تحضير نص من قضايا الشعر في عهد الدولة الرستمية للسنة الثانية ثانوي
نحن في صدد تقديم تفاصيل حول تحضير نص من قضايا الشعر في عهد الدولة الرستمية للسنة الثانية ثانوي . سيتم استعراض الإجابة الصحيحة لسؤال تحضير نص من قضايا الشعر في عهد الدولة الرستمية للسنة الثانية ثانوي في مقالنا، وذلك لأن طلابنا واجهوا صعوبة في الوصول إلى الإجابة الصحيحة ل تحضير نص من قضايا الشعر في عهد الدولة الرستمية للسنة الثانية ثانوي .
في هذا المقال، سنستعرض لكم تفاصيل تحضير نص من قضايا الشعر في عهد الدولة الرستمية للسنة الثانية ثانوي الذي يندرج ضمن المناهج الجزائرية قسم اللغة العربية للسنة الثانية ثانوي الشعب العلمية . سنقدم لكم تحضير نص من قضايا الشعر في عهد الدولة الرستمية للسنة الثانية ثانوي الذي يواجه طلابنا صعوبة بالغة في الوصول إلى الإجابة الصحيحة.
تحضير نص من قضايا الشعر في عهد الدولة الرستمية
يمكنك الاطلاع على تحضير نص من قضايا الشعر في عهد الدولة الرستمية للسنة الثانية ثانوي والتفاصيل الكاملة للسؤال من خلال ملف PDF المرفق في المقال. نحن نعمل جاهدين لتوفير حلول دقيقة وشاملة لجميع الأسئلة التعليمية في المنهاج الجزائري ، ونتطلع لأن نكون الأولون الذين يقدمون لكم الحلول النموذجية للمنهاج الجزائري لمساعدتكم في التعلم.
أتعرف على صاحب النص
افلح بن عبد الوهاب بن عبد الرحمن بن رستم، الإمام الثالث للرستميين، نشأ في بيت علم وجاه، فأبوه هو الإمام عبد الوهاب وجده عبد الرحمن هو مؤسس الدولة الرستمية. يُعتبر عهده أحد أرقى عصور الدولة ثقافةً وفكرًا. وُلد في تيارت، الجزائر، وتوفي هناك أيضًا. يُعتبر من عائلة الرستميين.
أثري رصيدي اللغوي
أكتشف معطيات النص
- للعلم قيمة غالية لا تضاهى، فهو أثمن من أي شيء نفيس في هذا الوجود. لهذا، خصّه الشاعر الإمام بقصيدة مميزة، مُشيدًا بفضله وتأثيره الإيجابي على الفرد والمجتمع.
- إذا كان للعلم هذه القيمة السامية، فإن كل الصعاب التي تواجه الإنسان في سبيل اكتسابه تبدو تافهة. هذا ما دعا إليه الشاعر في البيتين السابع والثامن، حيث حث الإنسان على السعي وراء العلم، مهما كانت التضحيات التي يحتاج لتقديمها، مثل تحمل مشقات السفر والترحال، وصبره على مصاعب الليل وأخطار الطريق.
- وبما أن اكتساب العلم صعب وتعلمه مكلف، فعلى الإنسان أن يكون متواضعًا في سعيه وأن يجعل نيته خالصة لله، دون أن يفتخر أو يتباهى به.
- وفي ختام قصيدته، حذر الشاعر من المجادلات والمناوشات في العلم بدون حق، فإن المجادلة فيما لا يستحق المناوشة فيه من الحق، تُعدّ من الذنوب الكبيرة.
أناقش معطيات النص
- الشاعر قام بمقارنة العلم بالدر في قوله: “العلم در له فضل ولا أحد في الناس يدري لذلك الدر مقدار.” هذا التشبيه البليغ يحمل معنى عميقًا، حيث تم استخدامه لجعل العلم والدر يتساويان في القيمة والنفاس. بمعنى آخر، يُظهر الشاعر أن العلم كالدر الثمين، لا يُدرك قيمته إلا من يمتلكه. تم استخدام هذا التشبيه لتسليط الضوء على قيمة العلم وفضله.
