تحضير نص من المواقف الوجدانية للسنة الأولى ثانوي
تقرأ في هذا الموضوع
نحن في صدد تقديم تفاصيل حول تحضير نص من المواقف الوجدانية للسنة الأولى ثانوي . سيتم استعراض الإجابة الصحيحة لسؤال تحضير نص من المواقف الوجدانية للسنة الأولى ثانوي في مقالنا، وذلك لأن طلابنا واجهوا صعوبة في الوصول إلى الإجابة الصحيحة ل تحضير نص من المواقف الوجدانية للسنة الأولى ثانوي .
في هذا المقال، سنستعرض لكم تفاصيل تحضير نص من المواقف الوجدانية للسنة الأولى ثانوي الذي يندرج ضمن المناهج الجزائرية قسم اللغة العربية للسنة الاولى ثانوي . سنقدم لكم تحضير نص من المواقف الوجدانية للسنة الأولى ثانوي الذي يواجه طلابنا صعوبة بالغة في الوصول إلى الإجابة الصحيحة.
تحضير نص من المواقف الوجدانية
يمكنك الاطلاع على تحضير نص من المواقف الوجدانية للسنة الأولى ثانوي والتفاصيل الكاملة للسؤال من خلال ملف PDF المرفق في المقال. نحن نعمل جاهدين لتوفير حلول دقيقة وشاملة لجميع الأسئلة التعليمية في المنهاج الجزائري ، ونتطلع لأن نكون الأولون الذين يقدمون لكم الحلول النموذجية للمنهاج الجزائري لمساعدتكم في التعلم.
أتعرف على صاحب النص
جميل بن معمر، الملقب بـ”جميل بثينة”، هو شاعر عربي معروف ومحبوب، ينتمي إلى عائلة عربية مرموقة. وُلِدَ في الحجاز بالمملكة العربية السعودية وتوفي في مصر عام 701 م. كان جميل بثينة مشهورًا بفصاحته وإتقانه للشعر والرواية، حيث تأثر الناس بشعره الراقي الذي اشتهر بالنسيب والغزل والفخر، إلى جانب قليل من المدح. في بداية مسيرته الأدبية، كان جميل بثينة يروي شعر هدبة بن خشرم، وبعد ذلك أصبح معروفًا بروايته الكثيرة لشعره الخاص. تاريخه الأدبي يعود إلى الفترة الأموية، حيث ترك أثراً بارزاً من خلال ديوانه الشعري الذي يحمل اسمه.
أثري رصيدي اللغوي
- “ريعان”: يُعَدُّ الريعان بدايةً وأفضله، يشير إلى البدايات الجيدة وأوقات الشباب والنشاط.
- “نضوى”: يشير إلى النضو الذي يُفرَغ من الحيوان، ويُستخدم كمصطلح يُشير إلى الحالة المنخفضة للنضو والنشاط.
- “جدود”: يشير إلى جد الحظ، أي الجد السيء أو الأقدار السيئة التي تؤثر سلبًا على المصير أو الحظ.
أكتشف معطيات النص
- س: بم يمني الشاعر نفسه؟ وماذا سينال لو تحققت أمنيته؟
- ج: الشاعر يمني نفسه بتجدد وعودة الأيام الماضية السعيدة. لو تحققت أمنيته، لوجد السعادة.
- س: ما الذي يمنع بثينة من زيارة الشاعر؟
- ج: يمنع بثينة من زيارة الشاعر عيون الرقباء التي تراقبها.
- س: هل يستطيع الشاعر إخفاء تعلقه ببثينة؟ وعلام يدل ذلك؟
- ج: لا، لا يستطيع الشاعر إخفاء تعلقه ببثينة، ويدل ذلك على جهره بحبها وعدم قدرته على إخفائه.
- س: ماذا تعني بثينة بردها على شكوى الشاعر في البيت السادس؟
- ج: تعني بثينة بردها على شكوى الشاعر في البيت السادس بأنها معترفة بحبه له.
- س: هل في مقدور بثينة أن ترد للشاعر صوابه؟ بماذا توحي قولها: “ذاك منك بعيد”؟
- ج: ليس في مقدور بثينة أن ترد للشاعر صوابه، وتوحي قولها “ذاك منك بعيد” بأنها لا تستطيع فعل أي شيء.
- س: يموت الهوى منه إذا ما لقيها ويحيا إذا فارقها فيعود؟
- ج: الجهاد الذي يريده الشاعر هو الجهاد في النساء والجهاد الذي ُدعي إليه هو الجهاد في سبيل الله.
- س: كيف عبر الشاعر عن وجده لمحبوبته؟
- ج: عبر الشاعر عن وجده لمحبوبته بدموعه التي لا يستطيع إخفاءها، مما يظهر صدقه في تعبيره.
- س: ما البيت الذي يعبر عن حقيقة عاطفة الشاعر؟
- ج: البيت الذي يعبر عن حقيقة عاطفة الشاعر هو “ولا قولها لولا العيون التي ترى أتيتك فاعذرني فدتك جدود”.
- س: كيف أثر اسم بثينة على الشاعر؟
- ج: أثر اسم بثينة على الشاعر كثيرًا، حيث كان لاسمها أثر في وجدانه وقلبه الذي كان يدق لأجلها فقط دون غيرها.
