعمار ويستغل سلطته.
- الأحوال النفسية: يظهر الوقاف غاضبًا ومتحمسًا لفرض السيطرة، ويحاول إظهار القوة والنفوذ أمام الأهالي.
الضابط الفرنسي:
- الهوية: يمثل السلطة الاستعمارية.
- الخصائص المادية: يظهر بشكل قاسي ومهدد، يتم وصفه في موقف يعبر عن سلطته وهيبته.
- الخصائص المعنوية: يتميز بالتسلط والاحتقار للأهالي، يستخدم القوة والتهديد.
- الأحوال النفسية: يظهر متعاليًا ومتفوقًا، يشعر بسلطته المطلقة ولا يهتم بمعاناة الأهالي.
ابحث من خلال القصة عن المرسل والمرسل إليه والذات والموضوع والمعارض والمساعد
المرسل: الضابط الفرنسي، الذي يوجه الرسائل والتهديدات إلى الأهالي.
المرسل إليه: الأهالي في قرية “الطوب”، الذين يتعرضون للتهديد والتنكيل.
الذات: الوقاف، الذي يتعاون مع الاستعمار ويقوم بدور الوسيط بين الضابط والأهالي.
الموضوع: تهديد الأهالي بعقوبات في حال عدم الامتثال للتعليمات، والتأكيد على أهمية مشروع الطريق الذي تقيمه الدولة الاستعمارية.
المعارض: الأهالي الذين يرفضون الظلم ويظهرون استياءهم، وكذلك الوقاف الذي قد يظهر بعض المعارضة في محاولته لتخفيف وطأة التهديد.
المساعد: القايد الذي طلب من الوقاف جمع الأهالي، والخوجة الذي يساعد في عملية تحصيل الضرائب.
يتحقق البرنامج السردي عادة بالترتيب التالي
- 1. المحفز: الضابط الفرنسي يصل إلى قرية “الطوب” ويجمع الأهالي، ويبدأ بتهديدهم بسبب تخريب آلة ما.
- 2. الكفاءة: الضابط الفرنسي يعبر عن استياءه ويهدد الأهالي بانتقام محتمل. يقوم الوقاف بدور الوسيط ويترجم تهديدات الضابط. يقوم الضابط بإنشاء مشروع طريق جديد ويعلن عن أهميته للأهالي.
- 3. الإنجاز: الأهالي يتعرضون للتهديد ويشعرون بالخوف. الوقاف يتعاون مع الضابط ويعرض تحصيل الضرائب، بينما يظهر بعض الأهالي التمرد والرفض.
- 4. الجزاء: الضابط يهدد الأهالي بعقوبات ويعبر عن أنه لا يريد معاقبتهم في الوقت الحالي، لكنه يوضح أن الاستعمار لا يعرف حدودًا في تحقيق أهدافه. في النهاية، يتم التعامل مع بعض الأفراد المخالفين لقوانين الضرائب.
أحدد بناء النص
بناء النص:
- المقدمة: تبدأ النص بوصف الغارة على قرية “الطوب” وجمع الأهالي من قبل “الوقاف” بناءً على طلب “القايد”، مع الإشارة إلى أن حضور الضابط الفرنسي غير معتاد.
- التطور: يصف النص تواجد الضابط الفرنسي والتهديدات التي يوجهها للأهالي بسبب تخريب آلة. يوضح أيضًا كيف أن الضابط يهدد ويشدد على أهمية الطريق الذي تشيده الدولة الاستعمارية.
- الذروة: تتجلى الذروة في توتر الأهالي وقلقهم، وحالة الغضب والتوتر بين الوقاف والضابط الفرنسي.
- الختام: ينتهي النص بمشهد يظهر فيه الوقاف وهو يتعامل بصرامة مع الأهالي، ويظهر كيف أن الوقاف يتعاون مع الضابط ويقوم بتحصيل الضرائب بطريقة قاسية.
الشخصية القصصية وكشف خبايا النفس الإنسانية
شخصية الوقاف:
- وظائف الشخصية: تكشف شخصية الوقاف عن خبايا النفس الإنسانية من خلال صفاته وسلوكياته.
- النفسية: يظهر الوقاف بمزيج من القسوة والاستغلال، حيث يتعاون مع الاستعمار ويستغل سلطته على الأهالي.
- الاجتماعية: يمثل الوقاف شخصًا يمتلك السلطة لكنه يستخدمها لتدعيم قوة الاستعمار على حساب معاناة شعبه.
