تحضير نص كابوس في الظهيرة للسنة الثالثة ثانوي آداب

نحن في صدد تقديم تفاصيل حول تحضير نص كابوس في الظهيرة للسنة الثالثة ثانوي آداب . سيتم استعراض الإجابة الصحيحة لسؤال تحضير نص كابوس في الظهيرة للسنة الثالثة ثانوي آداب في مقالنا، وذلك لأن طلابنا واجهوا صعوبة في الوصول إلى الإجابة الصحيحة ل تحضير نص كابوس في الظهيرة للسنة الثالثة ثانوي آداب .

في هذا المقال، سنستعرض لكم تفاصيل تحضير نص كابوس في الظهيرة للسنة الثالثة ثانوي آداب الذي يندرج ضمن المناهج الجزائرية قسم اللغة العربية للسنة الثالثة ثانوي . سنقدم لكم تحضير نص كابوس في الظهيرة للسنة الثالثة ثانوي آداب الذي يواجه طلابنا صعوبة بالغة في الوصول إلى الإجابة الصحيحة.

تحضير نص كابوس في الظهيرة للسنة 3 ثانوي آداب

يمكنك الاطلاع على تحضير نص كابوس في الظهيرة للسنة الثالثة ثانوي آداب والتفاصيل الكاملة للسؤال من خلال ملف PDF المرفق في المقال. نحن نعمل جاهدين لتوفير حلول دقيقة وشاملة لجميع الأسئلة التعليمية في المنهاج الجزائري ، ونتطلع لأن نكون الأولون الذين يقدمون لكم الحلول النموذجية للمنهاج الجزائري لمساعدتكم في التعلم.

أتعرف على صاحب النص

حسين عبد الخضر هو كاتب مسرحي عراقي وعضو في اتحاد المسرحيين العراقيين، وُلد في الناصرية (جنوب العراق) عام 1973م. رغم تخصصه في قطاع البترول، إلا أن شغفه بالأدب دفعه لممارسة الإبداع الأدبي منذ بداية التسعينات. من أعماله الروائية “مواسم العطش” و”أوهام يوم الخلاص”، ومن أعماله المسرحية “رماد أحزان الكوفة”، “لعبة الخوف”، و”كابوس الظهيرة”، الذي اقتُبس منه هذا النص.

أثري رصيدي اللغوي

• في معاني الألفاظ:

  • شرح بعض الكلمات التي تسهم في فهم المضمون وتثري القاموس اللغوي للمتعلم.
• في الحقل الدلالي:
  • المعجم اللغوي الدال على سعادة الأم قبل الحادثة:
    • “سعادتي”
    • “نعمة”
    • “عالمهم الحالم”
    • “شعور ناعم”
    • “أتأرجح في الهواء”

• في الحقل المعجمي:

  • المعجم اللغوي الدال على تعاسة الأم بعد الحادثة:
    • “كابوس”
    • “مجنونة”
    • “مشعثة”
    • “أنا غريبة”
    • “الدمار”
  • الهدف من هذه الصورة:
    • أراد الكاتب إبراز طبيعة الحياة وجمالها، وكيف يمكن أن تتحول في لحظة إلى مأساة بسبب الحرب المدمرة.

أكتشف معطيات النص

• ما الذي أراد الكاتب أن يعبر عنه من خلال منظر الأطفال وهم يلعبون، ومنظر الحديقة، والظل، وأشعة الشمس؟

