تحضير نص مهجرون ولا عودة للسنة الرابعة متوسط الجيل الثاني

أفهم النص

• ما الظاهرة التي يتحدث عنها الكاتب؟ الكاتب يتحدث عن ظاهرة النفي.
• من الذي مارس هذه الظاهرة على الجزائريين؟ الاستعمار الفرنسي هو الذي مارس هذه الظاهرة على الجزائريين.
• ما هي الشخصيات الموجودة في الخطاب؟ الشخصيات الموجودة في الخطاب هي الرجال، أحمد، وأبو علي.
• من هو المنفي؟ وما الفرق بين الهجرة والنفي؟ المنفي هو من هاجر بالقهر دون إرادته، والفرق بينه وبين الهجرة هو أن الهجرة تكون طوعية بينما النفي يكون إجباري.
• مارس الاستعمار سياسة النفي والتهجير، ما أسباب هذا النفي؟ وإلى أين نفي هؤلاء المساجين؟ من أسباب هذا النفي كان الهدف الفرنسي هو القضاء على المقاومة والنضال ضد الاستعمار، ونُفي هؤلاء المساجين إلى مستعمرات فرنسية بعيدة مثل كالدونيا.
• لم يبتهج المنفيون برؤية اليابسة؟ وبماذا وصفوا الأرض؟ لأنهم قضوا ستة أشهر في البحر الذي اعتبروه كالغول، ووصفوا الأرض بالجنة.
• ما الذي يخيف أبو علي؟ وماذا أبكى الجميع؟ أبو علي يخيفه وجودهم في أرض غير أرضهم وكونهم غرباء في بلاد الناس، وهذا أثر على مشاعر الجميع وأبكى الجميع لحالتهم.
• ما الحقيقة التي يريد أحمد إقناع نفسه والآخرين بها؟ أحمد يحاول إقناع نفسه والآخرين بأنهم مكرهون ومجبرون على وضعهم الحالي، وأن ليس لديهم خيار سوى الصبر.
• ما إحساس المنفي تجاه وطنه الأم؟ ومن من الشعوب المهجرة والمنفية اليوم؟ المنفي يشعر بالشوق والحنين لوطنه الأم، ومن الشعوب المهجرة والمنفية اليوم هم الفلسطينيون الذين هجروا بسبب الاحتلال الصهيوني.
• استخرج أوصاف المنفيين ومعاناتهم من الخطاب؟ تم وصف المنفيين كأنهم خراف تُسقى إلى الذبح، وجوه الرجال كانت تحمل كل أنواع التعب والإرهاق.
• ما هو عنوان آخر للنص؟ عنوان آخر للنص: “معاناة المنفيين وشوقهم للوطن الضائع”.

الفكرة العامة

• ينقل الكاتب رسالة تعاطف مع معاناة الرجال الذين تم نفيهم خلال الاستعمار الفرنسي.

الأفكار الأساسية

• النفي القسري: يسلط الكاتب الضوء في الفقرة الأولى على عملية النفي القسري التي تعرض لها الجزائريون، إذ تم ترحيلهم بالقوة إلى فرنسا، بعيدًا عن أحضان عائلاتهم ووطنهم.

• المعاناة الجسدية والنفسية: يتناول الكاتب في الفقرة الثانية معاناة المنفيين على الصعيدين الجسدي والنفسي، حيث تعرضوا للتعذيب والاضطهاد، ولم يكونوا قادرين على العيش بكرامة.
• الوحدة والتضامن: تبرز الفقرة الثالثة روح الوحدة والتضامن التي سادت بين المنفيين، حيث كانوا يتقاسمون الدعم المتبادل ويقدمون المساعدة للضعفاء منهم.

• الأمل في العودة: تُختم الفقرة الأخيرة بأمل المنفيين في العودة إلى وطنهم، حيث كانوا يحلمون بيوم تتحقق فيه حريتهم من الاحتلال الفرنسي.

المغزى العام من النص

• يمكن تحليل النص من خلال عدة نقاط رئيسية. يظهر النمط السائد في النص أنه يتسم بالتفسير، حيث تبرز اللغة بالإجمال والتفصيل والدقة والوصف والتعليل.
• تُشكل الساردة شخصياتها بدقة، وتعتمد على الوصف كنمط أساسي، مستخدمة النعوت والصفات والصور البيانية والمحسنات البديعية للتعبير عن ذلك.
• يأتي الحوار بدور مهم في النص، حيث يظهر كحوار ثنائي خارجي، حيث تستخدم ضمائر المخاطب والمتكلم، مع تضمين علامات الوقف مثل التنصيص.
• يُعتبر الحوار عنصرًا خدميًا للنمطين السائدين الآخرين في النص، ويُظهر أهميته كأداة تحقيق الهدف الذي يسعى الكاتب لتحقيقه.

أبحث عن ترابط جمل النص وانسجام معانيه

1. يتألف النص من أربع فقرات، حيث قامت الساردة بربط هذه الفقرات باستخدام روابط سردية منطقية، مثل الوقت والأحداث والأشخاص.
2. تُسهم هذه الروابط في تسلسل الأحداث بشكل مناسب وتُعزز من تجانس النص.

   تحليل المكتسبات:

   1. فهم النمط السائد: يظهر فهم القارئ للنمط السائد في النص واستخدام اللغة الملائمة للتعبير عنه.
   2. الصور البيانية والمحسنات البديعية: يتمثل تحليل القارئ في استخراج الصور البيانية والمحسنات البديعية في النص وفهم دورها الجوهري.
   3. استخدام الحوار: يظهر فهم دور الحوار كوسيلة لتطوير السرد ونقل المعلومات بشكل فعّال.
   4. تحليل وتفسير الترابط والانسجام: يظهر قدرة القارئ على تحليل وتفسير الترابط والانسجام بين أجزاء النص.

   بناءً على هذا التحليل، يُمكن القول إن القارئ قادر على فهم وتحليل النص بشكل أعمق، مستفيدًا من المفاهيم الأدبية واللغوية المتناولة في النص.