اللغة العربية للسنة الرابعة متوسط الجزائرالمنهاج الجزائري
تحضير نص فضل العلم للسنة الرابعة متوسط الجيل الثاني
ان تحضير نص فضل العلم للسنة الرابعة متوسط الجيل الثاني من ضمن الاسئلة التعليمية في المنهاج الجزائري التي واجه طلبتنا صعوبة بالغة في الوصول الى اجابته الصحيحة ولذلك يسرنا في منصة تعليمي ان نكون اول من يستعرض لكم تحضير نص فضل العلم للسنة الرابعة متوسط الجيل الثاني في مقالنا الان كما عملنا مسبقا في كافة حلول الاسئلة التعليمية في المناهج الجزائرية.
تحضير نص فضل العلم
يندرج سؤال تحضير نص فضل العلم للسنة الرابعة متوسط الجيل الثاني ضمن المناهج الجزائرية قسم السنة الرابعة متوسط الجيل الثاني مادة اللغة العربية , لذلك نسعى دائما في منصة تعليمي الى توفير الحلول والدروس التي بدورها تساهم في تطوير مستوى الطلاب لجميع المستويات الدراسية .
التعريف بالشاعر
أفلح بن عبد الوهاب بن عبد الرحمن بن رستم، الإمام الثالث للرستميين، نشأ في بيت علم وجاه، حيث كان والده الإمام عبد الوهاب هو مؤسس الدولة الرستمية. وعاش في عهد يُعتبر أرقى فترات الدولة من الناحية الثقافية والفكرية.
- حياته: يُعتقد أنه وُلِد في إحدى المدن التابعة للإباضية في تيهرت بالمغرب الأوسط (الجزائر حاليًا)، وتاريخ ولادته يُقدَّر قبل حكمه، حوالي سنة 702 – 810 م.
- تميز الإمام أفلح بتدريس ونقل العلوم بشكل واسع قبل أن يبلغ الحلم، حيث كان له أربع حلقات، وبحسب بعض الروايات فإنه كان يُعتبر واحدًا من أبرز العلماء في مجالات الفقه، وعلم الكلام، واللغة العربية، والحساب، والفلك. وقد أُطلِقَ عليه لقب “صاحب علم غزير”.
- تولى الإمامة: تولى الإمام أفلح الإمامة وبويع باسمها إمامًا للدولة الرستمية في الفترة ما بين عامي 832م – 871م.
- الوفاة: في آخر دولته، طلب منه ابنه أبو اليقظان محمد الإذن بالحج، وفي رحلته إلى الحرم الشريف أُحاط به رسل بني العباس واعتُقل. وأُودع السجن في بغداد، حيث توفي تحت المراقبة وتحت الحراسة في السجن بعد أن انطفأت حياته.
أفهم النص واناقش فكره
- س: إلى ماذا يدعونا الشاعر في هذه الأبيات؟ ج: يدعونا الشاعر إلى الترحال في طلب العلم وعدم الاقتصار على بلادنا فقط.
- س: اذكر فضائل العلم ج: العلم يمنح صاحبه النور والهداية، ويفتح آفاق المعرفة ويقود إلى الفهم والحكمة.
- س: ما الصفات التي يجب على طالب العلم أن يتصف بها؟ ج: يجب على طالب العلم أن يتصف بالصبر والإصرار، وأن يكون مثابرًا ومتحمسًا للتعلم، وأن يكون متواضعًا ومستعدًا للترحال في طلب المعرفة.
- س: ما الأثر الذي يبقيه العلم على صاحبه؟ ( كتب يخلفها لغيرها من الناس) ج: يبقى العلم على صاحبه بأثره الإيجابي، حيث يترك تأثيره على الآخرين من خلال الكتب والمعلومات التي ينقلها ويشاركها مع الناس.
- س: في البيت الخامس والسادس اقتباس من الحديث الشريف اشرحه ، و هل تراه ملائما؟ علل ج: الاقتباس “فضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب” يشير إلى أن طالب العلم أفضل من العابد، حيث ينفع الآخرين بمعرفته. يعتبر ملائمًا لأنه يبرز أهمية العلم والفضل الذي يحمله.
- س: في البيت السابع دعوة إلى الترحال إلى أين يريدنا الشاعر أن نرحل ولماذا؟ ج: الدعوة في البيت السابع هي للترحال في طلب العلم، والهدف هو الابتعاد عن الاقتصار في البقاء في بلادنا فقط والسعي للمزيد من المعرفة.
