تحضير نص عمر و رسول كسرى للسنة الاولى متوسط الجيل الثاني
تحضير نص عمر و رسول كسرى للسنة الاولى متوسط الجيل الثاني يعتبر عملية مهمة وحساسة في عملية تعلم اللغة العربية, حيث يساعد تحضير نص عمر و رسول كسرى للسنة الاولى متوسط الجيل الثاني على تحسين مهارات القراءة والفهم اللغوي والكتابة.
من خلال تحضير نص عمر و رسول كسرى للسنة الاولى متوسط الجيل الثاني المنهاج الجزائري، يمكن للطلاب فهم ثقافة اللغة العربية و قواعدها و أدبها , بالاضافة الى تحسين المخزون اللغوي و تطوير قدراتهم في الإملاء والقواعد و الإعراب .
تحضير نص عمر و رسول كسرى
تحضير نص عمر و رسول كسرى للسنة الاولى متوسط الجيل الثاني يعتبر من الخطوات الأساسية لضمان تعلم الطلاب بشكل فعّال ومستدام. يهدف تحضير نص عمر و رسول كسرى للسنة الاولى متوسط الجيل الثاني إلى تطوير مهارات القراءة والفهم والكتابة لدى الطلاب، وتوسيع رؤيتهم الثقافية واللغوية.
من خلال تحضير نص عمر و رسول كسرى للسنة الاولى متوسط الجيل الثاني بشكل دقيق ومنهجي، يمكن تعزيز مهارات اللغة والثقافة لدى الطلاب ومساعدتهم في تحقيق التقدم اللازم في رحلتهم التعليمية.
تقديم النص
تتضمّن الحضارة الإسلامية أسماءً كثيرةً من الرجال الذين خدموا الأمة وقدّموا أروع الأمثلة في الصدق والوفاء والعدل، فضلاً عن تعزيز القيم الأخلاقية. ومن بين هؤلاء الشخصيات، يبرز الصحابة الذين نشأوا تحت تأثير سيد الخلق جميعًا، سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
الإشكالية: كيف نسمي الأشخاص الذين عاشوا في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم وشاهدوه وتحدثوا معه؟
الجواب: الصحابة، رضوان الله عليهم أجمعين.
- س: هل كان بين الصحابة رضي الله عنهم من احتلّ مرتبة مميزة عند النّبي صلى الله عليه وسلّم؟
- ج: نعم.
- س: أذكر أسماء بعضهم.
- ج: أبو بكر الصديق، علي بن أبي طالب، بلال بن رباح، عمر بن الخطاب، رضي الله عنهم.
- س: فلنتوقّف قليلًا عند عمر بن الخطاب رضي الله عنه، كيف كان يلقّب ولماذا؟
- ج: عمر الفاروق، عمر الحقّ، بسبب عدله.
الختام: سنتعرّف اليوم من خلال النص “عمر ورسول كسرى” على شخصية عمر بن الخطاب رضي الله عنه ونكتشف سرّ عظمته.
اسئلة فهم النص
- س: عن من يتحدث النص؟
- ج: النص يتحدث عن الصحابي الجليل، أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
- س: كيف كان شعور رسول كسرى عند رؤيته لعمر رضي الله عنه؟
- ج: دهش وفزع.
- س: ما هو سبب هذا الشعور؟
- ج: الحالة التي كان عليها الخليفة وهو نائم في الخلاء وحيدًا دون حراسة.
- س: على ماذا يدل هذا؟
- ج: يدل على ارتياحه وشعوره بالأمان.
- س: ما الذي راع رسول كسرى؟
- ج: رؤيته لعمر بن الخطاب رضي الله عنه وهو الخليفة بين رعيته بلا سلاح ولا حراسة خاصة.
- س: ولماذا ارتاع من هذا المنظر؟
- ج: لأنه اعتاد على رؤية الملوك في بلادهم يحتمون خلف الأسوار العالية وبين جنود الحراسة الأشداء.
- س: كيف وجد رسول كسرى عمر رضي الله عنه؟ وأين وجده؟
- ج: وجده مستغرقًا في النوم تحت ظل شجرة.
- س: ما الذي رأى فيه وهو نائم؟
- ج: الجلالة والعظمة في أسمى معانيها.
- س: ما الذي كان يتغطى به في نومه؟
- ج: ثوبه القديم.
- س: على ماذا يدل نومه بهذه الطريقة؟
- ج: يدل على تواضعه وشعوره بالأمان.
- س: ما هو موقف الرسول عند رؤية عمر؟
- ج: استصغر مكانة ملوك الفرس أمام بساطة وعظمة ابن الخطاب رضي الله عنه.
- س: ما هي النتيجة التي توصل إليها الرسول عند رؤيته لعمر بهذه الطريقة؟
- ج: العدل سبب الأمان.