- الذهنية: يتسم الوقاف بالذكاء الذي يجعله قادرًا على التلاعب بالظروف لصالحه، لكنه يظهر أيضًا نوعًا من الاستبداد في تعامله مع الأهالي.
- تحليل الشخصية: الوقاف يكشف عن استغلال السلطة والفساد، ويعكس التباين بين المظاهر والتصرفات الحقيقية التي تهدف إلى الحفاظ على مصالحه الشخصية ومصالح الاستعمار.
أهم مكونات القصة المشكلة للفن القصصي
مكونات القصة:
- الشخصيات: الضابط الفرنسي، الوقاف، الأهالي، القايد، والخوجة.
- الحبكة: الصراع بين الأهالي والاستعمار، وتوتر الأجواء بسبب التهديدات وفرض الضرائب.
- المكان: قرية “الطوب” وفضاء البطحة حيث يتم جمع الأهالي.
- الزمان: غير محدد بدقة، لكن يظهر أنه فترة الاستعمار الفرنسي.
- الأسلوب: يتسم بالنقد الاجتماعي، وينقل مشاعر الأهالي وتعاملهم مع السلطة.
مراحل بناء القصة
1. المحفز:
- الحدث الذي يسبب الصراع: غارة الضابط الفرنسي وجمع الأهالي لمحاسبتهم بسبب تخريب الآلة.
2. الكفاءة:
- الاستجابة للمحفز: تفاعل الأهالي مع تهديدات الضابط، وتعاون الوقاف في ترجمته وتحصيل الضرائب.
3. الإنجاز:
- التعامل مع الصراع: تنفيذ الضابط لتهديداته وتحقيق أهدافه من خلال الضغط على الأهالي واستغلال الوقاف.
4. الجزاء:
- نتيجة الأحداث: استمرار الضغط على الأهالي، تحصيل الضرائب بشكل قاسي، وتأكيد قوة الاستعمار.
خصائص الحوار في النص
خصائص الحوار:
- الواقعية: الحوار يعكس التوتر والتهديدات الحقيقية بين الضابط والأهالي.
- التوظيف الوظيفي: يستخدم الحوار لنقل تهديدات الضابط وتعليمات الوقاف، مما يساعد في بناء توتر القصة.
- تباين الأساليب: يظهر الحوار بين الضابط والوقاف لافتًا ويعكس تفوق الضابط واستغلال الوقاف، مما يساهم في تطوير الحبكة.
تعامل الكاتب مع الزمان والمكان
الزمان:
- غير محدد بدقة، ولكن يُفهم من النص أنه في فترة الاستعمار الفرنسي.
- يتم التعامل مع الزمان من خلال الإشارة إلى أحداث معينة مثل الغارة والتهديدات.
المكان:
- قرية “الطوب”: تمثل مكانًا تحت السيطرة الاستعمارية، حيث تحدث الغارة والتجمع.
- الفضاء المفتوح: البطحة التي يجمع فيها الأهالي، تعكس التوتر والضغوط التي يتعرضون لها.
تصنيف النص ونمط الكتابة
التصنيف:
- النمط: النمط الواقعي، حيث يعكس النص واقع الاستعمار الفرنسي وممارساته تجاه الأهالي.
- الخصائص:
- النقد الاجتماعي: يعرض قسوة الاستعمار والفساد.
- التفاصيل الحية: يصف الأحداث والتفاعلات بدقة لتسليط الضوء على المعاناة والظلم.
- الأسلوب الوصفي: يبرز معاناة الأهالي وتفاصيل التهديدات والظروف المحيطة.
أتفحص الإتساق والانسجام في النص
الاتساق والانسجام:
- التناسق: النص يظهر انسجامًا في سرد الأحداث من خلال تسلسل منطقي: بداية بالغارة وجمع الأهالي، مرورًا بتقديم التهديدات من الضابط، ثم وصولًا إلى النهاية التي تظهر التعامل مع الأهالي وجمع الضرائب.
- الترابط: النص يربط بين تهديدات الضابط وسلوك الوقاف واستجابة الأهالي، مما يحافظ على تماسك السرد.
تحديد بداية وضع التحول
بداية وضع التحول:
- النص: بداية وضع التحول يبدأ عندما يبدأ الضابط الفرنسي في توجيه التهديدات للأهالي بعد الكشف عن تخريب الآلة (الدانبير) وشرح كيفية تأثير ذلك على المشاريع الاستعمارية.