- س: بم نصحنا الشاعر عند الترحال؟ ج: نصحنا الشاعر بالصبر أثناء مرورنا بالصعوبات والليالي المظلمة والمناطق القاحلة عند الترحال.
- س: مجموعة من الصفات يجب على طالب العلم أن يتف بها ليصل إلى مبتغاه، اذكرها لطالب العلم ج: يجب على طالب العلم أن يتفوق في الصبر، والاجتهاد، والتحمل، والتواضع، والثبات في مسيرة التعلم.
- س: في البيت التاسع و الثاني عشر مدح استخرجه. و لمن هذا المدح؟ ج: المدح استخرج لطالب العلم ولزوار، وهو صيغة مبالغة تعكس التقدير والاحترام للعلماء والمتعلمين.
- س: ألح الشاعر على ضرورة الربط بين العلم و العمل به موظفا التشبيه، مثل لذلك. ج: ألح الشاعر على ضرورة الربط بين العلم والعمل به موظفًا تشبيهًا، حيث قال: “العلم بلا عمل كشجرة بلا أوراق”. يشير هذا التشبيه إلى أهمية تحويل المعرفة إلى عمل عملي وفعّال.
- س: ختم الشاعر قصيدته بحكمة، أبرزها و بين أثرها في حياة الفرد و الجماعة. ج: الحكمة الختامية تشير إلى أن العلم والعمل يصنعان القوة، وهي تبرز أهمية توظيف المعرفة في خدمة الفرد والمجتمع، مما يؤدي إلى تحقيق التقدم والقوة في حياتهم.
أثري رصيدي اللغوي
- روحا: عودة بعد غروب الشمس.
- أوطارا: حاجات، وهي مفردة لكلمة “وطر”.
- أخطارا: ذِكْرًا، ج : خطر.
- أحزانا: الحَزَنُ من الأرض ماغَلُظ، من جبال وفيافٍ.
- إبرارا: إحسانا وتقرّبا.
- معتسفا: سالكا ومتنقلا.
الفكرة العامة
- التأكيد على أهمية العلم في تحقيق النمو الفردي وتقدم المجتمع، وإعطاء الشاعر للعلم وطلابه مكانة عظيمة.
الأفكار الأساسية
- إعجاب الشاعر بالعلم والعلماء، مما يظهر التقدير والاحترام للمجهودات العلمية.
- تحفيز الشاعر للفرد للسعي وراء العلم، مشيرًا إلى أهمية امتلاك المعرفة.
- دعوة الشاعر لربط العلم بالعمل، فالعلم النافع هو الذي يترجم إلى تطبيقات عملية ونتائج فعّالة.
المغزى العام من النص
- تحفيز الفرد على السعي لاكتساب المعرفة والعلم، مع التأكيد على أن سلوك هذا الطريق يمثل سلوكًا محبوبًا لله، كما أشار إليه الحديث النبوي . قال صلّى الله عليه وسلّم: [من سلك طريقًا يلتمس فيه علمًا سلك الله به طريقًا إلى الجنّة]
أكتشف نمط النص وأبين خصائصه
- س: ما النمط السائد في الستّة أبيات الافتتاح؟ ج: النمط السائد هو النمط الإخباري.
- س: ما التغيير الذي طرأ على سياق الكلام اعتبارًا من البيت السابع؟ ج: بدأ الشاعر إعطاء توجيهات ونصائح حول العلم وطلبه.
- س: ما النصائح التي قدمها الشاعر؟ ج: النصائح تتضمن شدّ الرحال وطلب العلم، والصبر على ذلك، والتواضع للعلماء، والبر بهم، والعمل بما يعمل.
- س: ما الأسلوب الذي استخدمه الشاعر في تقديم النصائح؟ ج: استخدم الشاعر أسلوبًا إنشائيًا طلبيًا يعبر عن النصائح.
- س: ما هو النمط الذي استخدمه الشاعر في توجيه القارئ وإرشاده؟ ج: استخدم الشاعر نمط التوجيه في توجيه القارئ وإرشاده.
أبحث عن ترابط جمل النص وانسجام معانيه
في هذا الجدول عناصر تدلّ على انسجام النصّ من حيث محتواه، انقلها ثمّ ضع إشارة × في الخانة المقابلة لها:
العنصر | الإشارة |
وحدة الموضوع. | × |
التدرّج من التّمهيد إلى التّوجيه. | × |
الرّوابط اللّفظيّة. | × |
وحدة موقف الشّاعر من الموضوع. | × |
وحدة الوزن والقافية. | × |
تكرار بعض الكلمات. | لا |