تحضير نص من وحي المنفى للسنة الثالثة ثانوي آداب
تقرأ في هذا الموضوع
نحن في صدد تقديم تفاصيل حول تحضير نص من وحي المنفى للسنة الثالثة ثانوي آداب . سيتم استعراض الإجابة الصحيحة لسؤال تحضير نص من وحي المنفى للسنة الثالثة ثانوي آداب في مقالنا، وذلك لأن طلابنا واجهوا صعوبة في الوصول إلى الإجابة الصحيحة ل تحضير نص من وحي المنفى للسنة الثالثة ثانوي آداب .
في هذا المقال، سنستعرض لكم تفاصيل تحضير نص من وحي المنفى للسنة الثالثة ثانوي آداب الذي يندرج ضمن المناهج الجزائرية قسم اللغة العربية للسنة الثالثة ثانوي . سنقدم لكم تحضير نص من وحي المنفى للسنة الثالثة ثانوي آداب الذي يواجه طلابنا صعوبة بالغة في الوصول إلى الإجابة الصحيحة.
تحضير نص من وحي المنفى للسنة 3 ثانوي آداب
يمكنك الاطلاع على تحضير نص من وحي المنفى للسنة الثالثة ثانوي آداب والتفاصيل الكاملة للسؤال من خلال ملف PDF المرفق في المقال. نحن نعمل جاهدين لتوفير حلول دقيقة وشاملة لجميع الأسئلة التعليمية في المنهاج الجزائري ، ونتطلع لأن نكون الأولون الذين يقدمون لكم الحلول النموذجية للمنهاج الجزائري لمساعدتكم في التعلم.
أتعرف على صاحب النص
أحمد شوقي شاعر مصري معاصر، وُلد في القاهرة عام 1868م من أب مصري وأم تركية. كان أحمد شوقي وحيد والديه، ورغم ذلك نشأ في كنف جديه اللذين كانا على صلة وثيقة بالخديوي إسماعيل.
تلقى شوقي تعليمه الأولي في الكتاب، ثم انتقل إلى المبتدائية، ومن ثم إلى التجهيزية. وعندما بلغ السادسة عشرة من عمره، التحق بكلية الحقوق، حيث تخرج منها بشهادة نهائية في الترجمة بعد أن أُنشئ فيها فرع للترجمة.
أثري رصيدي اللغوي
حدد معاني الألفاظ التالية:
- نائح: الندّاب أو الذي ينعي الميت.
- الطلح: شجر عظيم ذو شوك ترعاه الإبل.
- عوادينا: مصائبنا أو ما يعرض لنا من مشاكل.
- نشجى: نحزن ونغتم.
- نأسى: نحزن.
- جالت: طافت في البلاد ولم تستقر.
- البين: البعد أو الفراق.
- أيكا: الشجر الكثيف الملتف.
- مقة: الحب.
- الكافور: عطر يستخرج من شجر الكافور.
- تمائم: جمع تميمة، وهي حرز يُستخدم لدفع العين.
- رواقينا: جمع راقية، وهي التي ترقي ضد السحر.
- يغادينا: يأتينا.
- ساري: الذي يسير ليلاً.
- يهمي: يذرف الدمع أو يسيل الماء، وقد يُستخدم أيضاً لوصف الماشية التي تنتشر للرعي.
- جوانح: أوائل الأضلاع التي تلي الصدر.
- خضبنا: لوّن الشيء بالخضاب (مثل خضب الشعر).
- الطل: المطر الخفيف أو الندى.
- يذوي: يذبل أو يجف (مثل النبات).
- يضوي: يضعف أو يهزل.
- الدلال: التدلّل أو التغنّج أو الوقار.
أكتشف معطيات النص
-
من يخاطب الشاعر في بداية القصيدة؟
- يخاطب الشاعر في بداية القصيدة الباكي على وادٍ في الأندلس.
- ما الذي يجمع بينهما حسب الشاعر؟
- تجمع بينهما المصائب المتمثلة في البعد عن الأماكن التي تعلقا بها، والدليل على ذلك الشطر الثاني من البيت الرابع.
- حدد الأبيات التي تعبر عن مدى حرقة الشاعر وشدة شوقه لوطنه، مبيناً المفردات الموحية بشدة حالته النفسية.
- بداية من البيت الخامس وما يليه إلى آخر القصيدة، كل الأبيات تدل على شدة تعلقه بمصر وحرقته على فراقها، وشوقه إليها. ومن الألفاظ الموحية بحالته النفسية مثل:
- تشبيه مصر بأم موسى عليه السلام حين ألقته في اليم.
- وقوله: هاج البكا، ناب الحنين، جئنا إلى الصبر ندعوه.
- والبيتين السابع عشر والأخير.
- بداية من البيت الخامس وما يليه إلى آخر القصيدة، كل الأبيات تدل على شدة تعلقه بمصر وحرقته على فراقها، وشوقه إليها. ومن الألفاظ الموحية بحالته النفسية مثل:
- في القصيدة حب ووفاء للوطن، أين يتضح ذلك؟
- يظهر وفاء الشاعر وحبه للوطن في:
- البيت الخامس.
- البيت العاشر.
- البيت الأخير.
