تحضير نص حالة حصار للسنة الثالثة ثانوي علمي

نحن في صدد تقديم تفاصيل حول تحضير نص حالة حصار للسنة الثالثة ثانوي علمي . سيتم استعراض الإجابة الصحيحة لسؤال تحضير نص حالة حصار للسنة الثالثة ثانوي علمي في مقالنا، وذلك لأن طلابنا واجهوا صعوبة في الوصول إلى الإجابة الصحيحة ل تحضير نص حالة حصار للسنة الثالثة ثانوي علمي .

في هذا المقال، سنستعرض لكم تفاصيل تحضير نص حالة حصار للسنة الثالثة ثانوي علمي الذي يندرج ضمن المناهج الجزائرية قسم اللغة العربية للسنة الثالثة ثانوي . سنقدم لكم تحضير نص حالة حصار للسنة الثالثة ثانوي علمي الذي يواجه طلابنا صعوبة بالغة في الوصول إلى الإجابة الصحيحة.

تحضير نص حالة حصار للسنة 3 ثانوي علمي

يمكنك الاطلاع على تحضير نص حالة حصار للسنة الثالثة ثانوي علمي والتفاصيل الكاملة للسؤال من خلال ملف PDF المرفق في المقال. نحن نعمل جاهدين لتوفير حلول دقيقة وشاملة لجميع الأسئلة التعليمية في المنهاج الجزائري ، ونتطلع لأن نكون الأولون الذين يقدمون لكم الحلول النموذجية للمنهاج الجزائري لمساعدتكم في التعلم.

أتعرف على صاحب النص

محمود درويش شاعر فلسطيني وُلد عام 1941 في قرية البروة قرب عكا. أكمل دراسته الثانوية في كفر ياسين. عمل في الصحافة في عدة بلدان عربية. حصل على العديد من الجوائز والأوسمة العربية والعالمية، وترجمت أعماله إلى أبرز اللغات الحية. من دواوينه: “عاشق من فلسطين” و”حصار لمدائح البحر”. توفي في 9 أغسطس 2008.

أثري رصيدي اللغوي

• هوميري: نسبة إلى الشاعر الإغريقي هوميروس، صاحب “الإلياذة”.
• طروادة: مدينة تركية حيث دارت معركة بين أهلها واليونانيين.
• أيوب: أحد أنبياء الله، ويضرب به المثل في الصبر.

في الحقل المعجمي:

• الألفاظ التي تصب في المفاهيم الاجتماعية: “نفعل ما يفعل السجناء”، “العاطلون عن العمل”، “تعلق سيدة البيت حبل الغسيل صباحًا”. تعكس العبارات الأولى معاناة المجتمع، بينما تعبر الثانية عن معاناة المرأة في بيتها.

في الحقل الدلالي:

• ما المعاني التي تفيدها كلمة “الخاطرة”؟: “الخاطرة” تعني ما يخطر بالقلب من أمر، أو هي القلب أو النفس. جمعها: “خواطر”.

أكتشف معطيات النص

• ما الحالة التي يعيشها المواطن الفلسطيني من خلال النص؟

  • يعيش المواطن الفلسطيني حالة حصار.
• إلى أي حد وصلت معاناة الفلسطيني من خلال النص؟
  • وصلت معاناة الفلسطيني إلى درجة أن سيدة البيت لا تستطيع تعليق حبل الغسيل.
• هل يدعو الشاعر إلى الثورة؟ فيم يتمثل ذلك؟ عين بعض العبارات الدالة.
  • الشاعر لا يدعو إلى الثورة، بل يدعو إلى السلم والتعايش مع الآخر في عدل ومساواة. ومن العبارات الدالة على ذلك: “اشربوا معنا القهوة العربية”.
• من يقصد الشاعر بـ “الواقفين على العتبات”؟ وإلى ماذا يدعوهم؟
  • يقصد الشاعر بـ “الواقفين على العتبات” الإسرائيليين، ويدعوهم إلى الخروج من الأرض الفلسطينية.
• عين بعض العبارات الدالة على الاضطهاد والاحتقار الصادر عن المحتل.
  • بعض العبارات الدالة على الاضطهاد والاحتقار الصادر عن المحتل تشمل:
    • “لا ليل في ليلنا المتلألئ بالمدفعية”
    • “الألم”
    • “هو أن لا تعلق سيدة البيت حبل الغسيل”
    • “فقد تشعرون بأنكم بشر مثلنا”

