تحضير نص بجاية الناصرية للسنة الثانية متوسط الجيل الثاني
تحضير نص بجاية الناصرية للسنة الثانية متوسط الجيل الثاني يعتبر عملية مهمة وحساسة في عملية تعلم اللغة العربية, حيث يساعد تحضير نص بجاية الناصرية للسنة الثانية متوسط الجيل الثاني على تحسين مهارات القراءة والفهم اللغوي والكتابة.
من خلال تحضير نص بجاية الناصرية للسنة الثانية متوسط الجيل الثاني المنهاج الجزائري، يمكن للطلاب فهم ثقافة اللغة العربية و قواعدها و أدبها , بالاضافة الى تحسين المخزون اللغوي و تطوير قدراتهم في الإملاء والقواعد و الإعراب .
تحضير نص بجاية الناصرية
تحضير نص بجاية الناصرية للسنة الثانية متوسط الجيل الثاني يعتبر من الخطوات الأساسية لضمان تعلم الطلاب بشكل فعّال ومستدام. يهدف تحضير نص بجاية الناصرية للسنة الثانية متوسط الجيل الثاني إلى تطوير مهارات القراءة والفهم والكتابة لدى الطلاب، وتوسيع رؤيتهم الثقافية واللغوية.
من خلال تحضير نص بجاية الناصرية للسنة الثانية متوسط الجيل الثاني بشكل دقيق ومنهجي، يمكن تعزيز مهارات اللغة والثقافة لدى الطلاب ومساعدتهم في تحقيق التقدم اللازم في رحلتهم التعليمية.
نص فهم المنطوق بجاية الناصرية
التعريف بالكاتب
عبد الكريم الفكون القسنطيني، الشيخ الإسلامي، ينتمي إلى عائلة فكون التميمية الشهيرة من بني تميم، القبيلة العربية المشهورة. وُلد في مدينة قسنطينة عام 988 هـ (1580م). يعتبر شيخ الإسلام عبد الكريم من عائلة قسنطينية ذات تاريخ طويل في مجالات العلم، الفتوى، القضاء، والسياسة. والده كان من عائلة محمد بن قاسم الشريف وكان يشغل منصب مزوار (نقيب) الأشراف في قسنطينة.
شغل الشيخ عبد الكريم الفكون مراكز هامة في المجتمع، حيث تولى مسؤوليات القضاء والتعليم والفتوى والخطابة. كما تولى إمارة ركب الحجيج الجزائريين إلى الحجاز، وكانت له علاقة مباشرة مع عائلة عبد المومن. يعتبر الشيخ أول من حمل لقب “شيخ الإسلام”، وهو الذي أسس لهذا التقليد في عائلة الفكون.
من الجوانب السياسية، أظهر الشيخ الرضا بحكم الأتراك في قسنطينة، على الرغم من وجود معارضة قوية من قبل عائلات أخرى، كعائلة عبد المومن. توفي الشيخ عبد الكريم الفكون في سنة 1073 هـ (1662م)، وتاريخ وفاته يشهد على مساهمته الكبيرة في الحياة الدينية والثقافية في المنطقة.
أسئلة الفهم
- 1. استهلّ الشّاعر خطابه بقوله: “فالناصرية ما إن مثلها بلد”. وتوجّه به إلى كل من يسمع أو يقرأ كلامه.
- 2. المناظر التي جعلت الشّاعر يعتزُّ بمدينة بجاية هي: * برّ ونحر وموج للعيون به * حيث الغنى والمنى والعيشة الرعد * حيث الهوى والهواء الطلق مجتمع * والنهر والبحر كالمرأة وهو يد * والنهر كالصل والجنات مشرفة
- وهذِه المناظر جميلة وخلابة، وتُضفي على مدينة بجاية جمالًا ورونقاً خاصًا. وموقف الشّاعر هذا موقفٌ محمودٌ، فهو يشيد بمدينته ويُثني عليها، ويُظهر حبه لها واعتزازه بها.