  • أراد الكاتب التعبير عن أسباب سعادة الأطفال وغفلتهم عن تعاسة عالم الكبار.
  • الأطفال يعيشون في عالم خالٍ من القلق والألم، محاطين بمن يرعاهم.
  • تعكس تعليقات الأم مثل: “لا تتصوري مدى سعادتي بصخبهم… إن للأطفال عالمهم الحالم” هذا الإحساس بالسلام والحماية.
• ما هي الرسالة الإنسانية التي أراد الكاتب إرسالها من خلال موضوع المسرحية؟
  • الرسالة هي توعية بخطر الحالات النفسية المرتبطة بالصراعات والحروب.
  • تُظهر المسرحية تأثير التوتر والقلق على الأفراد خلال فترة الانتظار والترقب.
  • تسلط الضوء على الإحباط وفقدان روح المرح بسبب التهديدات المستمرة مثل الغارات الجوية.
• فيما تمثلت مأساة الأم؟ وهل هي مأساة فردية؟
  • تمثلت مأساة الأم في فقدان أغلب أفراد أسرتها وخوفها من فقدان ما تبقى لها.
  • مأساة الأم تشمل ماضيها وحاضرها ومستقبلها، حيث تعيش في حالة من الخوف المستمر.
• ماذا مثل حادث الانفجار بالنسبة لتطور شخصية الأم؟
  • الانفجار كان سببًا رئيسيًا في تطور شخصية الأم.
  • حولها من شخصية مفرحة إلى شخصية حزينة فقدت كل شيء.
  • أدى الانفجار إلى فقدان وعيها وسقوطها في حالة من الحزن والتعاسة، مما جعلها تتصرف بشكل غير طبيعي.
• ما الذي أراده الكاتب من تصوير موقفين متناقضين لشخصية الأم؟
  • أراد الكاتب توضيح التحول من السعادة إلى الألم والحزن.
  • الموقف الأول يعكس سعادة الأم برؤية الأطفال يلعبون.
  • الموقف الثاني يظهر تأثرها بفقدان أفراد أسرتها، مما يقطع ابتهاجها الأول.
• تتبع التطور الدرامي للنص وارصد أهم أحداثه ومدى تفاعل الشخصية المحورية معها.
  • الشخصية المحورية: الأم
    • أهم أحداث التطور الدرامي:
      • صخب الأطفال وانزعاج الضيفة.
      • نظر الضيفة إلى الصور.
      • قرار الضيفة بالذهاب إلى بيتها.
      • وقوع الانفجار أثناء نوم الأم.
      • مشهد الرجال في الشارع.
    • تفاعل الشخصية المحورية معه:
      • سعادة الأم بالصخب واعتباره طبيعيًا.
      • تألم الأم عندما نظرت الضيفة إلى الصور.
      • تمنيات الأم لبقاء الضيفة.
      • استيقاظ الأم على الانفجار وفقدانها للوعي.
      • محاولة الأم فهم موقفها من الرجال في الشارع، والشعور بأنها تبدو مجنونة.

• ما هو الدور الذي أدته المرأة الضيفة في الكشف عن شخصية الأم؟

  • الضيفة تعتبر شخصية أساسية مساعدة.
  • ساهمت في تحريك مشاعر الشخصية المحورية من خلال الأسئلة التي طرحتها.
  • كشفت عن بعض خصائص الشخصية المحورية، مما جعل القارئ يدرك مشاعرها المتناقضة بين الفرح والتعاسة.
  • كانت الضيفة محركة لبعض الأحداث ومساهمة في تطور ونمو الشخصية المحورية.

أناقش معطيات النص

• هل استطاع الكاتب من خلال هذا العمل المسرحي أن ينقل للقارئ المعاناة الإنسانية من جراء الحروب؟ وكيف تحقق ذلك؟