- التحول: هنا يبدأ التغيير في تفاعل الأهالي من الخوف إلى الردود الخفية والتعامل مع الضغوط المفروضة عليهم.
تحليل المقطع المحصور بين «سأل الضابط … وفي مطلع الأسبوع»
مضمون المقطع:
- المضمون: يتناول المقطع سؤال الضابط عن تجاوب الأهالي مع الأوامر وتفاصيل قضايا الضرائب التي يطلب الوقاف تسويتها. يظهر المقطع أيضًا كيف أن الوقاف يسعى لإرضاء الضابط عبر توضيح حرصه على مصالح الدولة.
- كيفية القول: يُستخدم في هذا المقطع أسلوب الأمر والتوجيه المباشر، مما يعكس السلطة والقوة التي يمتلكها الضابط.
- قصدية المؤلف: يظهر المؤلف كيفية استخدام الوقاف للسلطة بشكل قاسي وكيفية استغلال السلطة في التعامل مع الأهالي، ويبرز تأثير الاستعمار على حياة الناس.
تقييم المقطع:
- موقفي: المقطع يعكس التوتر والضغط الذي يعاني منه الأهالي، كما يبرز تناقضات الوقاف وكيفية تعامله مع القضايا بحذر وتحت ضغط السلطة الاستعمارية.
تأثير العبارات على نفسية المتلقي
العبارات ذات التأثير الشديد:
- العبارات:
- “كان يمكن أن يكون يومكم هذا أسود!”
- “كان طول النهار كالنحلة رايح جاي، يعاون المحبوسين”
- “السم الذي قد تكفي جرعة منه لقتل الديدان التي سكنت بطونهم”
- الأثر: تعكس هذه العبارات القسوة والتهديد، وتبرز الحالة الصعبة التي يعيشها الأهالي تحت وطأة الاستعمار.
العلاقة بين مضمون النص والعنوان
العلاقة بين النص والعنوان:
- العنوان: العنوان يُفترض أن يعكس محتوى القصة.
- أمثلة:
- التعرض للغارة: يربط بين العنوان وواقع النص الذي يظهر الغارة الاستعمارية على القرية.
- الضغوط والتهديدات: يظهر في النص كيفية استخدام الاستعمار للتهديدات كوسيلة لتحقيق أهدافه.
الألفاظ العامية
الألفاظ العامية:
- أمثلة:
- “الطوب”
- “الدانبير”
- “القاوري”
- القيمة: تعزز الألفاظ العامية واقعية النص وتساعد في تقديم صورة حقيقية عن الحياة اليومية للأهالي ووسائل الاستعمار.
مستويات الحوار في النص
مستويات الحوار:
- مستوى ضابط الاستعمار: يظهر في تهديداته المباشرة، مثل: “كان يمكن أن يكون يومكم هذا أسود!”
- مستوى الوقاف: يترجم تهديدات الضابط ويشرح للأهالي، مثل: “إنه يقول لكم: لست عبيطا، نائما على أذني!”
- مستوى الأهالي: يعكس ردود أفعالهم والخوف، مثل: “القلوب قد بلغت الحناجر.”
دلالة تعدد الجمل الاعتراضية
دلالة التعدد:
- التأكيد: الجمل الاعتراضية تعزز من تقديم تفاصيل إضافية وتأكيد الأوضاع والتفاعلات بين الشخصيات.
- التوتر: تعكس التوترات والتعقيدات في التفاعل بين الضابط والأهالي.
دلالة تعدد أفعال الأمر
دلالة الأفعال:
- السلطة: تكرار أفعال الأمر يظهر مدى السلطة والتسلط الذي يمارسه الضابط على الأهالي.
- التوجيه: يُستخدم لتوجيه الأهالي نحو الاستجابة المطلوبة.
نتيجة تكرار الجملة “تكلم الضابط وترجم عنه الوقاف”
النتيجة:
- التأكيد على السلطة: تكرار الجملة يعزز من التأكيد على السلطة المطلقة للضابط ويبرز الترجمة كوسيلة لإيصال التعليمات والتهديدات بشكل أكثر فاعلية.
التعليق كوسيلة للاتساق
التعليق:
- الوسيلة: التعليق يستخدم لشرح وتوضيح الأحداث والتفاصيل.