• ما الرموز الأدبية الشهيرة التي وظفها الشاعر؟ وما دلالتها؟

  • الرموز الأدبية الشهيرة التي وظفها الشاعر هي:
    • أيوب: يرمز إلى الصبر والأمل في الاستقلال.
    • طروادة: رمز الكيد والخديعة.
  • هذان الرمزان ساعدا في توضيح المعاني عن طريق تشخيصها.

أناقش معطيات النص

• بم يوحي عنوان القصيدة؟ وهل تجد له صدى داخل النص؟

  • يوحي عنوان القصيدة بأن الفلسطينيين يعيشون في حالة حصار من طرف الإسرائيليين واعتقال جماعي. نعم، له صدى داخل النص في قوله: “سيمتد هذا الحصار إلى…”
• إذا قارنت بين هذا النص ونص نزار قباني السابق، فيم يتفق الشاعران وفيم يختلفان؟
  • يتفق محمود درويش في نصه “حالة حصار” مع نص نزار قباني “منشورات فدائية” في تصوير معاناة الشعب الفلسطيني الخاضع للاحتلال الإسرائيلي. ويختلفان في أن نزار قباني يتحدث عن علاقة فلسطين بالعرب والمسلمين، بينما يركز درويش على معاناة الفلسطينيين فقط.
• هل اعتبر الشاعر “الأمل في النصر” ميزة أم عيبًا؟ وضح ذلك مع إبداء رأيك.
  • اعتبر الشاعر “الأمل في النصر” ميزة، كما يظهر في قوله:
    • “نربي الأمل”
    • “حر أنا قرب حريتي، وغدي في يدي”
    • “سوف أدخل عما قليل حياتي”
    • “وأولد حرا بلا أبوين”
  • رأيي: الأمل هو سر الحياة. فالشاعر يدرك أن الشعب الفلسطيني لا يستطيع أخذ حريته الآن، ولكن يمكنه الحصول عليها في المستقبل، لأنه لا حياة مع اليأس ولا يأس مع الحياة.
• لماذا وظف الشاعر شخصية “آدم” في النص؟
  • وظف الشاعر شخصية “آدم” للدلالة على ارتباط الشعب الفلسطيني بأرضه، مشيرًا إلى أن الشعب الفلسطيني لا هوية له إلا الهوية الفلسطينية.
• ما هي الرموز الأخرى التي وظفها؟ وما دلالتها؟
  • الرموز الأخرى التي وظفها هي:
    • أيوب: يرمز إلى المعاناة والصبر والثقة في نصر الله.
    • طروادة: تشير إلى خداع العدو الإسرائيلي للشعب الفلسطيني واستيلائه على أرضه.
• يبدو الشاعر، رغم الموقف الصعب، من محبي السلم ودعاته. ما المقطع الذي عبر فيه عن هذا الموقف؟ أمتفائل أم متشائم من جنوح الخصم إلى السلم؟ استخرج من النص ما يدل على ذلك.
  • الشاعر، رغم الموقف الصعب، من محبي السلم ودعاته، كما يظهر في المقطع:
    • “أيها الواقفون على العتبات ادخلوا”
    • “واشربوا معنا القهوة العربية”
  • وهو متشائم من جنوح الخصم إلى السلم، كما يظهر في قوله:
    • “كلما جاءني الأمس قلت له”
    • “ليس موعدنا اليوم، فلتبتعد”
• ما الهدف الذي يرمي إليه الشاعر من النص؟
  • الهدف الذي يرمي إليه الشاعر هو أن يتعايش الشعبان الفلسطيني والإسرائيلي في أمن وسلام.

