تحضير نص عيد الأم للسنة الثانية متوسط الجيل الثاني
تقرأ في هذا الموضوع
تحضير نص عيد الأم للسنة الثانية متوسط الجيل الثاني يعتبر عملية مهمة وحساسة في عملية تعلم اللغة العربية, حيث يساعد تحضير نص عيد الأم للسنة الثانية متوسط الجيل الثاني على تحسين مهارات القراءة والفهم اللغوي والكتابة.
من خلال تحضير نص عيد الأم للسنة الثانية متوسط الجيل الثاني المنهاج الجزائري، يمكن للطلاب فهم ثقافة اللغة العربية و قواعدها و أدبها , بالاضافة الى تحسين المخزون اللغوي و تطوير قدراتهم في الإملاء والقواعد و الإعراب .
تحضير نص عيد الأم
تحضير نص عيد الأم للسنة الثانية متوسط الجيل الثاني يعتبر من الخطوات الأساسية لضمان تعلم الطلاب بشكل فعّال ومستدام. يهدف تحضير نص عيد الأم للسنة الثانية متوسط الجيل الثاني إلى تطوير مهارات القراءة والفهم والكتابة لدى الطلاب، وتوسيع رؤيتهم الثقافية واللغوية.
من خلال تحضير نص عيد الأم للسنة الثانية متوسط الجيل الثاني بشكل دقيق ومنهجي، يمكن تعزيز مهارات اللغة والثقافة لدى الطلاب ومساعدتهم في تحقيق التقدم اللازم في رحلتهم التعليمية.
نص فهم المنطوق عيد الأم
التعريف بالكاتب
أحمد زكي عاكف هو كيميائي مصري ومؤسس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا في مصر (1894م، 1975م). يعتبر من أعلام النهضة الأدبية الحديثة في العالم العربي، حيث شغل مناصب رئيس جامعة القاهرة ورئيس تحرير مجلة “العربي”. كتب بأسلوب علمي يجمع بين روعة الأسلوب الأدبي والوضوح العلمي والدقة.
مولده: ولد أحمد زكي محمد حسين عاكف، المشهور باسم أحمد زكي، في 8 شوال 1312 هـ الموافق 5 أبريل 1894 بمحافظة السويس.
تعليمه: بدأ تعليمه في مدرسة السويس الابتدائية، وانتقل إلى القاهرة عام 1900، حيث انضم إلى مدرسة أم عباس الابتدائية. أكمل تعليمه الثانوي في المدرسة التوفيقية، وحصل على الشهادة الثانوية عام 1330 هـ / 1911م، وكان ترتيبه الثالث عشر على القطر المصري. التحق بمدرسة المعلمين العليا وعمل مدرسًا في المدرسة الإعدادية الثانوية. بعد التخرج، عمل في التدريس وشغل منصب مدرس في المدرسة الإعدادية الثانوية، التي كانت مدرسة غير حكومية في حي الظاهر بالقاهرة. اختير بعد ذلك ناظرًا لمدرسة وادي النيل الثانوية بباب اللوق بالقاهرة.
اسئلة الفهم
- سؤال: ما مضمون الحوار في بداية الخطاب المسموع وما علاقته بالموضوع؟
- جواب: الحوار في بداية الخطاب المسموع يتناول صدفة وقوع عيد الأم في ذلك اليوم، وعلاقته بالموضوع تكمن في تسليط الضوء على الأم وتكريمها في هذا اليوم الخاص.
- سؤال: هل نجد الأم فقط في ذلك اليوم الذي يصادف عيدها؟
- جواب: لا، بل الأم موجودة في كل لحظة ومع كل نبضة من نبضات القلب.
- سؤال: كيف يظهر التمجيد للأمومة وعدم انقطاعه في الخطاب المسموع؟
- جواب: يتضح التمجيد للأمومة وعدم انقطاعه من خلال ذكر الأم بشكل دائم في كل العصور والآباد.
- سؤال: بم استحقت الأم التمجيد والتكريم؟
- جواب: استحقت الأم التمجيد والتكريم بالخير وكل معاني التمجيد غير كافية لنعطيها حقها.
- سؤال: هل تقتصر عاطفة الأمومة على الإنسان؟
- جواب: لا، العاطفة الأمومية تشمل جميع الكائنات الحية، فهي نعمة من الله على كل كائن حي.
- سؤال: كم تدوم فترة ارتباط الطفل بأمه حسب الكاتب؟ ولماذا؟
- جواب: تدوم فترة ارتباط الطفل بأمه حتى خمس سنوات، حيث لا يعرف فيها العالم الآخر. ويتجه بعدها للحياة الدراسية ولكن دور الأم يستمر في العطف والحنان والدفاع عنه.
- سؤال: هل يكمن دور الأم في تغذية الأبناء وشربهم فحسب؟
- جواب: لا، دور الأم لا يقتصر على تغذية الأبناء وإطعامهم، بل يستمر إلى العطف والحنو والدفاع عنهم.
شرح المفردات
-
الآباد:
- التعبير عن الدهر والزمان بشكل عام.
- يشير إلى مفهوم الأبدية والدوام.
- الناشئ:
- يعبر عن الشخص الشاب أو الشابة الناشئة.
- يشير إلى الفئة العمرية الشابة والمتطورة.
- الغريزة:
- تشمل السجية والطبيعة الخاصة والتلقائية.
- تعبر عن الدوافع والسلوكيات الطبيعية واللاوعيّة.
- بهاؤها:
- يُشير إلى حسنها وجمالها.
- يعكس جمال وجاذبية الشيء أو الشخص المشار إليه.
-
ننعم:
- يعبر عن فعل الاستمتاع والتمتع.