- الأثر: يساعد في ربط الأفكار وتوضيح السياق بشكل أفضل، مما يعزز من تماسك النص.
أجمل القول في تقدير النص
مضمون النص:
- النص يعرض مشهدًا دراميًا خلال فترة الاحتلال الفرنسي للجزائر، ويبرز التوتر بين الأهالي والاحتلال عبر توجيه ضابط فرنسي لتهديدات وتحذيرات إلى السكان المحليين.
- يركز النص على القسوة والتسلط الذي يمارسه الضابط الفرنسي، ويعكس معاناة الأهالي وتفاعلهم مع الظروف الصعبة التي فرضها الاستعمار.
الأسلوب الأدبي:
- الأسلوب الواقعي: يستخدم الكاتب لغة تعكس واقعية الحياة تحت الاحتلال، مما يعزز من صدقية الأحداث والمواقف.
- التشويق: يُظهر النص توترات وضغوطات القصة بشكل درامي، مما يجذب انتباه القارئ ويدفعه للتفكير في تفاصيل القصة وأبعادها.
الشخصيات:
- الوقاف: شخصية محورية تعكس دور المترجم بين الضابط الفرنسي والأهالي، وتظهر دوره في تأكيد التهديدات التي يتعرضون لها.
- الضابط الفرنسي: يمثل سلطة الاستعمار ويعبر عن التهديد والقسوة التي يفرضها على السكان.
- الأهالي: يعكسون معاناة الشعب ورفضهم للضغوط التي يواجهونها.
تحليل العلاقة بين النص وصورة “الغريب المحتل”:
صورة الغريب المحتل:
- النص يقدم صورة متجسدة للغريب المحتل من خلال شخصية الضابط الفرنسي الذي يتجول في القرية، ويعكس تصرفاته كيفية ممارسة السلطة والقسوة.
- التمثيل الواقعي: صورة الغريب هنا ليست مجرد صورة للآخر بل تجسد الصراع الحقيقي بين الاحتلال والشعب، حيث يقدم النص تفاصيل دقيقة عن تأثير الاحتلال على حياة الناس ومعاناتهم.
التأثيرات والانعكاسات:
- تأثير الاحتلال: يظهر النص كيف أن الاحتلال الفرنسي لم يؤثر فقط على البنية التحتية بل أيضًا على الحياة اليومية للأهالي، مما يعكس التبعات الكبيرة للاحتلال.
- مقاومة الشعب: يبرز النص أيضًا كيف أن الأهالي يحاولون مقاومة الضغوط والتهديدات، مما يعكس صمودهم ومقاومتهم للاحتلال.
ملاحظات حول دور الشخصية القصصية “الوقاف”:
وظيفة الشخصية:
- الوقاف: يعتبر عنصرًا محوريًا في النص، حيث يعمل كحلقة وصل بين الضابط الفرنسي والأهالي. يُظهر دوره في ترجمة التهديدات ويعكس كيفية استجابته للضغوط من الجانبين.
- سلوك الشخصية: يظهر سلوك الوقاف كيفية تعامله مع الأوامر والضغوط، ويعكس التوتر بين الحفاظ على منصبه والاستجابة لمصالح الاحتلال.
الطابع الفني للنص:
- النص يستخدم أسلوب السرد الواقعي الذي يعكس بدقة الحالة الاجتماعية والسياسية في فترة الاحتلال.
- يقدم نماذج مثالية في التضحية والبطولة من خلال تصوير مقاومة الشعب الجزائري ورفضهم للضغوط الاستعمارية.
تحليل قول عبد المالك مرتاض:
اقتباس عبد المالك مرتاض:
- عبد المالك مرتاض يشير إلى تأثير الثورة الجزائرية على الكتابة الأدبية، وكيف أن الثورة تلهم الكتاب الجزائريين وتعزز من قدرتهم على الإبداع والابتكار.
- دور الشخصية القصصية “الوقاف”: يعكس تحليل مرتاض كيف أن شخصية الوقاف في النص تجسد الصراع الداخلي والتحديات التي تواجهها الشخصيات تحت الاحتلال، ويبرز الأبعاد الإنسانية والتاريخية في الأدب الجزائري.
التقدير النهائي:
- النص يعد نموذجًا مميزًا للقصة القصيرة الجزائرية التي تعكس فترة الاحتلال وأثرها على الشعب. يجسد النص بفعالية الصورة الواقعية للغريب المحتل ويعكس معاناة الأهالي وصمودهم.