  • نعم، استطاع الكاتب نقل المعاناة الإنسانية من جراء الحروب.
  • تحقق ذلك من خلال تصويره لأبشع النتائج، مثل موت الأطفال، الذين يمثلون البراءة.
  • دور الأطفال في المسرحية يظهر contrast بين سعادتهم وغفلتهم عن الألم الذي يعانيه الكبار.
  • موقف الرجال في الشارع، وعدم اكتراثهم بالحادثة، يعزز من إبراز مدى المعاناة الإنسانية في ظروف الحرب.
• ما هي الغاية الفنية التي قدم الكاتب من أجلها شخصية الأم بتلك النظرة التفاؤلية للحياة قبل الحادث؟
  • الغاية الفنية هي إظهار تطور القصة من حالة الهدوء إلى حالة الفوضى.
  • بدأ الكاتب بشخصية الأم التي تعيش حياة سعيدة، ثم يأتي عنصر التحويل مع وقوع الحادث.
  • بعد التحويل، تظهر النتائج الحزينة، مما يبرز التأثير الشديد للتغيير المفاجئ على حياتها.
• ما دلالة عدم رغبة الأم في أن يصبح أطفالها رجالاً؟
  • دلالة على خوفها من المستقبل ومعاناتها من فقدان أفراد عائلتها في حوادث مختلفة.
  • تعكس هذه الرغبة طبيعة الأمومة وحالة الخوف من مصير مشترك يعاني منه جميع العراقيين.
• ما سر بقاء الأم حية وموت أطفالها من الناحية الدرامية؟
  • سر بقاء الأم حية هو التأثير العاطفي العميق الذي يهدف الكاتب إلى تحقيقه.
  • المعاناة تزداد بحياة الأم أكثر من موتها، حيث تستمر في الألم والحزن بعد فقدان أطفالها.
  • الكاتب يستخدم هذا الوضع ليرسم صورة حية لمأساة الأم ويبرز تحول حياتها من الأمل إلى الألم.
• هل نجح الكاتب في بناء الموقف الدرامي من خلال معجمه اللغوي؟ علل.
  • نعم، نجح الكاتب في بناء الموقف الدرامي من خلال استخدام معجم لغوي موحي.
  • العواطف الإنسانية تتجلى في الكلمات الموحية، مثل السعادة والحزن.
  • كلمات مثل “سعادة”، “نعمة”، و”شعور رائع” تظهر الإيجابية، بينما كلمات مثل “كابوس”، “محطم”، و”توتّر” تعكس الحزن.
  • هناك توافق وانسجام بين الموقف الدرامي والمعجم اللغوي المستخدم.
• هل ترى أن الكاتب اعتمد قانون الوحدات الثلاث الأرسطي في بناء العمل المسرحي؟ علل.
  • نعم، اعتمد الكاتب قانون الوحدات الثلاث الأرسطي.
  • وحدة الموضوع: تركز المسرحية على موضوع واحد متماسك.
  • وحدة الزمان: تدور الأحداث في فترة زمنية لا تتجاوز 24 ساعة.
  • وحدة المكان: تقع الأحداث في مدينة واحدة.
  • الوحدة في الموضوع، الزمان، والمكان تسهم في بناء عمل متماسك ومقارب للواقع.
• تحولت المسرحية إلى نقاش فلسفي وجودي في آخر مشهد لها. هل تراه سيخدم البناء الدرامي أم أن الكاتب أقحمه إقحامًا؟ علل.
  • النقاش الفلسفي وجودي يخدم البناء الدرامي.
  • يعكس النقاش النتائج الطبيعية للحروب وتأثيرها النفسي والاجتماعي.
  • يبرز الجنون كأمر طبيعي في سياق الحرب، مما يعزز الفهم العميق للأزمة التي تعاني منها الشخصية.

• ما دلالة عدم اكتراث رواد المقهى بما وقع؟

  • دلالة على التعود على الخراب والدمار.
  • أصبح الخراب والحرب أمورًا طبيعية لا تثير مشاعرهم.
  • يعكس ذلك التأثير السلبي للحرب على نفسية الناس واعتبارها جزءًا من حياتهم اليومية.