إبراز المعاني:

• أبرز الشاعر في الأبيات المعاناة التي يعيشها المواطن الفلسطيني، وهي حالة حصار تامة تشبه حالة السجناء والعاطلين عن العمل، حيث الفرد لا يحظى فيها بأدنى الحقوق الوطنية. وقد وصلت الحالة إلى حد أن ليله لا يشبه الليل ونهاره لا يشبه النهار.
• الشاعر ينزع نزعة إلى السلم والتعايش مع الآخر في عدل ومساواة، ولذلك يدعو المحتل الواقف على العتبات إلى الاعتراف بحقوق الفلسطينيين المضطهدين ومغادرة حياتهم.
• حشد الشاعر الكثير من العبارات الدالة على الاضطهاد، مثل: “لا ليل في ليلنا المتلألئ بالمدفعية”، و”أعداؤنا يشعلون لنا النور في حلكة الأقبية”، و”يقيس الج*** المسافة بين الوجود والعدم، بمنظار دبابة”،…
• يوحي عنوان القصيدة بالاضطهاد ومعاناة الفلسطيني (مثلاً: “نفعل ما يفعل السجناء…”)، ويدعو درويش إلى حقوق الفلسطينيين في الحرية والحياة الكريمة، ولكن بالتعايش مع الآخر في عدل ومساواة.
• الشاعر يبدو كئيبًا بسبب الأزلية في المعاناة، حيث تكون مسحة الحزن والأسى بادية في كل العبارات، مثل: “بم يفكر من هو مثلي، منذ ثلاثة آلاف عام.”

• الجديد في النص هو شعر التفعيلة وتوظيف الرمز. شخصية “آدم” تؤكد على ارتباط الشعب الفلسطيني بأرضه، و”أيوب” يرمز إلى المعاناة والصبر. الفائدة من استخدام الرموز تكمن في إثراء المعاني، اختصار التعبير، وتعميق الفكرة.

أحدد بناء النص

• ما هي الصفات التي نعت بها الشاعر المحتل؟

  • نعت الشاعر المحتل بأنه لا ينام وهو دائم التخطيط لتهويد الأراضي الفلسطينية، ويراقب كل شيء، ولا يترك أحداً يتحرك بحرية تحت حراسة الدبابات، ويعتقد أنه ليس من طينة البشر بل “شعب الله المختار”.
• هل ترى قوة في التعبير عن القضية الفلسطينية في هذا النص؟ وضح بأمثلة من المعاني والبيان (أساليب وصور).
  • نعم، عبر الشاعر بقوة عن القضية الفلسطينية.
    • التوضيح بالمعاني:
      • “أعداؤنا يسهرون”
      • “اشربوا معنا القهوة العربية”
    • التوضيح بالبيان:
      • “نربي الأمل”
      • “بلاد على أهبة الفجر”
      • “الأساطير تطرق أبوابنا”
• هل اعتمد الشاعر سرد الأحداث أم وصف الأحوال؟ وضح بالتدعيم من النص.
  • اعتمد الشاعر على وصف الأحوال، كما يتضح من العبارات التالية:
    • “هنا، عند منحدرات التلال، أمام الغروب”
    • “وفوهة الوقت”
    • “قرب بساتين مقطوعة الظل”
    • “نفعل ما يفعل السجناء”
• ما النمط الغالب على النص؟
  • النمط الغالب على النص هو النمط الوصفي. والدليل على ذلك هو تقديم الشاعر لتصور حالة الحصار التي يعيشها الشعب الفلسطيني داخل فلسطين المحتلة.