- 3. الكلمات التي ترتبط بالطّبيعة ومظاهرها في الخطاب هي: * برّ * بحر * موج * غنى * منى * عيشة * رعد * هوى * هواء * صل * جنات
- 4. حروف الربطّ التي استعملها الشّاعر في الخطاب هي: * الواو: “فالناصرية ما إن مثلها بلد، دع العراق وبغداد وشافهما” * الفاء: “مسارح بان عنها الهم والنكد، بر ونحر وموج للعيون به” * حيث: “حيث الغنى والمنى والعيشة الرعد، حيث الهوى والهواء الطلق مجتمع” * أن: “النهر والبحر كالمرأة وهو يد، والنهر كالصل والجنات مشرفة”
- 5. البيت الأخير يكشف عن عاطفة و إحساس الشّاعر بالحبّ والاعتزاز بمدينة بجاية. فهو يشبهها بجنة الخلد، ويُشبّه أهلها وأولادها باللؤلؤ والمرجان. وهذا يدلّ على تعلقه الشديد بها وحبه لها.
شرح المفردات
- “مسارح”: جمع “مسرح”، وهو مكان مخصص للتمثيل والعروض المسرحية.
- “نحر”: أعلى الجبل أو المكان المرتفع.
- “منى”: الرغبة والأمنية.
- “رعد”: الحياة الرغيدة والهنيئة.
- “هوى”: الحب والعاطفة.
- “هواء”: الجو أو الهواء الطلق.
- “صل”: الصخر الصلب.
- “جنات”: حدائق وبساتين.
الفكرة العامة
- يتحدث الكاتب في هذا النص عن مدينة بجاية الناصرية، معبرًا عن جمالها وارتباطه العميق بها.
الأفكار الاساسية
-
تفوق بجاية على العراق والشام: يعبر الكاتب عن رأيه في تفوق مدينة بجاية على العراق والشام من حيث الجمال والسحر.
- وصف الجو في بجاية: يستعرض الكاتب جمال الجو الذي يحيط بمدينة بجاية، مشيرًا إلى الأجواء المميزة والمناخ اللطيف الذي يميز المدينة.
-
تشبيه بجاية بجنة الخلد: يقوم الكاتب بتشبيه مدينة بجاية بجنة الخلد، مبرزًا جمالها ورونقها كمكان آسر وساحر.
المغزى العام من النص
- يتضح من النص أن بجاية الناصرية تُعَدُّ المدينة الرابضة بين أحضان الطبيعة الجزائرية الخلابة، حيث يظهر جمالها وفرادتها كوجهة تجمع بين الطبيعة والثقافة. يتأكد الكاتب من أن يبث في القارئ فهمًا عميقًا لجاذبية هذه المدينة الفريدة.
حل أنتج مشافهة ص 146 سنة ثانية متوسط
عندما زرت مدينة شاطئية في فصل الصيف، تذكرت قول ابن الفكون: “بر وبحر وموجٌ لِلعُيونِ بِهِ مَسارِح بان عنها الهم والنكد”. شعرت بمتعة المنظر وأثره في النفس، حيث إن اجتماع منظر البحر والبر والموج يبعث في النفس البهجة والسرور، ويزيل عنها الهم والغم.
أثر الاجتماع
يؤثر اجتماع منظر البحر والبر والموج في النفس بعدة طرق، منها:
- البهجة والسرور: إن منظر البحر يبعث في النفس البهجة والسرور، حيث إن لونه الأزرق اللازوردي يوحي بالهدوء والراحة، كما أن صوت الأمواج المتلاطمة يبعث في النفس الطمأنينة.
- إزالة الهم والغم: إن منظر البحر والبر يبعث في النفس الراحة والاسترخاء، ويساعد على التخلص من الهم والغم، حيث إن النظر إلى البحر يزيل عن النفس الضغوط والتوتر، كما أن المشي على شاطئ البحر يساعد على الاسترخاء والتخلص من الطاقة السلبية.
- التأمل والتفكير: إن منظر البحر والبر يبعث في النفس التأمل والتفكير، حيث إن جمال المنظر يوحي بالهدوء والسكينة، مما يساعد على التفكير والتأمل في الحياة والوجود.
خاتمة
إن اجتماع منظر البحر والبر والموج هو من أجمل المناظر الطبيعية، فهو يبعث في النفس البهجة والسرور، ويساعد على التخلص من الهم والغم، ويدعو إلى التأمل والتفكير.