تحضير نص التقدم العلمي والاخلاق للسنة الرابعة متوسط الجيل الثاني
تقرأ في هذا الموضوع
تحضير نص التقدم العلمي والاخلاق
التعريف بكاتب النص
محمد مزالي (23 ديسمبر 1925 – 23 جوان 2010) وُلد في المنستير بتونس عام 1925، حيث أكمل تعليمه الابتدائي والثانوي في تونس، وبعد ذلك انتقل إلى فرنسا لمتابعة تحصيله العالي في مجال الفلسفة.
عاد إلى تونس في بداية الخمسينات حيث بدأ حياته المهنية كمدرّس في المدرسة الصادقية. في عام 1955، أسس مجلة “الفكر” التي استمرت حتى عام 1986، وشارك في تأسيسها البشير بن سلامة. دافع في المجلة عن بعض المبادئ المتعلقة بالأصالة والتعريب، وكانت مفتوحة أمام باحثين وأدباء من مختلف التيارات الفكرية والإيديولوجية.
حظيت مجلة “الفكر” بالاهتمام والتقدير وكانت وسيلة لنقاش القضايا الثقافية والأدبية. كما نجح مزالي في كسب ثقة الأدباء الذين انتخبوه رئيسًا لاتحاد الكتاب التونسيين عند تأسيسه. شغل أيضًا عدة مناصب وزارية في الدولة التونسية.
أفهم النص وأناقش فكره
- ما الفكرة التي طرحها الكاتب؟
- العلاقة بين التقدم العلمي والأخلاق.
- هل ترى بينهما علاقةً؟
- نعم، هناك علاقة قوية، حيث يمكن أن يكون العلم ساهمًا في تقويض الأخلاق أو بنائها.
- ما رأيك في هذه العلاقة؟
- علاقة متينة لا يمكن الفصل بينهما، حيث تشكل وجهين لعملة واحدة.
- ما الذي ساعد الإنسان في بداية هذا القرن على انتصاراته في كلّ المجالات العلميّة؟
- اكتشاف بعض القوانين العلميّة وتطبيقات تقنيّة مبهرة.
- ما قيمة هذه الفتوحات العلميّة بالنّسبة لما تمّ اكتشافه من قبل؟
- فتوحات غنية بالعلوم والتكنولوجيا ولكن تحمل أيضًا مخاطر تجعل البشر يواجهون مستقبلًا مجهولًا.
- ما طبيعة الأزمات الّتي تعاني منها الإنسانيّة رغم تقدّمها العلميّ والتّكنولوجيّ؟
- أزمات خطيرة تهدّد وجود الإنسان نتيجة للتقدّم الهائل والتطوّر المستمر.
- ما الّذي يفتقده الإنسان ليتحكّم في نفسه ويسخّر العلم لخدمته؟
- إلى روح وضمير حي وأخلاق فاضلة.
- لِمَ لمْ تستطع وسائل العلم المادّيّة اليوم أن تُحقّقَ السّعادة للإنسان؟
- لأنها تركز فقط على الجانب المادي وتفتقر إلى الأبعاد الروحية والمعنوية.
- كيف نُحسِن استعمال المعارف العلميّة لتجنيب الإنسانيّة الخراب والدّمار؟
- بربط هذه المعارف بالعقيدة والأخلاق، والاستفادة منها لتحقيق آمال نبيلة.
- أصحيحٌ أنّ الإنسان كلّما ازداد علما كان أقرب إلى السّعادة والكمال والحكمة؟ علّل.
- ليس صحيحًا، حيث يتأثر تحقيق السعادة بالجوانب المادية والروحية ولا يمكن قياس السعادة بالعلم فقط.
- هل ترى أن تطوير مجال البحث العلميّ وتثمين مكانة العلماء ضروريّ لنقل بلادنا إلى مصافِّ الدّول المتقدّمة؟ وضح.
- نعم، لأن عدم تطوير مجال البحث العلمي والتكنولوجي يعرض الأمة للتخلف والتبعية في مجالات متعددة.
أثري رصيدي اللغوي
- نواميس علميّة: قوانين علميّة، وتُعرف أيضًا بالناموس.
- استبصرنا الحقيقة: قمنا بفحصها بدقة واطلعنا على تفاصيلها.
- التّسابق الرّهيب: التنافس الذي يثير الرهبة والخوف.