أحدد بناء النص

• ما خصائص الحوار في النص من حيث ملاءمته للشخصية؟

  • ملاءمته للشخصية:
    • الحوار يتناسب مع كل شخصية على حدة.
    • الشخصية المحورية (الأم) تتحدث بلغة تعبر عن السعادة والفرح في البداية، ثم تتحول إلى لغة تعكس الألم والحزن.
    • الضيفة تستخدم لغة عامة وغير ذات قيمة نفسية.
    • الرجال في الشارع يتحدثون بلغة تعكس اللامبالاة وعدم الاكتراث، مما يتماشى مع نهاية القصة.
    • أمثلة من النص:
      • حديث الأم عن سعادتها في البداية.
      • لغة الضيفة التي تفتقر إلى العمق النفسي.
      • حوار الرجال في الشارع عند الحديث عن الحادث.
• كيف ساهم الحوار في رسم ملامح الشخصيات؟
  • القدرة على رسم الملامح:
    • اختيار الألفاظ النفسية يعبر عن الأحوال النفسية للشخصيات.
    • الألفاظ التي استخدمتها الأم تعكس تحولاتها من التفاؤل إلى الحزن.
    • لغة الضيفة توضح عدم اكتراثها واهتمامها بطبائع الأطفال.
    • أمثلة من النص:
      • وصف حالة الأم بالتفاؤل والحزن.
      • كلمات الضيفة التي تعكس اهتمامها السطحي.
• ما هي مساهمة الحوار في التطور الدرامي للمسرحية؟
  • مساهمته في التطور الدرامي:
    • الحوار يعكس الانتقال من حالة إلى أخرى في المسرحية.
    • كل مرحلة تتميز بلغة خاصة تعكس التطورات في الحبكة.
    • أمثلة من النص:
      • استخدام لغة الفرح في البداية.
      • تحول الحوار إلى لغة تعكس الصراع والألم مع تقدم الأحداث.
• ما الذي أضفاه الحوار في آخر مشهد من المسرحية؟
  • مسحة من الحزن والتألم:
    • أضفى الحوار شعورًا باليأس والحزن على الوضع المزري للأم.
    • يظهر كيف أن المجتمع أدار ظهره للأم، ورفض الاعتراف بحقها في الحزن.
    • الأم تُتهم بالجنون من قبل أقرب الناس إليها.

• هل ترى أن المقاطع السردية والوصفية التي تخللت المسرحية هي جزء من العمل المسرحي؟ ولماذا؟

  • نعم، هي جزء من العمل المسرحي:
    • المقاطع السردية والوصفية ساهمت في توسيع وتحسين التحولات الطبيعية في العمل.
    • السرد يرتبط بالأحداث، والوصف يركز على الشخصيات.
    • الامتزاج بين السرد والوصف والحوار يعزز من جودة العمل المسرحي ويجعل النص أكثر تماسكًا وتفصيلاً.

أتفحص الإتساق والانسجام في النص

• هل اعتمد الكاتب على بناء الشخصية المحورية بناءً تطوريًا متناميًا أم على بناء الأحداث للحفاظ على انسجام النص المسرحي؟ وما هي الشواهد من النص؟

  • اعتمد الكاتب على بناء الأحداث للحفاظ على انسجام النص المسرحي:
    • الشواهد:
      • “قنبلة واحدة دمرت كل الحياة.”
      • “بعد قليل يرتفع صوت مطرقة كبيرة تضرب سندانًا، تستيقظ الأم وسط الخراب.”
      • “الأم: يا إلهي في أي كابوس أنا؟ هذا البيت كأنه بيتي و…”
• هل ترى أن حادث الانفجار من جراء القصف خدم البناء الدرامي أم كان حدثًا طارئًا مفاجئًا كسر هذا البناء؟ وكيف ساهم فيه؟
  • حادث الانفجار من جراء القصف خدم البناء الدرامي:
    • المساهمة:
      • الضيفة: “لقد خبرونا أن القصف لن يخطئنا اليوم.”
      • الانفجار ساهم في تعزيز البناء الدرامي من خلال إثارة الصراع وتوضيح تأثير الحادث على الشخصيات، مما أضاف عمقًا وواقعية للتطور الدرامي.

• كيف ساهم الحوار في البناء الدرامي المتناسق؟ وضح ذلك من خلال العلاقة العضوية بين النصوص الحوارية المتبادلة (السؤال والجواب، ردود الأفعال)، أدوات الربط وأدوات الاستفهام والجواب.

  • ساهم الحوار في البناء الدرامي المتناسق:
    • العلاقة العضوية:
      • أدوات الحوار: استفهام وجواب ساعدا في بناء التوتر والحوار المتبادل، حيث يتطلب السؤال إجابة توضح أو تنفي.
      • أدوات الربط: استخدمت لربط الأفكار وتعزيز الانسجام بين النصوص الحوارية.
      • أدوات الاستفهام والجواب: ساهمت في تقديم المعلومات وتوضيح المواقف، مما جعل النص يتسم بالاتساق والتناسق.

أجمل القول في تقدير النص