أناقش معطيات النص
- س: استخرج من البيت الأول التعبير الدال على استحالة تحقق أمنية الشاعر؟ ما أثر ترخيم اسم بثينة على المعنى؟
- ج: التعبير الدال على استحالة تحقق أمنية الشاعر هو “ليت ريعان الفاء جديد”. ترخيم اسم بثينة يؤكد على التحبب والتعلق العميق للشاعر ببثينة.
- س: ما أثر تقديم لفظة “مصر” في البيت الثالث على المعنى؟ ما غرض أسلوب الأمر في البيت الرابع؟
- ج: قدمت لفظة “مصر” في البيت الثالث للدلالة على التعجب. أما غرض أسلوب الأمر في البيت الرابع فهو الالتماس.
- س: بم ترد بثينة للشاعر عقله؟ وهل كانت إجابتها شافية لغليل الشاعر؟ لماذا؟
- ج: ترد بثينة للشاعر عقله بوصاله، لكن لم تكن إجابتها شافية لغليل الشاعر؛ لأنها لم تلبي طلبه.
- س: ما غرض الأمر والاستفهام الواردين في البيت التاسع؟
- ج: غرض الأمر في البيت التاسع هو النصح، وغرض الاستفهام في البيت التاسع هو النفي.
- س: بم وصف الشاعر مشاعره إزاء بثينة؟ علام اقتصر وصفه؟ ما اسم هذا النوع من الغزل؟
- ج: وصف الشاعر مشاعره إزاء بثينة بالصادقة والنبيلة، واقتصر وصفه على الجانب المعنوي. يُسمى هذا النوع من الغزل بالغزل العذري العفيف.
أحدد بناء النص
- س: بالرجوع إلى النص، عين الأبيات التي تنسب إلى النمط السردي؟
- ج: الأبيات التي تنسب إلى النمط السردي هي من البيت 02 إلى البيت 05.
- س: ابحث عن أبيات تنتسب إلى نمط آخر؟
- ج: أبيات تنتسب إلى نمط آخر هي البيتان 05 و 07، حيث ينتميان إلى نمط الحوار.
- س: في ضوء معرفتك لخصائص أنماط النصوص، إلى أي نمط تنسب هذا النص؟ ما خصائصه؟
- ج: النص ينتسب إلى النمط السردي الوصفي الحجاجي، حيث يتميز بسرد قصة حب بين الشاعر وبثينة في إطار زماني ومكاني، ويعتمد على الحجة والدليل لإثبات صدق مشاعره.
أتفحص الإتساق والانسجام في تركيب فقرات النص
- س: ما المعنى الذي يفيده حرف “الفاء” في بداية البيت الثاني؟
- ج: المعنى الذي يفيده حرف “الفاء” في بداية البيت الثاني هو السببية.
- س: وردت في القصيدة ضمائر مختلفة، استخرجها ثم حدد الضمير الأكثر انتشارًا، وبين أثرهما على المعنى.
- ج: الضمائر التي وردت في القصيدة هي: “نحن ـ أنتم ـ أنت ـ أنا ـ هي ـ هم ـ هن”. الضمير الأكثر استعمالًا هو: ضمير المتكلم المفرد. أثره على المعنى: وضحته وبينته.
- س: استعمل الشاعر جملاً شرطية، حددها وبين أثرها في المعنى.
- ج: الجمل الشرطية التي استعملها الشاعر هي:
-
- “لولا العيون التي ترى أتيتك”.
- “إذا قلت ما بي يا بثينة قاتلي من الحب قالت: ثابت ويزيد”.
- “وإن قلت ردي بعض عقلي أش به مع الناس قالت ذاك منك بعيد”.
- “يموت مني الهوى إذا ما لقيتها ويحيا إذا فارقتها فيعود”.
- ج: أثرها في المعنى: في القصيدة، يظهر وجود ضمير المخاطب والمخاطب في جميع أجزائها، حيث يرتبط المخاطب الأول بجميل والمخاطب الثاني ببثينة. هما متلازمان منذ بداية القصيدة حتى نهايتها، مما يشير إلى أن بثينة هي الافتتاح والختام في قلب جميل. هذا التناغم في الخطاب والارتباط الوثيق في تركيب النص يعكس الانسجام العميق، كما أنه يحيط بها جو نفسي متماسك وموحد.
أجمل القول في تقدير النص
- س: في أية بيئة شاع الغزل العفيف؟ ما خصائصه؟
- ج: شاع الغزل العفيف في البادية. خصائصه: يصف الشاعر عواطفه الصادقة نحو من أحب، دون أن يتطرق إلى الجانب الحسي في المرأة.
- س: هل توجد ألفظ غريبة أو أساليب مستعصية؟ إلى ماذا يرجع ذلك؟
- ج: لا، لا توجد ألفظ غريبة أو أساليب مستعصية، ويعود ذلك إلى صدق الشاعر.
- س: هل يعبر هذا النوع من الشعر عن ذوق العصر؟ أم ذوق بيئة خاصة؟ علل إجابتك.
- ج: يعبر هذا النوع من الشعر عن ذوق بيئة خاصة، لأنه انتشر في البادية المعروفة بمحافظتها على تقاليد الحشمة والحياء.