- على شفا جرف هارٍ: مثل يستخدم للدلالة على الضعف والانهزام، ومرتبط أحيانًا بالزوال والهلاك.
- الحتميّ: الواجب الذي يفترض أداؤه أو التزام به.
- الأساطير: القصص الخيالية وغير الواقعية التي لا أساس لها من الحقيقة.
- العقيدة: الاعتقاد الثابت والتصديق الجازم بشيء معين.
- باهرة: تعبير يستخدم للتعبير عن التألق والإبهار.
- الويل: عذاب شديد أو مصيبة قاسية.
- الثبور: الهلاك أو الزوال النهائي.
الفكرة العامة
- يعبر الكاتب عن العلاقة القائمة بين العلم والأخلاق، مؤكدًا أنهما وجهان لعملة واحدة. كما يدعو إلى ضرورة حماية التقدم العلمي بسياج من الأخلاق لضمان تقدم مستدام وحماية الأمة من الدمار. يبرز الكاتب أهمية الأخلاق كمعيار ثابت يقاس به سمو العلم.
الأفكار الأساسية
- يشير الكاتب إلى تهديد الأمان والبقاء للبشرية نتيجة لتقدم الأسلحة النووية والهيدروجينية.
- يستعرض الكاتب التخوف من الآثار السلبية للتقدم العلمي والإهمال الحاصل للجانب الأخلاقي.
- يعبّر الكاتب عن إعجابه بتقدم الإنسان في العصر الحديث ويشرح سبب ابتعاده عن الجانب الأخلاقي في اختراعاته.
المغزى العام من النص
- يركز الكاتب على أهمية توازن العلم والأخلاق لتحقيق القوة والتقدم.
- يؤكد على أن العلم والأخلاق يجب أن يكونا جناحين يحلق بهما الفرد والمجتمع معًا.
- يحذر من التقدم العلمي بدون ضوابط أخلاقية ويبرز آثاره المدمرة على المدى البعيد.
- يستعرض قول الشاعر حافظ الإبراهيم ليسلط الضوء على أهمية العلم المتزن بالأخلاق.
أكتشف نمط النص وأبين خصائصه
-
هل قصدُ الكاتبين واحد أم لا ؟ علّل. نعم، قصد الكاتبين واحد، حيث تتناول فكرتهما التخوف من التأثيرات السلبية للتقدم العلمي والتكنولوجي على الإنسان. يشيران إلى نفس الموضوع ويتناولان قضية تركيبية واحدة.
-
هل استعمل الأنماط نفسيهما؟ نعم، استعمل كل منهما نفس الأنماط، حيث تتطلب طبيعة النصوص العلمية التفسير والحقائق تُوضَّح عن طريق الوصف والحجاج. يقوم الكاتبان بتوظيف الأساليب ذاتها لتوجيه القارئ نحو فهم أعمق لموضوع التأثيرات السلبية للتقدم العلمي.
-
فما علاقة النّمط الغالب للخطاب بقصديّة الكاتب؟ النمط الغالب للخطاب يرتبط بقصد الكاتب بتبيان مدى ضرورة إحاطة العلم بسراج الأخلاق والضّمير الحيّ. يهدف الكاتبان إلى إقناع القارئ بفكرتهما الصائبة، وهذا يدل على استخدامهما لنمط حجاجي يعتمد على الإقناع والتفنن في تبيان الأفكار والمواقف.
- الفقرة التي أقنعتني بوجة نظر الكاتب هي الفقرة الأولى :
أبحث عن ترابط جمل النص وانسجام معانيه
بالعودة إلى الفقرة الأخيرة من الخطاب نستنبط هيكلتها من حيث بناء الكاتب أفكاره مستعينًا بالجدول:
الفكرة | الرّابط المنطقي | الحجّة |
إنّ التأمّل ….. كما هو. | لأنّ | تحدّي الرّبع الأخير… تغيير ما به. |
التقدّم يجعل الإنسان…. في القديم. | وذلك | الاعتماد على وسائل… أساطيرهم. |
لكنّ هؤلاء ….. الأمل المنشود. | فمن الممكن | أن يخرّب الدّنيا… المزالق والدّمار. |
فالعقيدة إذن …… وحده. | وقديمًا قالوا | علم غزيرٌ….. خرابًا للنّفوس. |