تحضير نص ثقافة صورة للسنة الرابعة متوسط الجيل الثاني

أستمع إلى الخطاب و أفهم مضمونه

• س: ما المقصود بثقافة الصورة و ما الثقافة التي تقابلها؟ ج: ما هو تأثير الصورة و قوتها في إيصال الرسالة الإعلامية في أسرع وقت؟
• س: جاء في الخطاب “الصورة تساوي الف كلمة”، علق على هذه العبارة و بين كيف طغت الصورة على الكلمة؟ ج: ما هو معنى هذا القول الذي يشير إلى سهولة فهم الموقف باستخدام الموارد المرئية كوسيلة للشرح بدلاً من الكلمات المكتوبة أو المنطوقة؟
• س: هل توافق الخطاب في كون الصورة مفروضة على المجتمع؟ علل إجابتك من خلال الخطاب و واقعك الاجتماعي المعاش. ج: هل الصورة هي مفروضة على المجتمع؟ وما هي الأسباب التي دعمها الخطاب، وكيف يعكس واقعك الاجتماعي هذا الموضوع؟
• س: ما إيجابيات وسلبيات القنوات الفضائية؟ ج: ما هي المزايا والسلبيات المرتبطة بالقنوات الفضائية؟ وكيف ساهمت في تطوير التبادل العلمي و الثقافي، وفي الوقت نفسه، ما هي الآثار السلبية مثل اعتماد عادات غريبة وتأثير الصورة على النفسيات الاجتماعية؟

أثري رصيدي اللغوي

• أفرز: يعني الخروج أو الفصل، ويعبر عن الفصل أو الانفصال عن شيء معين.
• سمات: تشير إلى الخصائص أو الصفات الفريدة التي تميز شيء ما، وتعبر عن الخصائص الفريدة التي يمتلكها شخص أو شيء.
• احتكار: يعني الاستفراد بالتحكم أو السيطرة الكاملة على شيء ما، ويعبر عن الهيمنة والتفوق في التحكم والتسيير.
• المهيمن: يشير إلى الشخص أو الشيء الذي يسيطر بشكل كامل على الآخرين، ويعبّر عن السيطرة الشاملة والهيمنة.
• حكرا: تعني بشكل منفرد أو منعزل، وتعبر عن الوضعية التي يكون فيها شيء ما منعزلاً أو محصوراً لنفسه.
• التنميط الثقافي: يشير إلى الانعكاس الثقافي أو تصوير العادات والتقاليد الثقافية، ويعبّر عن تمثيل أو تصوير السمات الثقافية بشكل عام.
• زهيدة: تعني الكمية الضئيلة أو القليلة، وتعبر عن الكمية البسيطة أو الحجم الصغير لشيء ما.

الفكرة العامة

• دور الصورة وأهميتها المؤثرة في جميع جوانب الحياة، مع التركيز على تأثيرها النفسي والثقافي، وكيف تشكل وعي الإنسان المعاصر وتؤثر في التكوين النفسي والعقلي للمجتمع.

الأفكار الرئيسية

1. تأثير الصورة النفسي على المتلقي جعلت منها ثقافة العصر.
2. غزو الصورة لوسائل الاتصال وتأثيرها الثقافي على المجتمع.
3. دور الصورة في تربية المجتمع نفسياً وعقلياً.

المغزى العام من النص

• أن الصورة تحمل أثقل من أي كلام، وتلعب دورًا محوريًا في تشكيل وتوجيه الوعي والتفكير في المجتمع. يتعين على وسائل الإعلام تحمل مسؤولياتها في توجيه التأثير الإيجابي، والتفاعل مع تطورات المجتمع بشكل بنّاء، مع الإشارة إلى أن للإعلام أيضًا سلبيات يجب مواجهتها وتجاوزها.

أحلل الخطاب وأحدد نمطه

أستمع إلى هذا الجزء من الخطاب ثم أجيب. « لقد كان الأدب… حكرا على دولة أو  أمة ».

• س: وردت في هذا الجزء الأفعال الآتية: « كان يقوم ، كان يعكس ، بدأ ينحصر ، لم يعد » ما زمن هذه الأفعال؟
  • ج: زمن هذه الأفعال هو الماضي، حيث تظهر كأفعال ماضية تليها أفعال مضارعة.
• س: في هذا الجزء حدثان متتابعان ما هما؟
  • ج: الحدث الأول هو سيطرة الأدب لكونه مقياسًا لثقافة المجتمع، والحدث الثاني هو انحصار دور الأدب أمام الصورة بعد اختراعها.
• س: ما الضمير المهيمن على هذا الجزء؟
  • ج: الضمير المهيمن على هذا الجزء هو ضمير المفرد الغائب “هو”.
• س: في هذا الجزء ظرف زمان. حدده.
  • ج: الظرف الزمني في هذا الجزء هو “طيلة”.
• س: استنتج نمط الخطاب. 
  • ج: نمط الخطاب في هذا النص هو سردي، حيث يظهر تتابع الأحداث واستخدام أفعال ماضية، إلى جانب استعمال ضمير الغائب ووجود ظروف زمان.

استنتج: نعتبر النمط السردي هو السائد في هذا النص نظرًا لتتابع الأحداث، استخدام الأفعال الماضية، غلبة ضمير الغائب، ووجود ظروف الزمان كعناصر رئيسية في السرد.

أعيد الاستماع إلى الجزء السابق من الخطاب.

• س: هل تغير نمط الخطاب ؟ لماذا ؟

• ج: نعم، تغير نمط الخطاب. يظهر أن صاحب الخطاب قام بتغيير نمط الخطاب إلى النمط الحجاجي، حيث قدم مجموعة من الحجج والأقوال الداعمة لخطابه. استند إلى شواهد مستمدة من الواقع، وأضاف إلى ذلك اقتباسات من بعض الفلاسفة والعلماء لتعزيز وجهة نظره. كما تخلى عن استخدام الأفعال الماضية وتتابع الأحداث، مما يميز هذا النمط بصفاته الحجاجية واستخدام الدعم القوي للرأي المطروح. 

 تأمل هذا التّقطيع للجزء.

• صاحب الخطاب قدم تحليلاً وافياً لموضوعه من خلال استعراض وجهات النظر، وتلخيصها في خانة الشواهد الواقعية، مع تعزيزها باقتباسات من آراء بعض الفلاسفة والعلماء لدعم وتأييد وجهة نظره.
• النمط هو الحجاجي , يتميز النمط الحجاجي في خطابه بالاستدلال والاحتجاج والنقد، حيث يسعى لإقناع القارئ بصحة فكرة أو قضية. ومن مؤشرات هذا النمط تقديم وجهة النظر بوضوح وعرض الحجج، سواء كانت شواهد أو أقوال.

• صاحب الخطاب اعتمد على النمط الأول في الفقرة الأولى بسبب تركيزه على تاريخ الصورة، حيث قرر استخدام النمط السردي لسرد تطورها عبر الزمن. في هذا الجزء، قام بتقديم تفاصيل حول كيف نشأت الصورة وكيف تغيرت مع مرور الوقت.
• أما في الفقرة الثانية، فقد اتجه صاحب الخطاب إلى النمط الثاني نظرًا لتقديمه رأيه الشخصي في تأثير الصورة. استخدم النمط الحجاجي ليقدم وجهة نظره ويعززها باستعراض أقوال مفكرين وأدباء، مما يظهر التحلي بالاستدلال والاحتجاج لإقناع القارئ بمدى تأثير الصورة والتأثير المتنوع الذي قد تمتلكه.