- يظهر وفاء الشاعر وحبه للوطن في:
-
كثيرًا ما يعتبر الأديب الوطن أما، هل تلحظ ذلك عند الشاعر؟
- أحمد شوقي يعتبر مصر كأمه حينما يشبهها بأم موسى عليه السلام، حينما ألقت به في اليم باسم الله، وهو يعتبر أن مصر أيضاً ألقته في اليم باسم الله وهو كفيله وضامنه. وفي هذا التشبيه دلالة على الرابطة القوية التي تصله بوطنه.
أناقش معطيات النص
- تنوعت مصادر الإيحاء لدى الشاعر من طبيعية وثقافية، وضح ذلك مستشهداً بالنص؟
- استعان الشاعر بالمناظر الطبيعية والإيحاءات الثقافية:
- المناظر الطبيعية: تذكره للنيل والأشجار الكثيفة ومنازله في مصر.
- المصادر الثقافية: مناداته لأحد ملوك الطوائف في الأندلس، وهو صاحب إشبيلية الصاحب بن عباد.
- استعان الشاعر بالمناظر الطبيعية والإيحاءات الثقافية:
- على ماذا يدل هذا الإيحاء بالنسبة لشخصية الشاعر الأدبية؟
- هذا الإيحاء يدل على:
- شخصية الشاعر الثقافية.
- تأثره بالقدماء من العرب.
- هذا الإيحاء يدل على:
- بين أحمد شوقي وابن زيدون في نونيته أوجه تشابه كثيرة، وضحها، وهل تعيب ذلك على الشاعر؟ لماذا؟
- أوجه التشابه بين أحمد شوقي وابن زيدون تشمل:
- استخدام المناظر الطبيعية للتعبير عن الحالة النفسية.
- حنينهما إلى وطنهما أو محبوبهما.
- هل يعاب ذلك؟
- لا، لأن:
- كل شاعر له مميزاته الخاصة.
- أحمد شوقي تأثر بالشعراء القدامى، لكن يعبر عن حنينه لوطنه بينما ابن زيدون يعبر عن حنينه لمحبوبته.
- لا، لأن:
- أوجه التشابه بين أحمد شوقي وابن زيدون تشمل:
- استفاد الشاعر من تاريخ الأندلس وشاعرها ابن زيدون ومن القصص القرآني، وضح هذه الاستفادة وقيمتها الفنية؟
- استفاد الشاعر من:
- تاريخ الأندلس: بمخاطبته للأمير الصاحب بن عباد واستخدام طريقة ابن زيدون في التعبير عن حالته النفسية.
- القصص القرآني: لتشبيه وطنه بأم موسى عليه السلام، مما يبرز قوة الرابطة بينه وبين وطنه.
- القيمة الفنية:
- زادت المعاني قوة ووضوحاً.
- برهنت على قوة التصوير عند الشاعر أحمد شوقي.
- استفاد الشاعر من:
أحدد بناء النص
-
لمَ وظف الشاعر مناظر الطبيعة للتعبير عن حالته النفسية؟
- استخدم الشاعر مناظر الطبيعة للتعبير عن حالته النفسية لأن:
- دقة التعبير: تبين بدقة ما يختلج في داخله.
- وصف المشاعر: تصف مشاعره بوضوح.
- استخدم الشاعر مناظر الطبيعة للتعبير عن حالته النفسية لأن:
-
ما النمط الغالب في النص؟ وضح ذلك.
- النمط الغالب في النص هو الوصفي، وقد بين الشاعر من خلال:
- الأبيات: الحالة النفسية الداخلية التي عاشها في منفاه.
- الحنين إلى الوطن: أبرز مدى حنينه إلى الوطن.
- الوصف الداخلي: هذا النوع يصنف ضمن الوصف الداخلي.
- النمط الغالب في النص هو الوصفي، وقد بين الشاعر من خلال:
أتفحص الإتساق والانسجام في النص
-
ما الرابط الذي يجمع الأبيات الأربعة الأولى؟
- الأبيات الأربعة الأولى كلها خطاب موجه للصاحب بن عباد، وتجمع الشاعر به مصيبة فقدانه لواديه.
- وماذا عن الأبيات الأربعة الثانية؟
- في الأبيات الأربعة الثانية، يتحدث الشاعر عن مصر.
- ما الرابط بين الفقرتين الأولى والثانية؟
- ربط أحمد شوقي بين الفقرتين باللفظ “لكن”، الذي يفيد الاستدراك، مما يجعل الفقرتين مرتبطتين من حيث المعنى والبناء.
- ماذا أفاد تكرار “مصر” من حيث البناء الفكري؟
- يدل تكرار لفظ “مصر” في بعض أبيات القصيدة على ترابطها فكرياً وانسجام المعاني فيما بينها.
- ما العواطف التي تربط أبيات القصيدة كلها؟
- تصدر عن الشاعر عواطف الحنين والأشواق في العديد من أبيات القصيدة، مثل الأبيات الرابع والعاشر والسابع عشر والأخير.
أجمل القول في تقدير النص
- عبر أحمد شوقي في هذه القصيدة عن فيض من العواطف تجاه مصر وهو في المنفى، مظهراً عواطف الحب والحنين والشوق لبلده.
- استخدم في تعبيره التاريخ الأندلسي كمصدر إلهام، مشبهاً وضعه بمآل الملك المعتمد بن عباد بعد أن أطيح به ونفي وسجن.