أتفحص الإتساق والانسجام في تركيب فقرات النص

• في النص وحدة عضوية، فهو مترابط الأجزاء فكريًا وأسلوبياً وعاطفياً. ما وسائل الاتساق في النص؟
  • من وسائل الاتساق في النص انطلاق الشاعر من الضمير “نحن” في التعبير عن المأساة لتأكيد انتمائه إليها، إضافة إلى التنويع في حروف الجر خاصة “في” و”على”.
• انطلق الشاعر من ضمير “نحن” في التعبير عن مأساة فلسطين، ما دلالة ذلك؟
  • دلالة انطلاق الشاعر من ضمير “نحن” في التعبير عن مأساة فلسطين هي أن الشاعر واحد من أبناء فلسطين، وهو يشعر بما يشعر به كل فلسطيني.
• وظف الشاعر بعض الرموز الأدبية الشهيرة. ما هي؟ وما الذي تضيفه إلى معاني النص؟
  • الرموز الأدبية الشهيرة التي وظفها الشاعر هي:
    • أيوب: يرمز إلى الصبر والأمل في الاستقلال.
    • طروادة: رمز الكيد والخديعة.
  • هذان الرمزان ساعدا في توضيح المعاني عن طريق تشخيصها.
• هل ترى علاقة دلالية بين مقاطع هذه القصيدة؟
  • لا أرى علاقة دلالية قوية بين مقاطع القصيدة، حيث النص يتكون من “خواطر” مثل: “هنا عند منحدرات التلال” و”هنا بعد أشعار أيوب”، مما يعني أنه يمكن تقديم أي مقطع على الآخر دون أن يختل المعنى.
• تعددت وتنوعت حروف الجر في هذا النص، خاصة (في ـ على). ما المعاني التي أفادتها في السياق؟
  • معاني حروف الجر:
    • “في”: أفادت الظرفية الزمانية والمكانية.
    • “على”: أفادت الاستعلاء المجازي والظرفية المكانية والاستعلاء الحقيقي.
• ما مدلول الجمل الاسمية وما مدلول الجمل الفعلية؟ استخرج أمثلة من النص وعلق عليها.
  • الجمل الاسمية: تدل على الدوام والثبوت.
    • مثال: “أعداؤنا يسهرون” – أفادت أن العدو الإسرائيلي دائم السهر والمراقبة.
  • الجمل الفعلية: تدل على التجدد والحركة.
    • مثال: “سوف أدخل عما قليل حياتي” – فيه تجدد وحركة.
• كيف استخدم الشاعر الرمز في النص؟ وما دلالة التشبيهات والاستعارات؟
  • استخدم الشاعر الرمز للتعبير عن التجربة وتصوير المعاناة، مثل استخدام الرمزين “آدم” و”أيوب”. كما استخدم التشبيهات مثل: “وأما القلوب فظلت حيادية مثل ورد السياج”، والاستعارة مثل: “لا ليل في ليلنا المتلألئ بالمدفعية” حيث استعار المدفعية بدلاً من النجوم لتقريب معاناة الفلسطينيين.
• كيف استخدم الشاعر النعوت وما أثرها في النص؟
  • استخدم الشاعر النعوت بكثرة مثل: “هوميري”، “الحاسة السادسة”، و”اللحظة العابرة”، وذلك لإثبات المعاني وتأكيدها. هذه النعوت خدمت النمط الوصفي الذي يتناول معاناة الفلسطينيين في سجن الحصار.

• ما هو النمط الغالب على النص وما المؤشرات على ذلك؟

  • النمط الغالب هو الوصفي، حيث خدمه النمط السردي والحواري في المقطع الأخير. من مظاهر الاتساق والانسجام انطلاق الشاعر من الضمير الجمعي “نحن” للتعبير عن الوحدة والاشتراك في المعاناة ولتأكيد روح الانتماء. كما اعتمد على المتكلم (الشاعر) والمخاطب (الكيان الصهيوني) في تجسيد التجربة. حروف الجر (في، على، عن) وأدوات الشرط (كلّما) والتكرار (هنا، نفعل ما يفعل…) تدعم الاتساق والانسجام في النص.

أجمل القول في تقدير النص