تحضير نص عيد الفطر المبارك للسنة الاولى متوسط الجيل الثاني

من خلال تحضير نص عيد الفطر المبارك للسنة الاولى متوسط الجيل الثاني بشكل دقيق ومنهجي، يمكن تعزيز مهارات اللغة والثقافة لدى الطلاب ومساعدتهم في تحقيق التقدم اللازم في رحلتهم التعليمية.

نص فهم المنطوق عيد الفطر المبارك

كنّا قبل اليوم نهنّئ الأمّة الجزائريّة بمثل هذا العيد و ليس لها من مظاهر السّعادة ما تهنأ به إلاَّ ما نرجوه لها و نأمل .
أماّ اليوم ، فإنّنا نهنّئها وهي في طورٍ جديدٍ من أطوار حياتها هو أساس سعادتها ، طور سامَتْ به شقيقاتها هُناَ وهنالك ، فنُهنّئها ومن أبنائها من هو سجين في سبيل العلم و الهداية ، ومن هو سجين في سبيل السّياسة والحقوق المغْصُوبة .
أمّة أخذت تقدّم الضحايا في سبيل سعادتها ، أمّة أخذت تقدّم الضّحايا في سبيل سعادتها ، حقيقة بأن تنال السّعادةَ ، وبأن تهنأ بها فتهانينا إليها بعيدها و سعاداتها .

التعريف بالكاتب

اسئلة فهم النص

• س: عمّاذا يتحدّث الكاتب في هذا النص؟ ج: يتحدث عن عيد الفطر بين زمنين مختلفين.
• س: هل هناك اختلاف في تهاني العيد بين الأمس واليوم؟ ج: نعم، فتهاني العيد قبل اليوم ليس لها من مظاهر السعادة شيء، بينما تهنئة عيد اليوم تأتي بطابع جديد.
• س: من المخصُوصُ بتهاني العيد في النص؟ ج: الأمة الجزائرية قاطبة.
• س: من يقصد الكاتب بالسجنين؟ ج: يقصد الكاتب طلاب العلم المقبلين عليه هنا وهناك والآخرين الذين طالبوا بحقوقهم السياسية المغصوبة فسجنهم الاستعمار.
• س: ما الذي يدل على أحقية الأمة بهذا العيد؟ ج: “أمّة أخذت تقدّم الضّحايا في سبيل سعادتها”، مما يؤكد على أحقية الأمة في الاحتفال بهذا العيد وتحقيق سعادتها.

شرح المفردات

• ما تهنّأ به : ما تسعد به من الهناء والسّعادة.
• طور : مرّة ومرحلة وحال .
• المغصوبة : المأخوذة قهرا وظلما .

الفكرة العامة

تناول الكاتب في هذا النص تهنئة الأمة الجزائرية بمناسبة العيد وتوضيح أحقيتها في الاحتفال به. يتناول أيضًا التباين بين عيد طمسته الأيادي الغادرة والمغصوبة، وعيد استعادت فيه الأمة سيادتها بفضل قافلة من الشهداء، مشيرًا إلى أن الحزن في العيد الأول يتحول إلى مصدر للسعادة في العيد الثاني. يبرز الكاتب أهمية التضحيات من أجل السعادة وكيف تحققت هذه السعادة في عيد الاستقلال.