- س: ما الذي قاله أمام هذا الموقف العظيم؟
- ج: قال قولاً أصبح بعدها مثلًا بين الناس، أمنت لما أقمت العدل بينهم فنمت قرير العين هنيًا.
شرح المفردات
-
راع:
- التعريف: فزع وخاف.
- كسرى:
- التعريف: لقب يطلق على ملوك الفرس، جمعه أكاسرة، ويعني الملك الأصل.
- الرّعيّة:
- التعريف: كل من كان تحت الولاية العامة لأمير المؤمنين، الناس الذين عليهم راع يدبر أمرهم ويرعى مصالحهم.
- عطلّ:
- التعريف: أعزل بل سلح، ترك بل رعاية، والمقصود هنا بل حرس.
- الفرس:
- التعريف: شعب غرب آسيا يقطن منطقة فارس التاريخية في هضبة إيران.
- الثّرى:
- التعريف: التراب الندي.
- الدّوح:
- التعريف: الشجرة العظيمة المتشعبة ذات الفروع الممتدة المظلة العظيمة.
- بردة:
- التعريف: كساء أسود مخطط مربع الشكل كان يكتسيه الأعراب.
- يباليها:
- التعريف: يفنيها ويجعلها بالية، أي تلشى من القدم.
- هان:
- التعريف: لان وسهل.
-
قرير العين:
- التعريف: مرتاح البال مطمئنًا راض ومسرور.
الفكرة العامة
دهشة رسول كسرى من حالة عمر الدّالة على عدله وتواضعه، حيث أثارت تواضع عمر وعدله إعجاب رسول كسرى، وكان ذلك العدل سببًا في بقائه آمنًا ومطمئنًا، مما أدهش رسول كسرى وأثار استغرابه.
الأفكار الاساسية
الفكرة الأولى:
- وصف الشاعر لدهشة وحيرة رسول كسرى عند رؤيته لتواضع عمر وبقائه بين قومه عطلّ.
- تواضع عمر وعدله جعله أمناً مطمئنًا، مما حير رسول كسرى.
- دهشة رسول كسرى من رؤية عمر بين الناس دون حراسة أو سلاح.
- تواضع عمر يحيّر رسول كسرى.
الفكرة الثانية:
- تعظيم رسول كسرى لعمر بن الخطاب رضي الله عنه واستصغاره واستنكاره لملوك بلده.
- شهادة الحقّ التي شهدها رسول كسرى أصبحت مثلًّا يضرب في عدل عمر بالرّعيّة على مرّ الزمن.
- شهادة صاحب كسرى بعظمة عمر واحتقاره لملوك بلاده.
المغزى العام من النص
اتذوق نص نص عمر و رسول كسرى
الفهم والتحليل:
س: ما نوع النّصّ؟
ج: نصّ أدبي شعريّ.
س: ما هو النّمط الغالب على النّصّ؟
ج: الوصفيّ.
س: استخرج بعض عمر بن الخطّاب رضي الله عنه من النّصّ.
ج: عطلّ – مستغرقا – الجلّلة – مشتملّ.
س: ما الأمرين الّذين قارن بينهما الشّاعر في البيتين – 1 و 2 ؟
ج: بين حال عمر وسط رعيته وملوك بلده.
س: ما نتيجة المقارنة؟
ج: العدل أساس الملك.
س: اشتمل النّصّ على بعض خصائص القصّة، فما هي؟
ج: المكان – الزّمان – الحدث – الشّخصيّات.
س: عدّ إلى البيت الأخير من النّصّ واستخرج أوّل كلمة من الصّدر والعجز.
ج: أمنت – نمت.
س: ماذا تلّحظ على الكلمتين؟
ج: هما متشابهتان تقريبا، مع اختلّف في ترتيب الحروف.
س: هل لهما نفس المعنى؟
ج: لا.
س: إذن هما كلمتان متشابهتان في الشّكل مختلفتان في المعنى، وهذا ما نسميه في اللّغة العربيّة باسم الجناس.
الخلاصة: ٭ تعريف الجناس: هو تشابه كلمتين في المبنى واختلّفهما في المعنى، مثل: صلّيت المغرب بالمغرب. وهو نوعان. ٭ أنواع الجناس:
- جناس تام: هو التّشابه التّام بين الكلمتين في أربعة أمور هي: نفس الحروف عددها ترتيبها شكلها، مثل: خرج سَلِيمٌ من المستشفى وهو سَلِيمٌ معافى.
- جناس غير تام: هو اختلّف الكلمتين في واحد من الشّروط السابقة، مثل: اللّهمّ استر عوراتنا وآمن روعاتنا (نوع الحروف عددها شكلها ترتيبها).