- يشير إلى الفرح والرضا والاستمتاع باللحظات والأمور.
الفكرة العامة
- يتناول الشاعر في قصيدته فرحة الاحتفال بعيد الأم ويعبر عن امتنانه وتقديره للأم، معبّرًا عن مشاعر الحب والاعتزاز بها.
الأفكار الاساسية
-
الأم أولى بالإكرام والإحسان من أي شخص:
- يعترف الشاعر بفضل الأم ويبرز أهميتها ومكانتها الخاصة في قلبه.
- يظهر الشاعر استعداده لتكريم واحترام الأم على مدار الزمن.
- الملاذ الأكثر أمانًا حضن الأم:
- يصف الشاعر حضن الأم بأنه المكان الأكثر أمانًا ويشير إلى دورها الحيوي في توفير الحنان والراحة.
- يعكس الشاعر فكرة أن الأم هي نبع الحنان ومصدر السعادة والأمان.
-
فضل الأم علينا كبير وعظيم:
- يعبر الشاعر عن إعجابه واحترامه لجهود الأم وتضحياتها الكبيرة.
- يدعو الشاعر إلى التقدير والاعتراف بالدور العظيم الذي تلعبه الأم في حياة الإنسان.
المغزى العام من النص
- الأم تمثل مصدرًا للحنان والسعادة، ويتعين علينا تقديرها واحترامها في كل الأوقات.
- يجب أن يكون لدينا تقدير للجهود العظيمة التي تقوم بها الأم وأن نعبر عن حبنا وامتناننا بشكل دائم.
حل أنتج مشافهة ص 121 للسنة الثانية متوسط
- الطالب الأول:أنا فهمت من القصيدة إن الأم دورها كبير جدًا، صحيح؟
- الطالب الثاني:بالضبط، الشاعر قال إن الأم أولى بالإكرام والإحسان من أي شخص.
- الطالب الثالث:وهو كمان قال إن حضن الأم هو المكان الأكثر أمانًا، وإنها نبع الحنان ومصدر السعادة.
- الطالب الأول:صحيح، وكمان في قوله إن الأم تستحق التقدير والاعتراف بتضحياتها.
- الطالب الثاني:بالضبط، ومن خلال هذا، يعني لازم نحترم الأم ونهتم بها أكثر.
- الطالب الثالث:أنا بفكر إننا يمكن نعمل حملة للإحسان للأمهات، مثلاً.
- الطالب الأول:فكرة رائعة! نقدر نشارك فيها كل الطلاب، نعبر للأمهات عن شكرنا وتقديرنا.
- الطالب الثاني:وممكن نكتب رسائل أو بطاقات لأمهاتنا لنقول لهم كم هم مهمين بالنسبة لنا.
- الطالب الثالث:وأيضًا، نقدر نشارك في نشاط يعبر عن حبنا وامتناننا للأمهات في المدرسة.
- الطالب الأول:ممتاز، وبهذه الطريقة، نساهم في تعزيز الوعي بأهمية الأم ونظهر لهن قدر اهتمامنا.
- الطالب الثاني:فعلاً، ورح تكون فرصة لكل الطلاب ليعبروا عن مدى امتنانهم وحبهم لأمهاتهم.
- الطالب الثالث:إذا بنكون معبرين عن الحقيقة اللي فهمناها من القصيدة ومواضيعها.
- الطالب الأول:بالضبط، وبكده هنكون قدرنا نشجع الإحسان والاعتناء بالأمهات.
حل أحضر ص 121 للسنة الثانية متوسط
في هذا الكون المليء بأشعة الشمس والأضواء، يوجد نورٌ خفي ومتوهج يعكس قدرة الحياة على البقاء والازدهار، وهو نور الأم. تتجلى عظمة الأم في تلك اللحظات الصامتة والعميقة التي قد لا ندرك قيمتها إلا عندما ننظر إلى الوراء وندرك أن كل لحظة كانت محفورة في قلوبنا.
1. بستان الحنان: الأم، بمثابة بستان يملؤه الزهور، حيث تنثر بذور الحنان في كل ركن. يكفي أن تمر عبر أيام الطفولة لتجد أن أمك كانت تروي قصص النوم، وتمسح دموع الخوف، وتمنح الدفء والأمان. إنها حديقة الحب التي تزدهر بكل لحظة تمضي.
2. الضحية الصامتة: قلوب الأمهات تخفي وراء تلك الأشواك التي قد تظهر أحيانًا، قصصاً من التضحية. إنهن يقدمن الكثير دون أن يتحدثن، يقومن بالعديد من الأعمال اليومية الصغيرة التي تشكل جبلًا من الحب والتفاني.
3. الأستاذة الأولى: الأم، المعلمة الأولى في حياتنا، تعلمنا اللغة الأولى وأسرار الحياة قبل أن ندخل أروقة المدرسة. إنها تمتلك القدرة السحرية على تحويل كل تجربة إلى درس يمكن أن يستفيد منه أبناؤها.
4. الأم الصديقة: في لحظات الفرح والحزن، تظل الأم صديقة حميمة، تستمع بصمت، تقاسم الضحك والدموع، وتكون دائماً هناك لتقديم الدعم والتشجيع.
5. الطاقة الإلهية: تكمن عظمة الأم في قدرتها على إعطاء الحياة وجعلها جميلة. إنها كائن يمتلك قوة الإله وقدرة على خلق الحب والعطاء بدون حدود.
في هذا البحر اللامتناهي من الحب، يشع نور الأم كشمس مشرقة، تضيء دروب حياتنا وتمنحها الدفء والحنان. إنها عظيمة الأم التي تظهر في كل تفاصيل حياتنا، والتي نشعر بها بأعماق قلوبنا دون أن ندرك حقيقة الجوهر.