- وفي البيتين الخامس والسادس، استُقِت هذه الفكرة من الحديث الشريف، حيث يقول النبي صلى الله عليه وسلم: “من سلك طريقًا يطلب فيه علمًا، سلك الله به طريقًا إلى الجنة، وإن الملائكة لتضع أجنحتها رضاً لطالب العلم، وإن العالم ليستغفر له من في السماوات والأرض، حتى الحيتان في الماء، وفضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب، إن العلماء هم ورثة الأنبياء، لم يورثوا دينارًا ولا درهمًا، إنما ورثوا العلم، فمن أخذه أخذ بحظ وافر.”
- أما في الأبيات السابع والثامن والتاسع، فاعتمد الشاعر على الأسلوب الإنشائي “اشدد – صل – اصبر”، وهو أسلوب طلبي يتضمن النصح والإرشاد.
- وفي البيت الثاني عشر، صاغ الشاعر صورة بيانية تعبر عن أن العلم يمكنه جذب ثروات البشر كما يفعل الصياد بفريسته، مما يعكس استعارة مكنية مزدوجة تجمع بين الواقع المادي والمعنوي، ويظهر هذا التشبيه بوضوح في البيت كله كتشبيه تمثيلي حيث لم يأت المشبه والمشبه به مفردات بل صورة متكاملة تظهر وتوضح المعنى.
أحدد بناء النص
- الشاعر قدم تحليلاً لمزايا العلم بأسلوب وصفي متقن، مبرزًا أهميته وقيمته. فأشار إلى أن العلم يفوق الأعمال الأخرى بالفضل، كما يكشف أسرار الشخصية وتفاصيل الأمور. وأثنى على فضل طالب العلم مقارنة بالعابد، مما يدل على أهمية السعي وراء العلم. يتميز النص بالاعتماد على الجمل الاسمية لتوضيح مزايا العلم، ويظهر ذلك في عبارات مثل “العلم در” و”العلم أبقى”.
- كما استخدم الشاعر التشبيه للتعبير عن فعالية العلم في جذب الثروات، حيث وصفه بأنه “يصطاد بالعلم أموال العباد كما يصطاد مقتنص بالباز أطيارا”. واستخدم أيضًا الأحوال لتوضيح تحمل العلماء للصعاب والجهد في سبيل العلم، مثل “أحيى الليل اسهرا”.
- ويتجلى الحجاج في النص من خلال استعمال الاقتباس من السنة القولية، واستخدام المنطق في تأكيد أهمية العلماء وثباتهم، مما يعزز قيمتهم ودورهم في المجتمع.
أتفحص الإتساق والانسجام في تركيب فقرات النص
- الشاعر قد استخدم تكرار كلمة “العلم” بشكل متعمد ليسلط الضوء على أهمية وارتفاع مكانته، وليقنع بقيمته الفاضلة، ومن خلال هذا التكرار، يؤكد ويعزز المعنى.
- وظهر تكرار حروف الجر بوضوح في الأبيات التسعة الأولى، حيث لعبت دورًا مهمًا في تحقيق الاتساق والترابط بين أجزاء الجمل، وأيضًا دلت على معانٍ متعددة، مثل “العلم أبقى لآهل العلم” حيث تفيد الاختصاص، و”ما مات عبد قضى من ذلك أو طارا” حيث تفيد تحديد الجنس.
- وفي البيتين 11 و12، يظهر تلاحم وترابط وثيق، حيث في البيت الأول ينتقد الشاعر المجادلين بغير حق، أما في البيت الثاني، فيشير إلى الطريقة التي يستخدمها هؤلاء المجادلون الجهلة العلم كوسيلة للابتزاز، مما يبرر وجهة نظره وهجومه.
أجمل القول في تقدير النص
- يعالج النص قضية فضل طلب العلم، والترغيب فيه، ومكانة العالم وأخلاقه، وعمله
- يدل اهتمام الأدباء بمثل هذه الموضوعات على أهمية العلم في حياة المجتمع، وأثره في نهضة الأمة، وسعادة الفرد.