تحضير نص ثق يا أيها الوطن المفدى للسنة الاولى متوسط الجيل الثاني

الشيخ إبراهيم بن عيسى حمدي أبو اليقظان (5 نوفمبر 1888 – 30 مارس 1973)، كان شاعرًا وصحفيًا جزائريًا، وعالمًا بالشريعة الإسلامية، ودارسًا اجتماعيًا، ومؤرخًا، يعتبر رائدًا من رواد الحركة الإصلاحية في الجزائر. قام بحفظ القرآن في صغره في المكتبة وتعلم اللغة العربية والعلوم الشرعية تحت إشراف دعمر بن يحيى ثم تحت إشراف طفيش الحاج محمد بن يوسف. وترك وراءه إرثًا ثقافيًا هائلًا يتضمن حوالي ستين مؤلفًا يتنوع بين الرسائل والكتب. وتوفي في القرارة يوم الجمعة 29 صفر 1393 هـ.

شرح المفردات

1. أزف: اقترب وحان وأسرع.
2. البقاع: جمع “بقعة”، وهي المكان.
3. حلّ: أصاب ونزل.
4. راموا: طلبوا.
5. بذلنا: منحنا وجدنا بلا مقابل.
6. المعاقل: جمع “معقل” وهو الملجأ أو المأوى.
7. القلاع: جمع “قلعة”، وهي حصن ممتنع في الجبل.
8. الأضداد: الأعداء.
9. مشاع: مشترك.
10. باع: قدرة وبلوغ الغاية.
11. الضمائر: النفوس (المقصود هنا: القلوب الوفيّة).

اسئلة الفهم

• س: بم استهل الشّاعر نصّه؟
  ج: استهل الشاعر نصّه بتوديع وطنه.
• س: علام يدلّ تعلّق الشّاعر بوطنه رغم رحيله؟
  ج: يدلّ على اعتزازه به ووفائه له.
• س: ما موقف الشّاعر إن حلّ بوطنه مكروه؟
  ج: يدافع عنه ويضحي بنفسه في سبيله.
• س: بم وصف الشّاعر بلاده؟
  ج: وصفها بـ “منبت العظماء” وهي ضرورة شعرية.
• س: أ مازال الشّاعر في وطنه؟
  ج: لا، فقد ودّعه ورحل عنه.
• س: كيف كان هذا الرّحيل؟
  ج: كان سريعا.
• س: لم يرحل الشّاعر رحيلا تامّا، كيف ذلك؟
  ج: رحل بجسده فقط لا بقلبه.
• س: ما سبيل تخليص الشّعب من ضعفه وضياعه؟
  ج: السّير (السّفر) ومنافعه.
• س: كيف للسّفر أن يحقّق ذلك؟
  ج: بفضل السّير يزيد اطلاع بخبايا الأرض ومعاقلها.
• س: ماذا يفعل العدى بالوطن؟
  ج: يدبّرون المكائد، ويطلبون الازدراء.
• س: ما موقف الشّاعر حينها؟
  ج: بذل ما لديه وجعل نفسه معاقلا وقلاعا.
• س: ما الرّسالة التي وجّهها للأعداء؟
  ج: يريد لحقّ شعبه أن يشاع.
• س: أبدى الشّاعر استعداده للدّفع عن الوطن في كل الظّروف، وضح ذلك.
  ج: في السّلم فهم أهله، وفي الحرب فلهم باع (قدرة وقوّة).
• س: ما السّلاح الفتّاك الذي لا يقاوم؟
  ج: الحقّ العزيز.
• س: بم طمئن الشاعر الوطن وشعبه؟
  ج: بأنه الضّمائر لن تباع ولن يُنْقَضَ عهد الوفاء.